الرد الجذري على اللوم السطحي للقومية التونسية

الرد الجذري على اللوم السطحي للقومية التونسية

الرد الجذري على اللوم السطحي للقومية التونسية

-فما لوم وبرشا لوم على القومية التونسية منوع المصادر و المضامين :

  • فما شكون يلوم على قلة عدد الناشطين (كعبتين و كعبة).
  • فما شكون يلوم على ضعف الموارد المالية.
  • فما شكون يلوم على ضعف الحضور الإعلامي.
  • فما شكون يلوم خاطر نكتبو في نصوص طويلة.
  • فما شكون يلوم على ضعف حضورنا في وسائل التواصل على الانترنات.
  • فما شكون يلوم على المظاهر (اللبسة) وعلى تصاور -فيديوات الأنشطة.
  • فما شكون يلوم على قلة الحضور في الولايات الداخلية.
  • فما شكون يلوم على انعدام وجود رجال اعمال ممولين.
  • فما شكون يلوم جرة الصفة “القومي” الي في الاسم ( اشتباه مع القومية العربية).
  • فما شكون يلوم على نقد البورقيبية ( يعتقد انو بورقيبة هو مؤسس القومية التونسية).
  • فما لوم برشا ولوم متنوع متجدد متكاثر يجي من القوميين أو من المتعاطفين أو من الخصوم أو المتابعين العاديين.
  • القومية التونسية تتقدم ببطئ لكنها تتقدم بثبات تتقدم بثقة تتقدم بإيمان و تحفر بعمق داخل الوعي التونسي.
  • صحيح القومية التونسية تتقدم ببطئ شديد و محبط سعات. صحيح المشروع القومي التونسي المعاصر برز من 2011 (في احدى مقاهي العاصمة) تطور الى جمعية في 2016 واصبح حزب في 2018 ورغم هذا ماعملش جماهيرية شعبية و اصلا ما دخلش للانتخابات لا بلدية ولا تشريعية ولا محلية… هذا لكلو صحيح.
  • ممكن ياسر هذا الواقع القومي يحبط ويهد و يذرح اي ناشط سياسي عادي لكن “القومي الحقيقي” القومي التونسي المؤمن بالامة التونسية المؤمن بالمستقبل التونسي العازم على الفعل و الطامح للعظمة مستحيل يتحبط مستحيل يتهد مستحيل يتفترش مستحيل يستسلم و يرضخ للعراقيل والحواجز و لسلبية الواقع.
  • القومية التونسية قررت انها تستمر في الخدمة حسب جرمها و مواردها (خاصة البشرية) . القومية التونسية قررت انها تستمر في الدعوة الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا.
  • القومية التونسية قررت انها تثابر ,انها تجاهد في الامة حق جهادها ,انها تناضل حتا النهاية بدئب النملة و عزيمة المحارب.
  • القومية التونسية ماجاتش بش تعمل “العرض السياسي” ماجاتش بش تعمل “النجومية الحزبية” ماجاتش بش تلعب اللعبة الانتخابية و اتدبر كرسي منا و كرسي من غادي. مجاتش القومية التونسية بش تكون “مضاف اليه” في المشهد الفكري -السياسي والحزبي التونسي.
  • القومية التونسية جات بش تحدث ثورة كاملة جذرية وعميقة في كل البنية القومية فكريا ,اخلاقيا ,سياسيا ,اقتصاديا ,عسكريا ,علميا ,تقنيا ,فنيا ,رياضيا,اجتماعيا و دينيا زادا.
  • القومية التونسية ماجاتش باش تطلع في عام و تنهار في ليلة. ماجاتش باش تعمل “برشا حس” و من بعد تطفا. القومية التونسية جات بشا تبقى للابد.
  • القومية التونسية في جوهرها ايمان و خدمة مستمرة و هذا الي بش يخليها توصل كيما تربح الفئة القليلة الفئة الكبيرة.
  • القومية التونسية متشبهش للعمل السياسي الحزبي التقليدي.
    القومية التونسية تشبه اكثر للعقائد الدينية الي تترسخ في الروح و تخلد في الأمم و لذا فانو بش تمشي في طريق يشبهلها من حيث “قلة السالكين” لنو طريق الحق ,القوة ,العظمة طويل و موحش لكن القوميين التوانسة الحقيقيين قررو يمشو فيه على جال الامة ومجد الأمة التونسية.
  • القومية التونسية ماهيش “قطعة حبل جابها واد” . القومية التونسية بنت “التاريخ التونسي” بنت الواقع التونسي نابعة من الضمير التونسي العميق و خارجة من روح الامة. -القومية التونسية واعية تماما بإنها تنجم تقعد 10 سنين تي 100 سنا وهي تحكي و تدعو و تنتشر ببطئ و تتواجه بالاستهتار أو التمقعير او الرفض كيفها كيف كل الدعوات الكبرى . نحنا واعين بهذا علخر و مؤمنين بإننا بش ننتصرو في لخر وبش تتأسس الدولة القومية التونسية و بش تولي تونس قوة عالمية من جميع النواحي و لم لا بش تولي اقوى امة في العالم و تولي كونية. نحن نؤمنو مليح بأنو الطموح التونسي مالازموش يكون محدود ابدا وانو كل شي ممكن بتوفر الايمان والارادة والعزيمة والتضحية.
  • عام 1952 كعبات قلائل طلعو للجبل مسلحين بأسلحة قديمة من الحرب العالمية الثانية ومصددة . عام 1952 اي واحد كان ينجم يقول اش ينجمو يعملو هاذم ضد “فرانسا” بجيشها ,دباباتها ,مدافعها ,طياراتها و كل قوتها ( وقتها مزالت فرانسا ماخسرتش مع الفيتنام ) . عام 1952 “الفلاقة” كانو داهمين على جبل بقادومة و لكن.
  • عام 1954 تحديدا في جويلة 1954 ( قبل ما تبدا حرب دزاير في نوفمبر) قررت فرانسا انها تتفاوض و انها تتقابل مع ممثلي الأمة التونسية.

