مـخـطـط الإنقاذ الفلاحي

مـخـطـط الإنقاذ الفلاحي

الفلاحة هي القطاع الي يوفر أهم الاحتياجات : الغذاء و الي يتعلق بيه اول شرط للاستقلال و السيادة القومية الي هو :الاعتماد على الذات في توفير الموارد الحيوية للحياة.

اذا فإنها كقطاع اقتصادي قومي عندها مهمة انتاج : الغذاء اولا و من بعد مواد اولية صناعية و لهنا فانو الي يهمنا في الفلاحة هي نوعية المنتوجات و كميتها.

مظاهر تخلف الفلاحة التونسية :
1. تخلف الاساليب لدرجة انو انتاجيتها ولات متخلفة على بلدان افريقية مجاورة و تكاليفها اكبر.
2. تشتت الملكيات و هذا يعني كبر التكاليف و ضياع مساحات في المماشي بين الاملاك الجديدة و زيد صغر الملكيات المستمر عبر الاجيال يؤدي للنفور من الاستثمار.
3. الزحف العمراني وين تتآكل المساحات الزراعية بانتشار البني و توجه الفلاحة بيع الاراضي و تحولها لمناطق عمرانية و لهنا عندنا :المناطق السياحية و الضواحي الراقية كأبرز مثال.
4. تٱكل و تفقير الاراضي الفلاحية بفعل الانجراف شمالا و التصحر جنوبا.
5. ارتفاع تكاليف : الاسمدة و الادوية المستوردة.
6. نقص المياه و ندرتها في الوسط و الجنوب التونسي الامر الي يدفع للفلاحة البعلية الأقل مردودية.
7. النفور الشبابي العام من العمل الفلاحي المسألة الي ترفع من تكلفة الانتاج و تضطر احيانا الى استيراد العمال من الخارج.

=> الأسباب هذي و ممكن اكثر منها ، تاقف حواجز و عراقيل قدام التقدم الفلاحي التونسي و تخلي تونس تستورد الحبوب و سعات الحليب و مؤخرا الخضر و هذا يعني دعم مالي للحبوب و اعباء على الميزانية و اقتراض يعني فقدان سيادة.
و لذا فانو بنسبة ليا كقومي وتنسي فانو الفلاحة هي مسألة استراتيجية عليا و نعتبرها حاليا اهم قطاع اقتصادي و انها لازمها تكون اولوية الاقتصاد التونسي بدون منازع في المرحلة المقبلة.

الفلاحة التونسية تحتاج لتركيز الدولة ولخطط عامة و إجراءات و قوانين قوية و صارمة لتحقيق النهضة و تجاوز حاجز الاكتفاء الذاتي و تحقيق الفايض الانتاجي.

لازم يولي عندنا هدف عام تونسي هوا تحقيق اقصى مردودية للقطاع الفلاحي و كان لزم نعملو كل التضحيات العامة لأجلو ، لنو الهدف هذا هوا اول ضمانة سيادية و زيد لنو يساهم في تخفيض الاسعار و اكاكا يخفف التوتر الاجتماعي اي انو مصلحة سياسية عليا.

للأمانة ماننكرش انو في تونس :الفلاح ضعيف سياسيا و اتحاد الفلاحين عاجز انو يدافع على منظوريه و خصوصا في ازمة الماء الي بان فيها العجز و الاستهتار الحكومي.
ما ننكرش زادا انو الفلاحة و مشاكلها تجي في آخر الاهتمام السياسي العام عند كل التيارات و هذا علاش ماتلقاش سياسات تنهض بيها و تقويها.

ما ننكرش زادا انو النظام التعليمي التونسي و الوعي العام يحتقر العمل الفلاحي و يراه قليل الاهمية و هذي مشكلة قديمة علخر من الستينات، و ماشية و تقدم.

ما ننكرش زادا الاشكالات القانونية و فوضى الهياكل العمومية و الأزمة العقارية و اشكاليات الاراضي الاشتراكية و المواريث المعطلة و تبديل صبغة الاراضي الفلاحية و نقص الغطاء الغابي و الاستهتار العام .

لذلك فانو تونس محتاجة لثورة فلاحية تبدا من القمة للقاعدة :
1. ترسيم و تسجيل كل الاراضي التونسية حسب الاملاك :كل ارض لازم يكون لها مالك مسجل و الا الدولة.
2. فض القضايا العقارية القديمة و الي فيها شكون يرجع لقرون و كان لزم هنا يتعمللهم قانون خاص و محكمة خاص و تصدر احكام باتة و تنفذ بالقوة .
3. سن قانون يدفع بطريقة تساهم في التنقيص من انقسام الاراضي.
4.منع تحويل صبغة الاراضي الفلاحية.
5. منع البناء فوق الاراضي الفلاحية باستثناء المسكن الفلاحي و مأوى الحيوانات و سن عقوبات سجنية للمخالفين.
6. التحرير التدريجي لكل الأسوام الفلاحية.
7. وقف تقدم الصحراء، و لم لا استكمال تخضير الصحراء (مشروع بدا في رجيم معتوق ووقف غادي).
8. تشجير الجبولات الجرداء.
9. تعبية اقصى ما يمكن من الموارد المائية للفلاحة و التضحية بالقطاع السياحي تماما.

>>> لحد هنا نعتبر انو هذا هوا المخطط الفلاحي الضروري كبداية للآنقاذ الفلاحي.

Visits: 767