الدين من أعمدة عظمة تاريخ وإنتصارات تونس

الدين من أعمدة عظمة تاريخ وإنتصارات تونس

فى أغلب الأمم الحية،نلقاو تكريم الأبطال القوميين موش مقتصر فقط عالعسكريين والا السياسيين القوميين، بل أيضا على ناس غرست فالأمم مبادئ دينية مرتبطة بحب الوطن والقوة ورفض القهر وكان الدين دعامة قوية لإنتصاراتها التاريخية ورمز قومي للمقاومة الشعبية ..كيما إستقلال دولة بولندا الى فى تاريخها تبنات الكاثولوكية كوسيلة مقاومة شعبية ضد لوثوريزم ألمانيا فالغرب وضد أرثودكسية ومن بعد شيوعية روسيا فالشرق .
كيما أمريكا الى بناوها أباء مؤسسين أكثرهم بروتستانت متدينين ..وألمانيا الى حكمها في عصرنا هذا تيار محافظ مسيحي ذو تاريخ في توحيد الالمان عقائديا بعد الحرب العالمية الثانية..

يعنى الدين فالأمم الحية عندو قيمتو تاريخيا وقوميا..

فى تونس فى أغلب محاولات غزونا من تاريخ قرطاج وأمتنا وقاداتها بلورنا عقيدتنا، خليناها دعامة قوية باش نرفضو الوصاية البرانية، والتبعية الثقافية والسياسية للأجانب. بعد انهيار قرطاج والانتصاب الرومانى كان عندنا قديس تبني(المذهب الافريقى) رفض الوصاية العقائدية لاغسطونيوس الروماني، و بعدو بقورون جانا الإسلام وخرجو أبطالنا الى آمنو بتونس/افريقية كيف عرفة الشابى والإمام سحنون الي بلورو المذهب المالكى وإجتهد في الإسلام..

حتى للاستعمار الفرنساوي وقفنا ضد حملاتو التبشيرية..ومن رواد حركة التحرير الوطني كان عندنا الشيخ عبد العزيز الثعالبي..

هذى هي القيمة التاريخيةالدينية فى تونس، موش فلكلور متاع””إسلام لايت”و”تلاقح حضارات”و ريق برانية..
أما هي عقيدة قوة و رمز عظيم للصمود التاريخي للأمة التونسية ولأبطالنا التاريخيين..

اليوم الأرضية الفكرية المتعفنة متاع النخب التونسية هي بين زوز أطراف لاعلاقة بالواقع ولا بالتاريخ التونسى: طرف جايب أفكار مشوهة وعامل جهدو باش يسربلنا عقائد مشرقية لا علاقة بالإسلام ، وطرف جايبها لائكى يتكلم فغونسى لا علاقة زادا بتونس باش يحكيلنا على الإسلام لايت والا باش يصورلك فيديو مالشرق الطائفي ويقلك تفرج عالإسلام..

هذي حقيقة نخبنا اليوم..والاجدى انا نقراو تاريخنا وحدنا…نكتسبو وعينا القومي.. خاطر من بعد الاستقلال دفنو مسارنا التاريخي التونسي ..وقتلو فالامة روحها وهويتها ..

Visits: 202