إعدام 17 مجاهد رميا بالرصاص أمام باب الديوان بصفاقس بعد إحتلالها

إعدام 17 مجاهد رميا بالرصاص أمام باب الديوان بصفاقس بعد إحتلالها

الصورة هي مراسلة من عامل صفاقس حسين الجلولي إلى الوزير الأكبر مصطفى خزندار بتاريخ 4سبتمبر 1881 توثق أسماء مجاهدين أعدمو بالرصاص امام باب الديوان و لم يسمح لأهلهم بدفنهم.

و قد ورد فيها النص التالي:
أدام الله سعادة جناب الصدر الهمام العماد أمير الأمراء الوزير الأكبر سيدي مصطفى أدام الله إجلاله وحرس بمنه كماله. أما بعد أداء ما يجب لعلي مقامكم من السلام وأزكى التحية والإكرام فالمنهي لجنابكم هو أني كنت أخبرت سيادتكم سابقا بأن بعده نعرف جنابكم بحقيقة الصفاقسية الذين بلغوا الحاضرة على طريق عنابة فقد جمعت الفضلاء مشايخ أهل المجلس الشرعي ومشايخ أهل العرف الأربعة والبعض من أهل لبلد ووقعت المفاوضة في حقهم فثبت أن السبعة أنفار المذكورين أعلاه ممن تسبب في إثار الفتنة وباشروا الحرب والعشرة أنفار المذكورين يسرا أعلاه من الذين باشروا الحرب وبقيتهم الذي هو عدد 57 لا يعلم لهم ذنب ووقع القبض عليهم بالبلد لكونهم كانوا ماكثين بها حسبما ذلك بحجة تصل جنابكم طي هذا ولجنابكم النظر الأسد والله يحرس مجدكم ويديم بمنه عزكم والسلام من معظم قدركم الأسمى أمير اللواء حسين الجللولي عامل صفاقس في 9 شوال الأيمن المبارك سنة 1298.

ممن أثاروا الفتنة:
محمد بن الحاج محمد شبشوب
العسكري محمد الحكموني شهر عوينة
محمد باكير الحنفي
سليم بن علي بارودو القرقني
علي بن مصطفى البرجي
سالم بن الحاج علي الحاج طيب
العسكري علي بن علي شحيدر

من الذين باشروا الحرب:
الحاج حسن بن الحاج محمد الكشو
أخوه الحاج محمد
أخوهما الحاج علي
محمد بن الحاج محمد الكشو
أخوه سالم
محمد بن الحاج محمد الكشو
سعيد بن محمد الكشو الأخرش
رمضان بن الحاج رمضان الكشو
محمد بن الحاج محمد الكشو
الحاج أحمد بن الحاج علي الفريخة

أعدموا رميا بالرصاص في ساحة باب الديوان أمام الملأ. ولم يسمح لعائلاتهم دفن ذويهم.
الأحد 9 شوال الأيمن المبارك سنة 1298 الموافق ل 04 سبتمبر 1881 .. و ذلك تحت باشراف الادميرال “هنري ڨارنو” {الذي وسمه الصادق باي بنيشان الإفتخار}.

 

أي نذل يحكيلك اليوم على صلح مع فرنسا و ان الماضي مات ذكره بألف شهيد من رجال و نساء صفاقس .. ذكره بالإعدامات الجائرة لعائلة الكشو .. و ذكره بان الاهالي لم يسمح لهم بتسلم جثث ذويهم لدفنها ..

أي نذل يحكيلك اليوم على صلح مع فرنسا ذكره ببطولة أجدادنا في صفاقس … اي نذل يحكيلك اليوم على صلح مع فرنسا اجبه بان ثأرهم دين في رقبتك لن ينقضي طالما ما تزال فرنسا تحكم باحكامها في هذه الدولة و طالما لم يقع تجريم الاستعمار الفرانسي لبلادنا و إلغاء كل النصوص الممجدة لهذا الاستعمار و جرائمه في فرنسا بالذات.

الشكر موصول لصفحة الدكتور فاروق الشعبوني.

 

                                              صورة للرسالة الأصلية

Visits: 380