لغز الحرائق المتواترة، الإستعداد للخيانة و ضرورة القومية التونسية

لغز الحرائق المتواترة، الإستعداد للخيانة و ضرورة القومية التونسية

 بات متأكدا من الحرايق المتواترة المتعددة و المنوعة جهويا و قطاعيا انو فما وراها تنظيم تآمري .فما عصابة منظمة تحرق وتخرب و تدفع في الوضع الأمني السياسي للانفجار. طبعي جدا هذا التنظيم مرتبط بمحور أجنبي يحب يخرب الوضع التونسي في نطاق حسابات-صراعات النفوذ بين المحاور الأجنبية في تونس. 

بش نتجاوز العجز الأمني، القضائي، الاستعلاماتي، العسكري، الحكومي. وبش نتجاوز عجز الرئاسة و عجز “مجلس الشعب” بش نتجاوز التواطئ الإعلامي. وبش نتجاوز عجز الدولة و كل النخبة الفكرية-السياسية التونسية انها تنتبه للخطر و تركز اهتمام الرأي العام بيه. بش نتجاوز هذا بكلو. 

لنتأمل في العصابة المنظمة الي تحرق وتخرب و تتآمر لصالح “قوة اجنبية”. العصابة العميلة هذي هي موضوع تأمل هذا المقال و هي المشكل الحقيقي الي لازم نركزو فيه. 

الي لازم يتبحث و نتأملو فيه هو شرط تكون “العصبة العميلة” و هوا الاستعداد /القابلية للخيانة و العمالة و التبعية لدول أجنبية. هذا المرض العقلي-السياسي الي تعاني منو الدولة و الأمة التونسية من ما قبل الاستعمار. 

الوازع الوطني العفوي ضعف علخر في 60 سنا الي فاتو (من معركة الجلاء تقريبا).

 الرابطة الروحية، العاطفية، الفكرية، السياسية، الوطنية و القومية ضعفت و بدت تتفتت في 60 سنا لخرانين .لحد انو برزت جماعات، منظمات، أحزاب، نقابات و عصابات تخدم عند الخارج و تنفذ أوامر الخارج وتبيع تونس للخارج وتطبق نموذج الخارج وتتبنا قضايا الخارج .و تعمل ما بوسعها لتشليك تونس والاستهانة بتونس وتمييع تونس وتوضيع تونس وتضئيل تونس وربط تونس بالخارج ورهن تونس وحرقان تونس وتخريب تونس و معلبالهاش جملة “خليها تخلا و تنبت فيها نخلة”. انها قوى تقتل الولاء لتونس تحت حجج فكرية-سياسية مختلفة. 

حالة الإستعداد للخيانة و العمالة للخارج مسؤولة عليها هاته النخبة الفرنسية السياسية لل60 سنا لخرانين .مسؤولين عليها الدساترة ومسؤولين عليها البورقيبيين ومسؤولين عليها اليوسفيين ومسؤولين عليها ماركسيين ومسؤولين عليها الإسلاميين ومسؤولين عليها الحقوقيين ومسؤولين عليها الفنكفونيين-الفرنكوفيليين ومسوؤلين عليها الفردانيين-الاعتقنيين ومسؤولين عليها الجهويين و الاجتماعيين و ماننسوش الأمازيغانيين. كل النخبة بدون إستثناء مسؤولة على إهتراء الرابطة الوطنية. 

 الوطنية التونسية القديمة، وطنية مواجهة الاستعمار و معركة الإستقلال و الجلاء ماتت في 60 سنا لخرانين و هاو تويكا ولا فما فراغ رهيب مانجمت تعبيه حتى عقيدة سياسية مستوردة من الخارج.

 مافما حتى تيار فكري-سياسي مستورد من الخارج نجم ياخو بلاصة “التيار الوطني التونسي القديم” ( “حركة الشباب التونسي”,”الحزب الحر الدستوري التونسي” و “الحزب الحر الدستوري التونسي الجديد” و معاهم  المنظمات الرافدة من نقابات و جمعيات). و لهاذا فإن الأمة التونسية ضايعة ومن غير “ضمير” ولا “بصيرة” و خاصة مغير “قيادة فكرية أخلاقية “. 

 الأمة اليوم تحتاج لوطنية جديدة، وطنية وليدة، وطنية حية، وطنية شابة، وطنية وطنية صلبة، وطنية قوية و طموحة علخر. الأمة اليوم محتاجة وطنية تبث الحياة، تبعث الحماس، توقظ العقل و تبعث الروح في الجسد القومي المخدر. 

 تونس اليوم تحتاج لوطنية المواجهة مع النفوذ الأجنبي. تونس اليوم تحتاج لوطنية المواجهة مع الفضلات الفكرية الأيديولوجية المستوردة. تونس اليوم تحتاج لوطنية الضمير و الأخلاق و القيم السياسية العليا. 

تونس اليوم تحتاج لوطنية العظمة و المجد. 

تونس اليوم تحتاج للقومية التونسية العقيدة السياسية الوحيدة الي تنجم توحد الشعب و تقضي على كل العملاء والخونة والتابعين والفاسدين و المخربين. 

Views: 2