المقاطعة القومية، مقاطعة البضائع الأجنبية

المقاطعة القومية، مقاطعة البضائع الأجنبية

نعرف واحد مقاطع البطاطا (لكن مشا تسلف من شكون باش يطيب بالبطاطا) وفادد علخر من سومها ( بين 2و3 دينارات) اما سي السيد يتكيف في باكو ميريت بقرابة 6 دينارات. يعني وخينا فادد من غلاء المنتوج الغذائي التونسي و يشري في منتوج مضر بالصحة أجنبي بأكثر من ضعف السوم.

هذا هو التفكير الغبي المتناقض و المضر. 

بصراحة في هذه المرحلة الحالية وين الأمة تعاني من عجز تجاري رهيب مع الخارج و من مديونية كارثية فان سلاح المقاطعة لازمو يتوجه نحو الخارج. 
(هو سلاح فتاك عند الأمم الي تعرف تستخدمو و نجح سابقا في إيران والهند). 

حاليا المستكرش الأجنبي هو العدو الأول مش المستكرش التونسي، يلزم نصفو الحساب مع الأجنبي و بعد ما نتخلصو من العجز التجاري نصفو الحساب مع المستكرش التونسي. 

– الدخان، العطور، الحلويات، المشروبات، المشروبات الكحولية، المجوهرات، التليفونات المضخمة، الملابس، الساعات، الغلال، الكراهب المضخمة، الالعاب، التلافز المضخمة، الاثاث ووووو كل أنواع السلع الاجنبية. 

الي هي مش أساسية لكن كمالية و ترفيهية، و المستوردة من الخارج  و الغالية و نؤكد على كونها غالية و أغلى من مثيلاتها التونسية و تتسببلنا في جزء من العجز التجاري وفي تسرب الفلوس للخارج، الفلوس الي كان وقع إدخارها وإستثمارها إقتصاديا كان خير وأولى. 

القومية التونسية تحاول إنها تلقى التوجيه القومي العام لأي سلوك تونسي باش يؤدي للمصلحة التونسية العامة. 

المقاطعة الإعتباطية ضد المنتوجات الغالية سواء كانت تونسية أو أجنبية ماتنجمش تنجح ولا تتحول لحملة وطنية حقيقية لأنها فاقدة للوجهة التونسية الصحيحة حاليا. 

المقاطعة الحرة سلوك إيجابي ممتاز كيف يتوجه الوجهة الصحيحة. حاليا فما ماهو أخطر من غلاء المنتوجات الفلاحية التونسية و هذا الي لازم نركزوا عليه في هذه المرحلة الي تعاني فيها الأمة من  التبعية الإقتصادية للخارج. 

 لازم نقاطعوا الغلاء الأجنبي الي يخسر الميزان التجاري و يسرب الموارد التونسي للخارج و هذا الي يزيد يعمق التبعية الإقتصادية و يقوي المديونية للخارج و يوحلنا في أزمة القرن 19 الي جابت الإستعمار (وباقي الحكاية المعروفة ليوم الناس هذا). 

– الي يحس و يقول على روحو تونسي حقيقي ووطني حقيقي لازمو يتبنى هذا السلوك الإستهلاكي من الآن لين تولي الأمة التونسية قوة إقتصادية عظمى ومنتجة لكل شي. 

و حتى لوقتها فإن إستيراد المنتوجات الكمالية الفاخرة: هو سلوك مرضي ماعندو حتى شرعية. 

Visits: 48