أعوان الدولة / إتحاد الشغل : و إبتزاز تونس

أعوان الدولة / إتحاد الشغل : و إبتزاز تونس

تصرف إتحاد الشغل مع الدولة التونسية  و من وراه أعوان الدولة، يشبهو لواحد لقا جماعة يغتصبو في أمو و  في العوض يحاربهم و يدافع على أمو! لا.. قام ٱليا عمل عركة معاهم للمطالبة بحقو في الإستمتاع بإغتصاب أمو لأنهم ماهمش خير منو و كيف تلومو عليه يقلك هوما السبب هوما بداو و انا المحروم جنسيا الزوالي تلوم فيا !!!!.

التشبيه هذا موضوعي علخر لأن الدولة هي أم عون الدولة الموظف العمومي و بلاش بيها ما يسوى شي بالرسمي في سوق الشغل. كيف يقع نهبها و تخريبها  يتنطر يطالب بحقو على أساس رزق البيليك فالعوض يحميها من النهب و التخريب.

 

شركات عمومية في أغلبها الأعم فالسة تماما يعني إنو أعوانها مايدخلو في شي و نحنا نصرفو عليهم من جيوبنا و يتسماو شغالين/عمال و نعتبروهم مستغلين و زواولة و مساكن !!!! و هوما في الحقيقية طفيليين و سراق و فصايل لأنهم يعيشو على حساب الدولة و حساب الشعب و بالسيف على الجميع و كان عجبك .

مؤسسات عمومية زايدة تماما، ماتقدم في حتى إضافة حقيقية و مجرد إدارات متاع مصاريف و خدامة بناكة راكشين و يطالبو بالزيادات نظير التعب من الراحة!
 ممكن الثلث أو أكثر و ممكن النصف من 650.000 عون دولة زايدين تماما و كتلة أجورهم هي عبئ عام عملاق على ظهر الدولة بش يخلصوه أعوان القطاع الخاص مع راس المال الصالح من حر مالهم الي جابوه بعرقهم و الي خدمتهم فيها إنتاج و نفع حقيقي للأمة مش كيف أغلبية أعوان الدولة الي يقومو بدور القمل و الناموس الي يمصفي دم الدولة. إايه أغلبية أعوان الدولة الي هوما عمود إتحاد الشغل هوما فصايل و كائنات طفيلية  وممكن سامة في الجسد التونسي و يجي يقلك زواولة!!

إضرابات الأساتذة الي أقل واحد فيهم يخلص مليون الي واحد عندو نفس الشهادة متخرج من نفس الكلية عندو نفس المعدل و يخدم من سنوات في القطاع الخاص يخلص تلقاه 600 دينار( نحكي على معرفة من الواقع) و يخدم 45 ساعة و هو 18 ساعة ( اي الثلث) و يرتاح  4شهور في العام و رغم ذلك ما يحشموش يطالبو بالزيادات و يهددو بمقاطعة الإمتحانات !!!!! في وضع عام خايب خلاص.

الميزة الأساسية لأعوان الدولة التونسية الي يتشابهو فيها تماما مع الحكومات المتعاقبة أنهم :
طماعة، جشعين، جواعى، فاسدين علخر، كركارة و سبب رئيسي في التخلف التونسي و مصالحهم تتناقض تماما مع التقدم التونسي و بش ياقفو ضد اي إصلاح حقيقي جذري للدولة و بش يتمردو على الخوصصة لأنهم يتمعشو من الشركات و شايخين بالراحات، الفصعات و غياب الإلتزامات و التوريث لأولادهم و إتحاد الشغل مستحيل يسلم في الشركات العمومية الي هي بقرة حلوب للرشاوي متاع الانتدابات و الترقيات و غيرها من الإمتيازات للنقابيين.

 

في ال40 سنا الي فاتو و من ما قبل الإستعمار إنجمو نرجعو لكيفية إنتداب أعوان الدولة التونسية و لازم نشوفو بالرسمي أعون الدولة التونسية منين يجيو في الواقع .

لازم نفهمو إنو من قرون عدة بسبب التخلف التونسي و نمط العيش البدوي في أغلب المناطق تحولت الوظيفة العمومية لطموح و مسمار في حيط لأنها توفر مورد رزق قار بالنسبة للرعي و الفلاحة البسيطة زيادة على إمتيزاتها السلطوية و الجاه الإجتماعي و هكا ولات ميزة و كيف أي ميزة فإنها ما هيش ممنوحة للجميع و هكا فإنو الإعتبارات السياسية، الولائية، القبلية، الجهوية، الإجتماعية و الحزبية كانت و لازالت لحد اللحظة أساسية في عملية الإنتداب رغم كل مظاهر المناظرات .

 

في 40 سنا الأخيرة وين أزمة البطالة ولات خانقة ووين بطالة الجامعيين ولات إشكال سياسي ووين معدل الزيادات في الأجور كان طايح تحولت الوظيفة العمومية الى الجنة و أصبح العمل في الدولة أمل الحياة و أصبحو عشرات الآلاف يتقدمو لكل أنواع المناظرات و لهنا لازم نذكرو إنو العامل الأساسي في الإنتداب ماكانش الكفائة أو المهارة و إنما الولاء السياسي و الجعالة و الرشوة و المعارف أي إنو أغلبية الإنتدابات في العقود الي فاتت هي فاسدة و ماجابتش الأكفاء و إنما المزهارين و الفاسدين و المسيسين و هكا فإنو أعوان الدولة الحاليين وجودهم في الغالب هو فساد من أصلو.
و رغم ذلك يحسو رواحهم عاملين علينا مزية كيف يخدمو و يطالبو بكل شي: شهاري، منح ، راحة و حصانة قضائية !!!!

