النظام الأمني الخانق

النظام الأمني الخانق

                                                                  الأمة التونسية

في الحاجة لثورة على الامن الخانق.

في الدولة التونسية تعملت المنظومة الأمنية بعد الاستقلال على أساس مجموعة وساوس : وسواس الانقلاب، وسواس التمرد، وسواس الثورة، وسواس الانحراف.
و هكا كان التونسي في نظرها متهم ب :

1. معارضة الدولة
2. التخطيط للانقلاب
3. التخطيط للتمرد
4.  التخطيط لجريمة معينة.
و بسبب الوسواس التونسي فإنو المنظومة الأمنية التونسية اعتمدت :

  1. الرقابة العامة لأقصى الحدود الممكنة، رقابة تمس كل انواع الانشطة التونسية من سياسة، اقتصاد، فن، دين، اجتماعيات، تعليم، علم، رياضة… و الي هوا أي فعل تونسي لازمو يتراقب ولأجل هذا اتوجد “سلك القوادة” و رغم انو مكانش رسمي الا انو يدار بالحزب الحاكم و جهاز البوليس.

  2. إجبارية الحصول على الترخيص المسبق المتعدد الشروط لأجل القيام بأي نشاط عام و بما يعنيه التحكم الاداري بكل الانشطة العامة قبليا أي أنها تنجم تمنعها أو توقفها و الأهم من هكا تنجم بسهولة تعطلها اذا كانت مقلقة او غريبة.

  3. فرض الأوامر و التعليمات الادارية على القانون و القضاء بما خلا الحكومة و الادارة العمومية: فوق القانون و فوق القضاء و هذا خلق طغيان الي يترجم أمنيا بالطغيان البوليسي الي يخلي قوات البوليس عندها الحق في خرق القانون و وزارة الداخلية تنجم تخالف احكام القضاء الاداري.

  4. صنع الخوف العام من الدولة و البوليس و هذا يترجم بالسماح بكل أنواع التعديات البوليسية المهينة كيف السب، الكف، الافتكاك …. => صنع الشعب التونسي الجبان.

  5. التقليل لاقصى الحدود من النشاط و الحركية بما فيهم رياضيا و فنيا و علميا لأجل تسهيل الرقابة و بالذات تسهيل المحاصرة كأنها تحاول تفلت من يد النظام التونسي.

=> هكا تحول النظام الأمني التونسي الى وصي يحاصر و يضايق النشاط التونسي يعني ولا خانق لروح التونسي و هكا فإنو أنتج الكره و النقمة التونسية ضدو هوا و ضد الدولة ثانيا و للنا كانت الكارثة!!

بنجاح النظام السابق في ظرف 6 سنوات من الاستقلال في تصفية المعارضين و من ثم كبت النشاط السياسي و ربط النشاط العام بالحزب الحاكم و تقوية وزارة الداخلية، ولات وزارة الدولة و بالسلطات الممنوحة ليها في كل المجالات بما فيها المجال الاقتصادي فانها ولات سرطان الدولة و الشعب، لهنا بش نفهمو قيمة وزارة الداخلية و الهيكل الأمني من 1956 الى 2018 تعاقبو على تونس 5 رؤساء : بورقيبة، بن علي، المبزع، المرزوقي و السبسي فيهم 2 كانو وزراء داخلية  بن علي +السبسي و واحد شد مدير أمن الي هوا فؤاد المبزع.

لهنا المنظومة الأمنية التونسية في إعتمادها على الرقابة المطلقة و خصوصا باستعمال  القوادة فإنو خلق تيارات سياسية معادية للدولة التونسية و تابعة للخارج كرد فعل على الكبت و القهر و هكا ظهرولنا في تونس تيارات متضادة مع كل ماهو تونسي لنو مقترن عندها بالمنظومة البوليسية  الي كرهتها حتى جماهير الكورة و الي مزالت لتو تتصادم مع جماهير الكورة على دخلات الستاد !!!!

