حالة الوعي وحملات النظافة في مواجهة تشكيك “الأعتقنيين”

حالة الوعي وحملات النظافة في مواجهة تشكيك “الأعتقنيين”

 الجو الإنتخابي متع 2019 يذكرني في الأجواء الثورية عام 2011. وقتها بالظبط بعد Degege (إرحل) طلعت  Je Mongage (أنا ألتزم) و وقتها بدات حملات التنظيف تقريبا يوم 18جانفي وهذا كان بسبب النفحة والشعور الوطني والشعور بفخر الإنتماء التونسي و هاذم الكل توفرو السنا كيف ربح قيس سعيد بفضل الدعم الشبابي الشعبي من غير فلوس أو وسائل إعلام. 

 لكن في عام السنا 2019  برزوا زوز ظواهر قدم علخر في تاريخنا ووعينا و الزوز قررو يواجهو حالة الوعي التونسي بمشاعرهم السلبية، إحتقارهم، شكوكهم وإتهاماتهم لأحزاب سياسية بالوقوف وراء حملات النظافة. قدام هذا الكم من الحقد و المعاداة للتقدم التونسي فإنو من واجبي كقومي تونسي انو نرد عليهم :

1.عندنا التشكيك العفوي من اليائسين الي يقولو إنها نفحة مؤقتة:

الحق هذا ممكن (كل شي ممكن أصلا) و ممكن انها تولي إلتزام دائم. صحيح تعودنا انو التونسي نفحاوي لكن السنا في الانتخابات الرئاسية، ظهر التونسي واعي و مبدئي (ظهر محترم علخر) وظهر إنو مؤمن بالثورة و يطمح للتقدم (التونسي الي إنتخب سعيد نقصد). 

ممكن التونسي يحب يعمل جهدو لوقت قصير كهو  ولكن هذا مايخليناش نقعدو فرايجية/نبارة ويفترض انو نساهموا معاه و نعاونوه باش حماسو يشتد و يدوم. 

إذا كنا توانسا و نطمحو للتقدم التونسي فهذا يفترض علينا أن نشمرو على ذراعاتنا و نساهموا في الحملة.. أقل شي انظفوا أقصى مانجموا لأطول وقت ممكن  و “ما لا يبلغ كله لا يترك جله”. 

2. عندنا التشكيك المبرمج الأعتقني:

 هذا واضح علخر متنرفز حتى الموت من إنتصار قيس سعيد و لذا يتهم الأمة بالإرهاب، التدعوش، البهومية، الجهل… ولذا يعتقدوا إنو مستحيل تكون حملة وعي لأن النظافة النظافة مستحيل تكون وعي إذا قيس سعيد رئيس.

لأنو بالنسبة ليهم الوعي ماهوش سلوك وطني نظيف و إنما الإتجاه السياسي لرئيس الجمهورية و لذا مستحيل يقتنعو بالوعي التونسي مادام ماجابش اعتقنيست أو حليف للحكم و هكا قلب تونس حزب العمالة والفساد هو حالة الوعي الأعتقني التونسي. 

3.عندنا التشكيك السياسي الحزبي:

 وهذا واضح في الي يقولو ممكن حركة النهضة والإسلاميين وممكن السلفيين هوما وراء حملات النظافة وهوما المتآمرين على تونس و يحبو ينظفوها. ولو إنو نعرف أن إحدى الحملات في إحدى القرى منظمها قومي تونسي وفي منطقة أخرى منظمها شاب أبعد مايكون على الإسلاميين.

لكن سأفترض إنو النهضة والاسلاميين هوما منظمي حملات النظافة فحينها الواجب يقتضي شكرهم و يعطيهم الصحة إنهم ينظفوا تونس و ينحو الخمج. ولهنا المغيارين والمغتاضين ماعليهم كان يساهموا أو يعملو حملات نظافة كيفهم  وعلى الأقل يسكتو لأنو صوتهم هو تلوث صوتي حاليا. 

الأعتقنيين: البورقيبي-تجمع-فرنكفيليين و قليل أو بقايا الماركسيين هوما في وضعية الإنهيار المعنوي و يحسو في بداية النهاية لأنو الأمة بالرسمي بدات تطرد فيهم من عقلها وبداو يفقدوا في قيمتهم الإعلامية_السياسية و لذا فإن دوروهم التشكيك والإتهام و البكائيات على تونس القديمة الخامجة برشا و المتعهرة (متحررة بلوغتهم). 

 دوروهم ندبان سعد على تونسهم التابعة الخاضعة الفاسدة اما الي تعرف تلبس (تعرف تعري و توري معناها). 

و دوروهم إتهام الأمة التونسية بالإرهاب و الدعوشة باش يستجدوا الدعم الأجنبي و يسترزقوا من النضال الأعتقني. 

– الأعتقنيين مستحيل يرضوا و يرتاحوا إلا ما الأمة التونسية تخضع تماما للإرادة الفرنساوية و تلتزم بالنموذج الفرنسي لبلدان المستعمرات و تعيش في ظل العلم الثلاثي الألوان و هكا يحسو بالحرية والحداثة والتقدم و غير هكا فإنو حسب رأيهم الشعب التونسي قطيع ومتعصب وجاهل… .

– على الأمة التونسية و على شبابها الحي الناشط أن يتعامل مع هذه الحثالة الأعتقنية المتواجدة بكل قوة في الصحافة الحقيرة عليه أن يتعامل معها كأنها كلب عربي يخليها تنبح و يحتقرها لين تتعب و تتهد وحدها و ماعادش يعطيها إنتباهو أبدا و يركز على الي يعمل فيه. 

و من جهة اخرى هانا نخدمو على حملة التطهير الشامل بحملة السيادة التونسية وقتها بش نقضوا تماما على كل نفوذ أجنبي وعلى البعابص الفرنسية بتونس. 

Visits: 46