ليلة إهدار الشرف التونسي من جيش المستعمر الفرنسي -30جانفي1953

تفجير منزل ابناء الشيخ عبد الرحمان المسعدي …

تفجير منزل الشيخ علي المسعدي …
تفجير منزل العروسي درويش …
تفجير منزل علي برينيس …
تفجير منزل محمد ڨاسم …

اجهاض خمسة نساء قبل موعد ولادتهن :
صالحة بن الطاهر المسعدي و
شاذلية بنت الحاج حسن الجزيري و
حنيفة بنت الصادق بن محمد و
صالحة بنت عمر الناشي و
جنات بنت حسن عامر …

دهس الرضع :
الرضيعة بنت العشرين يوما فاطمة بنت عمر الناشي
الرضيع ابن الاربعين يوما صالح بن عمر بن حسين
الرضيعة بنت الشهور الأربعة و المريضة حينها زهرة بنت بشير غلاب
البنت فضيلة بنت محمد بن محمد قاسم
ابن التيجاني قاسم الذي دهس و وهو في مهده

إعدام دون محاكمة:
حمادي بن علي بو عفيف
محمد المسلماني
حمدة بن الحاج علية بن سعيد
صالح بن جدية
عزيز بن احمد فرج الله
حمادي بلحاج عبد الرحمان الغربي
عزيز بن علي الخوجة
المولدي بن الحاج علي الحجري
اجير مجهول الهوية قاده حظة للشهادة في سبيل الامة

هذا دون الخوض في تفاصيل ليلة إهدار الشرف التونسي 30 جانفي 1953 و ما عاناه الأجداد من عار امتهان الشرف على يد اوغاد الفرانسيس؛

اي نذل يحكيلك اليوم على صلح مع فرنسا و ان الماضي مات ذكره بليلة إهدار الشرف التونسي … ذكره ب 30 جانفي 1953 … ذكره بـحمادي بن علي بو عفيف و محمد المسلماني المقتولين غيلة … و ذكره بصرخات الرضع فاطمة و زهرة و صالح و هم يدهسون باحذية الجنود الفرانسيس ..

اي نذل يحكيلك اليوم على صلح مع فرنسا ذكره بان “صلوحة بنت درويش” فتاة السبعطاش عاما واجهت الفوج الثالث للمظليين و قاتلتهم بالبونية و مزق انذال الفرنسيس يدها بالسونكي … اي نذل يحكيلك اليوم على صلح مع فرنسا اجبه بان ثأر صلوحة دين في رقبتك لن ينقضي طالما ما تزال فرنسا تحكم باحكامها في هذه الدولة و طالما لم يقع تجريم الاستعمار الفرانسي لبلادنا و إلغاء كل النصوص الممجدة لهذا الاستعمار و جرائمه في فرنسا بالذات.