إفلاس الكنام!! أزمة سوء الإدارة & الفساد في الصناديق الاجتماعية

إفلاس الكنام!! أزمة سوء الإدارة & الفساد في الصناديق الاجتماعية

 الخبر العظيم في شهر جانفي 2020 “أطباء القطاع الخاص يقاطعون الكنام” يعني معادش بش يتعاملو معاه. ممكن كيفهم حتى المصحات الخاصة و مراكز العلاج الطبيعي والصيدليات وممكن يعني كل القطاع الخاص الصحي بش يقاطع الكنام لنو ماهوش قاعد يخلص فيها. 

 أزمة الكنام / أزمة الصناديق الإجتماعية المفلسة تتفاقم من أعوام و الحل الوحيد الي تناقش من 2010 ( قبل الثورة) هو الزيادة في عمر التقاعد، خاطي هكا انو ماثما حتى مسار إصلاحي أو خطة إنقاذ.

 أزمة العجز المالي للصناديق الاجتماعية هي نفس أزمة العجز المالي للدولة التونسية هي أزمة العجز على تغطية المصاريف و السياسة التونسية كيما هي من القرن 19 تلوج على موارد جديدة من دون مراجعة المصاريف. 

 الصناديق الإجتماعية عاجزة بسبب كثرة المصاريف، بسبب التبذير  بسبب الفساد وسوء الإدارة. 

 عندنا ثلاثة صناديق إجتماعية في عوض واحد برك. عندنا 3 مرات التكاليف بتع الاطارات العليا، المقرات، السيارات، الامتيازات ومصاريف العمل الاداري (وراق، حبار، مكاتب، حواسيب، تليفونات، ماء وضو وووو)

 عندنا خور رهيب في منظومات إسترجاع المصاريف (كشفته دائرة المحاسبات في تقريرها). 

عندنا امتيازات مهولة للاعوان ( 18 شهرية) و قروض بفوائد هزيلة و مبالغ كبيرة علخر ( توصل ل80 مليون او اكثر). 

عندنا ثغرات عملاقة في مالية الصناديق الاجتماعية من الستينات لكن عمرو ماصار اصلاحهم و عمرو متراجعت تكاليف العملية لكن ديما التفكير يمشي للزيادة في الموارد و هذا يهزنا لزيادة عمر التقاعد كهو. 

 الأزمة واضحة هي أزمة تبذير أزمة إمتيازات أزمة فساد وسوء إدارة لكن التونسي هو الي بش يدفع السوم. التونسي الي يخدم يدفع الضرائب و يخلص الصناديق الاجتماعية بش يلقا روحو محروم من خدمات الكنام الي دافع سومها مسبقا بسبب سوء الإدارة التونسية. 

 طبعا هذا التونسي يتحمل مسؤولية لامبلاتو و هامشية دورو السياسي  و سلوك المتفرج في الوضع السياسي العام. 

Visits: 67