أزمة الزيت: وتبعية تونس التجارية تجاه أوروبا

أزمة الزيت: وتبعية تونس التجارية تجاه أوروبا


  من  أجل السيادة الاقتصادية/التجارية 

صابة قياسية في زيت الزيتونة  تنتج عليها كارثة. هل هذا ممكن ؟؟ 

ممكن علخر، أصلا صارت أزمات اقتصادية عالمية جرة الانتاج الكبير. هذي حكاية قديمة علخر من أيام “الكساد الكبير” (سبعينات القرن 19) لكن الله غالب  النخبة السياسية التونسية ترفض و تستهتر بالوعي التاريخي (بكلها دون استثناء) و لذلك فإنها تعجز على التصرف في الازمة الفلاحية التونسية ( زيت ,قمح ,تمر,حليب وووو) و تلقاها لبلاد كلها دخلت بعضها و بدات عملية إتلاف الانتاج و الندم على الاستثمار و التفكير في التخلي على العمل الفلاحي. 

قلب القضية يكمن في الفارق بين التكلفة وسوم السوق الحقيقي ( من غير تدخل الدولة وبفعل العرض/الطلب كهو) . 

السوق التونسي مشبعة علخر و كذلك السوق الاوروبية و لذا  مباشرة وحلت الحكومة ( وزارتا الفلاحة و التجارة ) و شنعت احتجاجات الفلاحة. 

1. أولاً : 

 للمرة مليون نعاودوها الامة التونسية من 1000 عام ترتبط تجاريا بأوروبا و اصلا اتبع في اوروبا تجاريا وأقصت امكانات السوق العالمية و هكا مهيش محضرة روحها كان باش تصدر لاوروربا  ملغية الأسواق الكبيرة في أمريكا (الدولة و القارة) ,الصين,الهند ,اليابان ووووو. 

 2. ثانياً : 

تونس استانست تصدر منتوجها خام و الشركات الاوروبية (خاصة الايطالية) هوما الي يعلبو و يعبو في الدبابز تحت اسم زيت تونسي (قيمة سوقية عملاقة كيف الذهب عمليا) و بالتالي يحققو من وراه ارباح مهولة. 

لكن السنا في عام صابة اوروربية لقاو انو الزيت الاوروبي متوفر وتولي تعبيتو أرخص (تكاليف النقل وووو) و لذا تلهاو يبيعو في زيتهم حتى لين يوفا و من بعد تو يتلفتو للزيت التونسي. 

في الاثناء الفلاح تمرمد و بدات مخاطر تعفن الزيتون و فساد الصابة و بالتالي عصر زيت تحت المعايير التصديرية و خسارة عامة جدا. 

3. ثالثاً : 

 التبعية التجارية/التعبيئية/الاقتصادية لاوروبا تخلينا تحت رحمة  الشركات الأوروبية باش تسوقلنا زيتنا في العالم وبالتالي ترتحنا و كيف الأوربيين تجيهم صابة عملاقة و زيتهم يولي فايض يتلهو برواحهم  و يبقى زيتنا مطيش و لهنا تجينا الازمة العظيمة و نبكو الناس الكل، فلاح و مواطن و حكومة. 

 4. رابعاً : 

 في كل المفاوضات و الإتفاقيات التونسية بخصوص صادرات زيت الزيتون سواء مع اوروبا او مع ليبيا (كلهم تعملو قبل الثورة). تونس تفاوض من موقع ضعيف و ضعيف جدا و تخضع للشروط الاجنبية الي تخلينا نصدرولهم  حسب مربوحهم ووصلنا مع ليبيا منصدرولها كان بعد ما يوفا الزيت الاوروبي ( يونان وايطاليا و اسبانيا) في اتفاقية غششت وقتها حتى التجمعيين. 

 تو بفعل هذه الازمة حان الوقت باش نمنعو تصدير الخام و فرض تحويل وتعبية زيت الزيتون في تونس  و قيام الشركات التونسية ب: التسويق و البيع في الخارج، كل الخارج من اليابان لأميركا و للنا يجي بالظبط دور الدبلوماسية التونسية الي تضرب في النوم و تتمتع بأعز الامتيازات. 

لكن هذا لازمو نخبة جديدة تدرك مليح عمق النهب/الإستغلال الأوروبي لكل الثروات التونسية و تقرر انها تواجهو و تستأصلو من الجذور.

ديما نقولوها.. 

القضية المركزية هي السيادة التونسية و منين تتلفتو تلقوها يكفي انكم تثبتو تدققو و تتعمقو تلقاو انو كل مشاكلنا نابعة من فقداننا لسيادتنا و هذا الي مخلينا تحت رحمة الأجانب.. أي أجانب كانو. 

Visits: 143