– الفلاقة المقاومين كانو اقلية اقلية قليلة علخر وفي التمبك متاعهم مافاتوش 3500 واحد من جملة تقريب 3 ملاين تونسي يعني تجي نسبتهم 3.5 بالالف و رغم هاذا آمنو بالقضية آمنو بتونس آمنو بالاستقلال و بالاستشهاد لأجل الاستقلال و انتصرو (السياسيين ضيعو نتيجة انتصارهم هاذيكا حكاية اخرى) و رضخت فرانسا و جا رئيس حكومتها لتونس.

  • القومية التونسية هي “التفليق الفكري السياسي” بكل بساطة و لذا فإنها بش تنتصر . بش نتجاوزو الاغلاط والنقائص و السلبيات . بش نتقدمو بش نتقنو استخدام مواردنا و بش نتقنو عملية الاتصال المباشر الشعبي و بش نكملو في منهج العمل الميداني و نشر الوعي القومي المباشر . بش نخدمو على ذواتنا و نطورو معارفنا و قدراتنا القيادية و نحن ننشطو و نحن نمارسو في العمل الدعوي.
  • بش نكملو في “حرب الوجود و السيادة” رغم كل التشويهات الي جات من الاطراف البهبارة . بش نكملو فيها رغم سوء الفهم ,اللامبالات ,التمقعير و الرفض زادا . شنكملو بش نمشو للحوم الشعبية بش نمشو لولايات خارج تونس الكبرى . التاريخ مازال قدامنا و مازلنا حيين و مازلنا بش ننشطو بش نكملو بش نصلحو بش نتقدمو و ان شاء الله بش ننتصرو انتصار ساحق ماحق لكل اعداء الامة التونسية.
  • مناش شنبدلو خطابنا مناش شنتراجعو على مواقفنا المبدئية . ماناش نادمين على تطرفنا و خاصة مستحيل نندمو على جموح طموحنا و العين الكبيرة الي نخزرو بيها للأمة التونسية و قدراتها. مستحيل نقولو “مانجموش”و لا سبيل اليه لنو نحتجو ب”ماخلوناش”.

-خويا المتعاطف من بعيد و الي ممكن تخمم تنضم للحركة كانك بخلي ,كانك كركار ,كانك نفحاوي ,كانك قلوقي ,كانك تحب ربح مباشر ,كانك تحب ظهور في التلفزة ,كانك تحب الترشح للانتخابات ,كانك تحب اي حاجة من البهرج السياسي فمن تو ماعندناش و مش ناوين نوفرولك شيختك السياسية.

معانا احنا فما كان التضحية والخدمة والجهد وممكن العصب
  • خويا “الحالم القومي” خويا المتشرط الي تحب ظروفك الخاصة تتحسن قبل النشاط القومي . الي تحب النشاط القومي تخليه لأوقات الفراغ بعد متعمل كل شي تتفرهد و كيف تقلق تهتم بالقومية التونسية. نرتحك من تو القومية التونسية ماهيش عجلة احتياطية في حياة القومي الحقيقي القومية التونسية يا تكون محور اساسي في حياة القومي يا ماتكونش اذا كنت تتفكرها كيف ماتلقا ماتعمل راك ماكش قومي و انما مشجع موسمي لا اكثر لا أقل.
  • عددنا صغير و ضئيل جدا صحيح علخر اما فيه “القوميين الحقيقيين” و المؤمنين بالرسمي ( بقية المنضمين طاحو في الاثناء و اثبتو زيف انتمائهم القومي). فيه المضحين بالوقت , الجهد ,الفلوس و الاعصاب. فيه التوانسة الي يعطو من حياتهم للقومية التونسية و هاذم يكفونا بش نقعدو مستمرين في الخدمة و الدعوة الى ان يرث الله الارض و ما عليها.
  • أقوى ما في القومية التونسية وضوح الرؤية والحسم. لذا نرفضو الشعبية المزيفة نرفض “تبزنيس الشعب” نرفضو السقوط في التقليد و نرفض الشك في القضية بسبب بطئ النتائج. نحن نتقدم ببطئ اما بثقة,ايمان و عمق و هذا هو التقدم الإستراتيجي يا أولي الألباب.

Visits: 86