المنظومة الأمنية التونسية تحب تتحكم في الضمير التونسي بحجة إنها تحمي في التوانسة من الارهاب او الاعتداء و في الحقيقة هي أكبر اعتداء صاير ضد تونس لأنها بخنق النشاط التونسي فإنها تقتل الروح التونسية، تقتل الإنتماء التونسي، تقتل المواطنة التونسية و هكا فإنها تقتل الأمة التونسية و تخلي التوانسة ينقسمو بين العلالش /الخبزيست السلبيين و المستسلمين و بين كارهي تونس و النقامين عليها الي هوما الإيجابيين الي باش يحاولو ديما يأسسو حركات تمرد ضد الدولة التونسية.

 

النظام الأمني التونسي كنظام خانق ولا معادي لكل تونس لأنو بعد الثورة و تأسيس النقابات الأمنية المرتبطة بعصابات و سفارات أجنبية و راس مال فاسد و أعلام النظام السابق:
فإنها ولات تتصرف كحكومة و تخرق الدستور و كل القوانين كيف ما تحب و تعمل كل الإعتدائات الممكنة ضد المواطنين و تطالب بأنو يولي من حقها الإعتداء و إنو يقع التراجع على الحقوق السياسية و بالذات حق التعبير على الراي.

المنظومة الأمنية في العام هذا عملت 3 حجات :

  1. إعتراف وزير الداخلية بالتصنت على الصحفيين.

  2. تهديد نقابي أمني للصحفيين بالإغتصاب: تحبيل الذكر هكا قال بالظبط .

  3. تهديد القضاء و تعطيل العمل الأمني لإخراج زميل متهم بالتعذيب.

== > في ظرف أقل من شهرين تعدات المنظومة الأمنية التونسية لسرعة عالية في الإعتداء على الدولة و الأمة، و توصل عمناول عبر التهديد إنها تبتز: المهرجانات و الجامعات الرياضية و تمنع حفلات كلاي و من غادي تهدد مجلس الشعب باش يعيد قانو زجر الإعتدائات على الأمنيين .

تويكا بعد 7سنين من الثورة بعد ما استفاد النظام الأمني التونسي علخر من إرهاب الجبال “الي ماتو فيه الجنود و أعوان الحرس” و إستفاد علخر زيادات شهريات. و كراهب جدد و أسلحة يروحو بيها معاهم و الأهم إنو ولا عندهم دور سياسي معترف بيه و توصلو إنهم يجيبو وزير داخلية من سلك الأمن و الأهم إنو متهم بتزوير عملية ارهابية ( عملية المنيهلة)!!!!

حاليا تويكا حجة مقاومة الارهاب لم يعد لها معنى، أنا كمواطن تونسي بكل صراحة نخاف من النقابات الأمنية و نرا إنها مستفيدة علخر من الارهاب لدرجة انو محتمل تواطئها معاه !!! و حتى كان ماهيش متواطئة فانها تخوفني اكثر منو و الي هوا أصلا نتيجة ليها هي الي تخلي الشباب يكره دولتو وتدفعو انو يتمرد ضدها.
نظام امني يخرق القانون ويتعامل بوثايق و منظومات لا قانونية ، مستفزة و ظالمة كيما  ال س17 الي تمنع المواطنين التوانسة من السفر!!!! أو انها تمنع الي تحت 35 سنا من السفر للدزاير !!!! بدون وجه حق سوى القوة تولي منظومة فصايل و الي لبهوميتها و جهلها تبدا تشتبه في التوانسة علبعضو ارهابيين !!!!!

النظام الامني التونسي ولا فصالة و لا معتدي و ولا ابتزازي ،
النظام الامني التونسي تحول الى داء عام و الى سيدا سياسية ادارية و برسمي ولا مخطر علخر لنو سيدفع عاجلا او آجلا لتكوين حركات تمرد مسلح و بش يخلق نقمة عامة و رغبة قوية في القتل، التفجير، الاحراق …

تونس اليوم تحتاج للإنعتاق من الحبس البوليسي، تحتاج لإسترجاع السيادة من النقابات البوليسية، تحتاج لسيادة الدستور و القانون ، تحتاج لنزاهة و قوة القضاء و هذا يعني خضوع جهاز الأمن للدولة و للقانون و للقضاء .

==> تونس اليوم تحتاج لثورة على النظام الأمني الخانق تحتاج لحل النقابات الأمنية و إعادة صياغة نظام أمني جديد مبني على قدسية الدولة و إحترام المواطن و من ثم إحترام وتقديس الأمة.

Visits: 190