أولوية قضية السيادة التونسية على الحرب ضد الفساد

أولوية قضية السيادة التونسية على الحرب ضد الفساد


فما رأي سياسي يعارض  أولوية قضية السيادة التونسية  بالحرب على الفساد، و الحق عندو حجج شرعية و مقنعة للوهلة الأولى.

 و ممكن نلخصو الحجج هذي في التالي: 
  1. المواجهة مع النفوذ الأجنبي تتطلب دولة قوية و لكن الدولة التونسية ينخرها الفساد التونسي و لذا لازم نحاربو الفساد التونسي و هكا الدولة  تولي أقوى و حتى من حاجتنا الإقتراض تتنحى و هكا إنجمو نواجهو النفوذ الأجنبي بدولة أقوى وبدون إحتياج للخارج.

2. الفساد التونسي أسهل من النفوذ الخارجي والمنطق يقول نبدو بالعدو الضعيف و من بعد بالعدو الأقوى.

3. الفساد هو السبب الرئيسي لضعف الدولة التونسية ولذا فإنو لازمنا ننكبو على المشكل الأصل و من بعد نعالجو الفرع النفوذ الأجنبي.

| و كيف ما قلت من الأول هذا الموقف السياسي شرعي لكن: 

 1. في تونس عندنا نوعين من الفساد:

فساد صغير محلي مرتبط بالأفراد التوانسا و تأثيره ضعيف علخر على المالية العامة لكنو منتشر بفضل الإنحطاط الأخلاقي وقوة نقابات أعوان الدولة  بينما حجمه و تأثيرو صغير على إنخرام المالية العمومية و حصيلتو الربحية تقعد في تونس.

و عندنا فساد كبير فساد الكبارات، فساد السياسيين، فساد الإطارات السامية وفساد رجال الأعمال هذا الفساد كبير علخر و فيه نهب كامل للميزانية الي تتهرب للخارج.

 2. الفساد التونسي الكبير:

هو فساد مرتبط دائما بالحكومة ومنظومة الحكم و من عهد مصطفى خزندار(و كامل مجموعة القرن 19) لعهد الطرابلسية تم نهب الميزانية التونسية بالكامل، هذا الفساد يهرب فلوسو للخارج  و لذا ديما يرتبط بالحماية الأجنبية. 

الفساد التونسي الكبير هو محمي من رئاسة الدولة أولا و محمي من القوى الأجنبية ثانيا. و ديما تتدخل القوى الأجنبية لإنقاذو أو على الأقل فإنها تحميول أموالو (حتى واحد من عائلة بن علي ما وقع إرجاعو من الخارج رغم جرائمهم المالية الواضحة). هذا الفساد عادة ما يرتبط بالسفارات الأجنبية و يمول الأحزاب العميلة (نداء تونس كأبرز مثال).

 3. إصلاح المالية العمومية:

إصلاح المالية العمومية يتطلب الحرب على الفساد الكبير أساس لأنو هو الي يمثل المسرب الرئيسي لتهريب الفلوس للخارج و لكن السيد الفساد الكبير مرتبط بالمصالح الأجنبية (بدون استثناء من سليم شيبوب لكمال اللطيف لشفيق الجراية لكمال الحمزاوي للللل …. الي تحب انتي ) و محمي تماما بالقوى الأجنبية وقت الي يلزم.

إصلاح المالية العمومية يتطلب الحرب على الفساد الكبير أساس لأنو هو الي يمثل المسرب الرئيسي لتهريب الفلوس للخارج و لكن السيد الفساد الكبير مرتبط بالمصالح الأجنبية (بدون استثناء من سليم شيبوب لكمال اللطيف لشفيق الجراية لكمال الحمزاوي للللل …. الي تحب انتي ) و محمي تماما بالقوى الأجنبية وقت الي يلزم.

4. جهاز قضائي قوي:

الحرب على الفساد الكبير تتطلب جهاز قضائي قوي وجهاز قباضة مالية قوي أي يتطلب سياسة قضائية ومالية جديدة تماما و تبديلات كاملة في أولويات الدولة و معاهم تغييرات في القوانين و كذلك في هيكلة الدولة.

 و للقيام بكل هذا مطلوب حكومة تكون سيدة نفسها أي يتطلب التحرر من الضغوط الأجنبية و هذا يعني يتطلب سيادة تونسية.

5. الحاكم الفعلي لتونس:

بعد الثورة توقعنا نسبيا حرب على الفساد لكن الفساد الكبير ولد التجمع الدستوري وجهاز الدولة تحالف مع القوى الأجنبية (فرانسا، امارات، سعودية، أميركا ومصر) و توصل انو يصنع الإرهاب و يفرض تبديلات سياسية كاملة و الأهم توصل لفرض قانون المصالحة الإدارية وإعادة إدماج النظام السابق في الدولة و حاليا الفساد الكبير هو حاكم الدولة برعاية القوى الأجنبية الكبرى (فرانسا، بريطانيا، امريكا ، السعودية والإمارات).

 6. الدعم الخارجي:

الحرب على الفساد الكبير تتطلب قطع الدعم الخارجي والحماية الخارجية و للنا نذكرو انو السفير الفرنسي مثلا تدخل في قضية “أمينة فيمن ” وقضية النقابي الأمني  وليد زروق الي هوما حكايات تافهة خلي قضايا كبرى تمس فاسدين عملاء كبار.

7. النفوذ الأجنبي:

الفساد الكبير هو بيدو العمالة و الخيانة ولذا فإن الحرب عليه هي في نفس الوقت حرب على النفوذ الأجنبي و القوى الأجنبية بش تتدخل، و هكا فكرة البداية بيه قبل مواجهة النفوذ الأجنبي تولي غالطة. لأنو القوى الأجنبية مهيش بش تسكت على مسان عملائها و هكا فانو المواجهة معاها جاية جاية و لذا زايد نتجنبوها بمناورة الحرب على الفساد.

8. تحقيق السيادة التونسية:

هي في نفس الوقت حرب على العملاء وأتباع الخارج أي الحرب على شريحة الفساد الكبير و هكا فإنها نفس الحرب.
– الإجراءات السياسية الواجب إتخاذها لتحقيق السيادة التونسية بش تجلب عداء الفاسدين الكبار آليا لأنها بش تمس نفوذهم، إمتيازاتهم ومصادر أمنهم ولذا فإنهم بش يحاربوها بمختلف الطرق و بش يحاولوا يشوهوها أو يمهمشو الراي العام بأتفه القضايا كيما تعودو. 

و في مواجهتهم نحن نحتاج للتركيز و تعبئة الرأي العام نحو غاية سياسية روحية  وحيدة و هي السيادة التونسية وهكا نضربو القوى الأجنبية و أتباعهم في تونس الفساد الكبير. 

Visits: 70