الفرق بين الرؤية القومية و الرؤية الاجتماعية للمشاكل التونسية: أزمة الماء كمثال
في قضية قصان الماء نتابع في الردود شفت رد جلبني الماء مايقصش على حي النصر هذا رد لواحد يساري /اجتماعي حب يقول انو الماء يقص على الزواولة أما الأغنياء لا .
صديقنا اليساري العظيم مالاحظش انو المناطق السياحية مايقصش عليها الماء .و انو كيف تبدا أزمة ديما الأجني معفي منها بل و يتمتع بالامتيازات المحروم منها التونسي فلازم نركزو مع السائح الأجنبي.
التوجه الاجتماعي عموما دائما يركز على تحويل الإشكالات التونسية الى صراعات اجتماعية أغنياء/فقراء أو رأسماليين/عمال .
هذا التوجه التقسيمي و التفتيني معاد للأمة التونسية الي لازمها تتوحد قدام النفوذ و المصالح الأجنبية و خصوصا السياسية السياحية .
التوجه القومي التونسي يقوم على توحيد التوانسا في صراعهم ضد الطغيان الأجنبي (خصوصا الأوروبي الفرنساوي) .و لذا معندناش تقسيمات اجتماعية طبقية جهوية أو مهنية.
الإشكال التونسي من عام 2011 هو الانقسام، التشظي، التفتت قدام أي مشكلة و هكا نخلو للأجنبي (أي أجنبي كان) فرصة إختراقنا، استغلالنا، التأثير فينا، اللعب بينا و السيطرة علينا.
ننساو بكل سهولة وضع الضعف والتبعية التونسي و ننساقو للصراعات الداخلية بكل حماس مقابل انو الإهانات الأجنبية تتعدى هكاكا و تتقبل مهما كانت قوتها وعمقها (من القتل للمفاحشة وانتهاك سيادة الأمة التونسية).
نتفكر مرة في وقفة 8 جوان2019 ضد حضور الأجانب في البنك المركزي التونسي انو تعدا واحد مسيس و رفض رفضا باتا قضية السيادة و قعد يسب في حزب تونسي يكرهو.
إنقسمنا ل: إسللميين/علمانيين. عروبيين/فرنكفونيين. يمينيين/يساريين. محافظين/ليبيراليين. أغنياء/فقراء. رأسماليين/عمال. سواحلية/دواخل . شماليين/جنوبيين ووووو كل أنواع الانقسامات التافهة والسطحية .مقابل تجاهل ما يوحدنا كتوانسا ما يجعلنا توانسا قبل كل شي و بعد كل شي.
القومية التونسية: استراتيجيتها الاولى لتوحيد الأمة على هدف، مبدأ، قيمة مقدسة جامعة تهدف إلى جمع التوانسا على قضية وحدة تصهرهم و تدمجهم في التاريخ من أول وجديد.
في هذه المرحلة العصيبة قبل مانشوفو التونسي العدو لازم نطهرو بلادنا من الأجنبي العدو و وقتها تو ينتهي معاه التونسي العميل، التونسي الخايبن، التونسي التابع.
و من بعد نبقو توانسا صافين انجمو نحلو كل مشاكلنا بسهولة.
Views: 3