على ماذا يقسمون؟! مزدوجي الجنسية و المناصب العامة في تونس

على ماذا يقسمون؟! مزدوجي الجنسية و المناصب العامة في تونس

 رئيس الجمهورية وأعضاء الحكومة وأعضاء مجلس الشعب قبل مايتسلموا  مناصبهم يقسموا على الإخلاص والإلتزام والولاء لتونس والدستور التونسي. هذا واضح وطبيعي علخر. 
ولكن: 

 لكن الي مش واضح ولا مفهوم ومش طبيعي أبدا، هو أن صاحب جنسية أجنبية أي مواطن في دولة أجنبية يتولى منصب عام حكومي أو نيابي. 

كيفاش ممكن لهذا المسؤول إنو ويتولى شأن التوانسا ويتحكم في مصيرهم؟

 هذا كذب و نفاق صريح لأقصى درجة و خضوع تام للضغوط الأجنبية. هذا خرق وإنتهاك للسيادة التونسية لأنو مستحيل  لمزدوج الجنسية يكون مخلص وفي لأي جنسية لأنو صاحب مصلحة وإذا وفات مصلحتو في بلاد يتنقل لبلادو الثانية يعني هو بدون أي مبدأ وطني/قومي. 

 فمستحيل لرئيس حكومة كيف المهدي جمعة أو يوسف الشاهد (جنسية فرنسية) إنهم يكونو وطنيين.. مستحيل أبدا. ورغم  إنو عندهم جنسية فرنسية (بقات سرية للحظة الترشح للانتخابات الرئاسية) و مستحيل انهم يكونوا مخلصين أوفياء و ملتزمين بالتحية. و كيف تحك الركب تو نراو حقيقتهم بالرسمي (شفنا في سنوات حكمهم فساد وإستغلال موارد الدولة) ورغم هذا يشد وزير ورئيس حكومة. 

الأمر هذا يذكرني بالقرن 19 (التاريخ التونسي ديما يعطينا أمثلة وعبر و دروس) كان عندنا “جوزيف راف”  من أصل ايطالي شد وزير للخارجية. و “إلياس موصلي” من أصل سوري شد كاتب وزراة الخارجية. 

مصطفى خزندار الوزير الأكبر كان عندو حماية بريطانية (كيف الجنسية حاليا لكن من غير حقوق سياسية) ومحمود بن عياد وزير المالية كان عندو جنسية فرنسية. و غيرهم من مزدوجي الجنسية الفاسدين الي نهبوا الدولة. وخانوها و حضروها للإستعمار و الإغتصاب الفرنسي. 

وبعد الإستقلال عين بورقيبة مستشار سياسي وهو “سيسيل حوراني اللبناني” و كان مستشار عملاق هداه لبنيان دولة قوية علخر فيها بارشا قصور وملاعب ومسابح والمظاهر الفارغة المكلفة. 

 من يجهل التاريخ يجازف بتكراره وهذا الي نعملو فيه تويكا بالضبط و بكل جهل و خضوع للخارج. 

التاريخ اذا تعاود في المرة الأولى يكون مأساة عظيمة (القرن 19 قبل الإستعمار) و المرة الثانية يكون مهزلة سخيفة (القرن 21 بعد الثورة). 


لننظر إلى حالنا و الى دروس التاريخ ولنعتبر يا أولي الألباب. 

 مزدوجي الجنسية= الأجانب، 
حسب تجربتنا التونسية البسيطة هم بلا مبادئ و مستحيل يضحوا على الأمة التونسية و مصلحتهم هي الأولى و كيف تحك الركب نبقاو راس /راس أحنا والمشاكل وهوما يقطعو ورغم هذا نسمحولهم بتسلم ذراع السلطة التونسية وبتمثيل الأمة، هذا هو الشين السياسي أو العار السياسي بلوغة خير الدين. 

Views: 103