مجزرة هنشير النفيضة و قمع العمال المضربين 1950

مجزرة هنشير النفيضة و قمع العمال المضربين 1950

في يوم 21 نوفمبر 1950 أقدم الاستعمار الفرنسي على إحدى جرائمه التي يحفل بها سجله الاسود، حيث هاجمت القوات العسكرية العملة المُضربين التابعين لهنشير النفيضة ما أدى إلى حصول مجزرة إستشهد فيها 5 مواطنين من بينهم امرأة حبلى بتوأمين و جُرح فيها عشرات المواطنين من بينهم 12 مواطناً أصيبوا بجروح بليغة و قد إنتهت هذه المجزرة باعتقال 161 شخصا منهم 50 امرأة.

وكانت دوافع هذه المجزرة قد إنطلقت من نزاع نشب بين إدارة هنشير النفيضة و العملة الفلاحين الذين لا ذنب لهم غير مطالبتهم بحقوقهم و ممارستهم لاحدى وسائل عملهم النقابي وهي الاضراب.

و قد قال الزعيم فرحات حشّاد أثناء تشييع جنازات الشهداء : « إنه يظهر للملأ أن ضحايانا سيُوارون التّراب و لكن خبرهم أصبح في كل مكان. »

لوح رخامي يخلد أسماء شهداء النفيضة

Views: 249