 

في إحدى الإضرابات متاع التران وصلت السقوطية بالشيفور إنو خلا الركاب وسط السكة و مشا على روحو و لم يعاقب ايه و طز فيه الراكب و طز فيه المواطن التونسي و طز فيها الدولة التونسية تي طز فيها تونس !!!
تي آش عطاتو تونس ؟؟؟ شي كل شي جابو بجهدو هو و زملاؤو في النقابة فكو حقوقهم في الفلوس، الراحات، الركشات، الفصعات، الركوب بلاش للعايلة و الحصانة القضائية و تو تعمللهم تونس عملة !!!

و تو احنا التوانسة نعملولهم عملة !!!!
إيه نعم النقابات كيفها كيف العصابات محصنة قضائيا و أقوى من الدولة و الي عندو ريح يذري عشرة.

لازم نوضحو حاجة:
أولا: إنو بين الدولة و الأعوان فما قانون و عقد عمل و إنو كيف أي طرف ما يعجبوش الحال ينجم يبطل أو يشكي للقضاء هذا أولا .
ثانيا: إنو كيف شهريتك ماتعجبكش و تطالب بالزيادة من حقك أما إنك توقف الخدمة فهذا الي ماعندكش الحق فيه أخلاقيا و من حق الدولة إنها تطردك.

أما لهنا تتكتل إنتي و زملائك الطفيليين و توليو قوة بعشرات الآلاف و توقفو الدولة و تهددوها بالشلل و هكا فإنكم تبتزوها إيه نعم تبتزوها كيف أي عصابة تقوم باختطاف طفل صغير و تبتز عايلتو باش تاخو المليارات .

ما يقوم به أعوان الدولة التونسية هو إبتزاز صريح و واضح .

و لهنا يحرزلهم دولة ضعيفة و سياسيين فاسدين و أحزاب حلبة و قضاء تاعب و الأهم غياب الإرادة السياسية و عجز الأمة على التماسك و مواجهتم و إلا راهم لكل تحاكمو و تعدمو كالكلاب .

 

لا يمكن لأي كان حكم دولة وين الأعوان عندهم سلطة الشل الدولة.
أعوان الدولة التونسية عندهم القدرة على شلان الدولة وقتلي يحبو اي إنهم يمثلو أول تهديد ليها و سعات اخطر من التهديدات الاجنبية اصلا !!!

 

 

 

ماتنجمش تحكم، تصلح، تبدل، تقدم بتونس وقت الي إتحاد الشغل ينجم يوقفك لأي سبب كان و بأي تعلة كانت و يلعبها بطل و يجيب معاه تعاطف الموظفين الطماعة الفاسدين و الإعلام اليساري الخامج و تقعد إنتي في التسلل و ماعليك كان الإستقالة إذا عندك ذرة كرامة.( الكلنا نتذكرو آش عمل إتحاد الشغل بعد 2011 كيفاش حطم أول حكومة منتخبة و شرعية منذ الإستقلال و كيفاش فرض عليها الاستقالة و دمر الإقتصاد التونسي و الميزانية باش يجبرها على التسليم) .

 

و في هذا الوضع وين الدولة فلتت من يدين الحكومة و الشعب قعد يتفرج، إتحاد الشغل يعرف يضرب، يوقف، يبتز أما ما يعرفش يحكم لأنو خاطي المطالب فليس له أي برنامج كان المطالب الإجتماعية السياسية كهو و هكذا فإنو بفضل أعوان الدولة ستنتهي الدولة بقدرة ربي.

=> لا يجب أن يوجد أبدا لأي كان سلطة الشل أو التعطيل و  مهما كانت الحجة لاتقلي عمال لاتقلي إستغلال لا حقوق لا والو. هذي مسألة مبدئية مافما حتى سلطة فوق أو مساوية للدولة لا في الداخل لا في الخارج .

مبدأ سيادة الدولة منفي تماما في تونس نافينو الأجانب و نافيه إتحاد الشغل و أحنا التوانسة نبقاو فرايجية فقط، نتفرجو في تونس تضيع جرة البراينية و النقابات و نتفرجو في النخبة السياسية الضعيفة العاجزة و المشلولة و شقالك شقتلك ماتنجمش.

 الزيادة في الاجر ليست حقا ابدا .فالأجر مرهون بقيمة الخدمة الي يقدمها الموظف و قدرات الدولة و اولويات المصاريف العامة. و الي ما عجبوش ينجم يبطل و يمشي يشوف خدمة في القطاع الخاص و أتو مليون واحد يجي في بلاصتو و مستعد يخدم أكثر و خير منو و يخلص اقل منو و الأهم يحترم روحو و يحترم خدمتو و يحترم القانون و يحترم الدولة و يقدس الأمة و يقوم بواجبو على أكمل وجه و أكيد بش يكون أكفئ من السيد الكركار الي زعيم كان في الفصعات و القرافات.

نجح عون الدولة التونسي في إنو يعيف التونسي في حياتو و في إنو يخلينا نكرهو إتحاد الشغل و نحتقره تماما و نطالبو بالغاؤو، و حلانو و منع تأسيس أي نقابة في القطاع العام للأبد و منع أي تنظم لأعوان الدولة لاجل غير مسمى حتى لين تتبدل الدولة و  تتبدل القوانين و تتبدل الإدارة و يتبدلو الأعوان بأعوان جدد يمنو بتونس و جايين للخدمة على أساس قومي لأجل النفع العام لأجل الصالح العام لأجل الامة التونسية و لأنهم يحبو الخدمة قبل الفلوس .

Visits: 17