المنظمة الفرنكفونية و الذل التونسي

المنظمة الفرنكفونية و الذل التونسي

 

شنوة موقع ومصلحة تونس في المنظمة الفرنكفونية؟ 

مفماش دولة يعنيها الماضي الإستعماري الإمبراطوري قد فرانسا، اصلا عام 2002 عاملين قانون تمجيد الاستعمار الي يوضحو فيه التأثيرات الإيجابية الي عملها الاستعمار على الأمم المتخلفة الي استعمروها و منهم تونس. 

 إستقلال المستعمرات كان مر كالحنضل في فم فرانسا و منجمتش تعديه أصلا هي تفرض عليها بالقوة سعات إنها تخرج من المستعمرات و لذا حاولت جهدها بش تقعد فما روابط قوية معستعمراتها السابقة و تشدهم بروابط تبعية قوية. 

 حاولت انها تحتفظ بقواعد عسكرية تتمرخى علخر في تخريجهم (خرجت بالحرب من بنزرت و كان موش المعركة و عدد الشهداء المهول مكانتش تخرج ابدا). 

حاولت انها تقعد مسيطرة ماليا (مجموعة دول الفرنكو الافريقي نموذجا) و لكن هذا شوية علخر و يهم دول افريقيا الغربية برك و لذا لازم حاجة اخرى.. 

و كان ان جائتهم فكرة الاجتماعات الوزارية الفرنكفونية أي إجتماعات وزراء الرياضة ووزراء الثقافة في المستعمرات الفرنسية السابقة  كلقاءات مناسباتية تخلق الفضاء الفرنكفوني. 

 فرانسا لقات انو اللوغة الفرنسية تنجم تكون رابط/مشترك جديد= فضاء لغوي_فكري_ثقافي بتاعها او مجال تأثيرها السياسي= مجال نفوذها. 

 فرانسا قررت في الستينات تحت رئاسة شارل ديغول انها تحاول استرجاع امبراطوريتها عبر التغلغل الثقافي. قررت فرنسا إنها تستغل النفوذ اللغوي و تحولو لتبعية ثقافية و من ثم لتبعية سياسية. 

 و هكذا خلقت وكالة التعاون الثقافي و التقني عام 1970 بنيامي في النيجر. هذا العمل التأسيسي كان تحت اشراف “اندري مالرو” وزير الثقافة الفرنسي و بتعاون 3 رؤساء افارقة  “ليوبولد سنغور السينغالي وديوري النيجيري وللأسف الشديد بورقيبة التونسي”. 

 من عام 1970 لعام 1986 وكالة التعاون كانت تخدم دور ثقافي_تقني كهو باش تتغلغل على راحتها اولا و ثانيا بسبب نهاية الثنائي ديغول_مالرو المتحمسين علخر لاسترجاع العظمة الفرنسية.

 لكن عام 1986 تتبدل الوضعية بمجيئ جاك شيراك الديغولي و صاحب فكرة استرداد الدور الفرنسي الفاعل افريقيا ( وهو الي هندس برشا انقلابات و خاصة انقلاب بوركينا فاسو الي طاح فيه طوماس سانكارا) و تقرر انها تتحول لمنظمة شبه سياسية وين تعمل فيها ميثاق للفرنكفونية و تأسست أمانة عامة عام 1998. 

 عام 1998 الإسم يولي الوكالة مابين الحوكمية للفرنكفونية و من بعد في 2006 تتسمى الإسم الحالي “المنظمة الدولية للفرنكفونية”  الي مقرها في باريس. 

خارطة الدول الأعضاء

 الهدف الرئيسي الحقيقي لهاته المنظمة هو النهوض باللوغة الفرنسية و النفوذ الفرنسي. كل باقي الأهداف المعلنة بتع حقوق الانسان والديمقراطية والتعاون الدولي ماهمش اكثر من استهلاك اعلامي. 

 تويكا هذا واضح علخر و عادي جدا بالنسبة لفرانسا القوة العالمية القديمة الي تحب تسترجع عظمتها و دورها العالمي. 

لكن تونس هذه الدولة الضعيفة المتخلفة شنوة بش تستفاد من هذه المنظمة ؟؟؟

هو الحقيقة لأول مرة تتنظم قمة فرنكفونية في تونس رغم إنها دولة مؤسسة فإنها لأول مرة تخطفلها و تنظم القمة ممكن هاذا ببركات  يوسف الشاهد العظيم صاحب الجنسية الفرنسية. اما انو منظمة موجودة من 50 عام ( تأسيسها الرسمي كان في 20 مارس 1970) لأول مرة تتنظم قمتها في تونس بعد لتعدات بفرانسا,كندا,البنين ,السنغال، وحتى من الزايير. هذا يدل علخر على القيمة التونسية في هذه المنظمة. هذا يدل حقيقة على تذيل تونس و هامشية دورها في منظمة هي مؤسسة أولى فيها. 

أقوى فازة انو مفماش حتى ربع هيكل او مؤسسة تابعة للمنظمة الفرنكفونية في تونس. تي حتى فرع شمال افريقيا لا، و الجامعة الفرنكفونية موجودة في مصر، يعني تخيلو جامعة فرنكفونية في مصر ( مصر انضمت على جال حسابات مصالح و تحالفات). 

 أيا تعرفوشي كيفاش! مافما حتى أمين عام من تونس أما فما أمين عام مصري “بطرس بطرس غالي”. ايه نعم مصر عندها قيمة و قدر اكثر من تونس في هذه المنظمة رغم انو دخلت بعد تونس للمنظمة و زيد ماعندهاش تعليم فرنكفوني.. ملا ذل!! 

الموقع التونسي في هذه المنظكة هو البعبوص بالظبط تونس هي العضو الرخيص العضو بلا أدنى قيمة. العضو الموجود دايماً وأبدا و الي ميستفاد من شي و ماياخو شي.. 

نرجع للسؤال الرئيسي حول المصلحة التونسية نلقاها حتى شي و لا شيئ. 

تونس مارابحة حتى شي أما خاسرة شرفها وخاسرة قيمتها وخاسرة روحها، كيف تتواجد في منظمة  تنهض بلوغة المستعمر و تخدم نفوذ المستعمر. 

 الدور التونسي في هذه المنظمة هو دور “طحيني” بحت! هو دور الخديم المجاني لأننا ندعمو في الفرنكفونية من غير حتى فائدة حقيقية أو مصلحة دائمة (من غير منقارنو رواحنا بالمصارى أو غيرهم الي يربحو من فرانسا برسمي). 

العضوية التونسية لهذه المنظمة تتناقض مع االسيادة التونسية و تناقض أصلا مع تضحيات الشهداء التوانسة لأجل الحرية و التخلص من التبعية التونسية لفرانسا. 

 بعد 14 عام من الاستقلال، بورقيبة حب يتقرب من شارل ديغول و رخص روحو و رخص تونس معاه.

 بعد 9 سنين من الثورة الشاهد عمل جهدو باش يترقا على بورقيبة و نجح في فكان تنظيم القمة الفرنكفونية و عمق التبعية التونسية لفرانسا الي حامل جنسيتها و يدينلها بالولاء. 

 بعد 63 عام من الاستقلال وبعد 8 سنين على الثورة انطلقت معركة السيادة التونسية في 20 مارس 2019 و بش يكون الخروج التونسي من المنظمة الفرنكفونية أحد أهم الأهداف لإستكمال الإستقلال و إستكمال الثورة وتحقيق السيادة التونسية. 

Visits: 139