المدرسة الصادقية.. أول مدرسة ثانوية عصرية في تونس

المدرسة الصادقية.. أول مدرسة ثانوية عصرية في تونس

أنشئت المدرسة الصادقية في جانفي 1875 بعد عامين من تولّي خير الدين الوزارة الكُبرى.  كانت الغاية الأساسيّة من تكوينها هي تعليم العلوم الرياضيّة و الطبيعيّة و اللّغات الأجنبية إلى  جانب العربية و الفقه و العلوم الدينية، و أوقفت عليها أوقاف كثيرة. 

 

و كان أول مُدير لها هو محمد العربي زرّوق من مُساعدي الجنرال حسين، و قد عُرف  بوطنيّته و إخلاصه لتونس. كانت الصادقيّة بمثابة نافذة مفتوحة على الأفكار الجديدة بأوروبا، يدرس فيها التلاميذ سرّ قوّة  الغرب و تفوّقه آنذاك. كانت الغاية من تأسيسها تكوين نُخبة من المُفكرين الذين سيضطلعون  بمهمة النّهضة، و يُباشرون مهمة القضاء على تخلّف البلاد بتنوير العقول بالعمل الثقافي و العلمي و  الإجتماعي.

 

 و قد كانت إمتحانات السنة الأولى من تأسيس المعهد الصادقي حدثاً بارزاً، إذ جرى الإمتحان  بسراية المملكة بالقصبة بمحضر خير الدين الوزير الأكبر و أعيان من المجلس الشرعي و نخبة من رجال الدولة و عدد من أولياء التلاميذ و أعيان من أهالي البلاد و شخصيات أجنبية خاصّة من القناصل.

 

و الصادقيّة ثاني مؤسسة بعد مدرسة باردو الحربيّة التي تأسست سنة 1840، نادى أساتذتها بالإقتباس من أوروبا ما به يصلح حال الوطن، مُهتدين بنظريّات قابادو و خير الدين و إبن أبي الضياف و الجنرال حسين.
و قد تولّدت عن المدرسة الصادقيّة جمعيّة قدماء الصادقية في 24 ديسمبر 1905، و قد تولّت بثّ الأفكار الجديدة عن طريق المُحاظرات و الدروس. و قد ألقى الزعيم علي باش حانبه في إفتتاح الجلسة العامة التأسيسية لجمعية قدماء الصادقية بتونس يوم 3 ديسمبر 1905 خطاباً ضبط فيه مهمّات هذه الجمعية التي قامت بدور كبير مُباشر في المجال الوطني ثقافياً و إجتماعياً و علمياً و إضطلعت خاصة بدور غير مُباشر في المجال السياسي .

 

انشئت المدرسة الصادقية في جانفي 1875 بعد عامين من تولّي {خير الدين} الوزارة الكُبرى. كانت الغاية الأساسيّة من تكوينها هي تعليم العلوم الرياضيّة و الطبيعيّة و اللّغات الأجنبية إلى جانب العربية و الفقه و العلوم الدينية، و أوقفت عليها أوقاف كثيرة.
و كان أول مُدير لها هو {محمد العربي زرّوق} من مُساعدي {الجنرال حسين}، و قد عُرف بوطنيّته و إخلاصه لتونس.


كانت الصادقيّة بمثابة نافذة مفتوحة على الأفكار الجديدة بأوروبا، يدرس فيها التلاميذ سرّ قوّة الغرب و تفوّقه آنذاك. كانت الغاية من تأسيسها تكوين نُخبة من المُفكرين الذين سيضطلعون بالنّهضة، و يُباشرون مهمة القضاء على تخلّف البلاد بتنوير العقول بالعمل الثقافي و العلمي و الإجتماعي.


و قد كانت إمتحانات السنة الأولى من تأسيس المعهد الصادقي حدثاً بارزاً، إذ جرى الإمتحان بسراية المملكة بالقصبة بمحضر {خير الدين} الوزير الأكبر و أعيان من المجلس الشرعي و نخبة من رجال الدولة و عدد من أولياء التلاميذ و أعيان من أهالي البلاد و شخصيات أجنبية خاصّة من القناصل.


و الصادقيّة ثاني مؤسسة بعد مدرسة باردو الحربيّة التي تأسست سنة 1840، نادى أساتذتها بالإقتباس من أوروبا ما به يصلح حال الوطن، مُهتدين بنظريّات {قابادو} و {خير الدين} {إبن أبي الضياف} و {الجنرال حسين} .


و قد تولّدت عن المدرسة الصادقيّة جمعيّة قدماء الصادقية في 24 ديسمبر 1905، و قد تولّت بثّ الأفكار الجديدة عن طريق المُحاظرات و الدروس. و قد ألقى الزعيم {علي باش حانبه} في إفتتاح الجلسة العامة التأسيسية لجمعية قدماء الصادقية بتونس يوم 3 ديسمبر 1905 خطاباً ضبط فيه مهمّات هذه الجمعية التي قامت بدور كبير مُباشر في المجال الوطني ثقافياً و إجتماعياً و علمياً و إضطلعت خاصة بدور غير مُباشر في المجال السياسي.

Views: 173