دولة قمع الشعب التونسي: تعلم عوم

دولة قمع الشعب التونسي: تعلم عوم

أعلن النادي الافريقي التونسي لكرة القدم، يوم الأحد، وفاة أحد مشجعيه غرقا في مجرى مياه “واد مليان” الي يبعد نحو ثلاثة/أربعة كلم عن ملعب رادس إثر مطاردة بوليسية & الإشاعات و الأخبار و التقارير تتفق في أن السبب الذي دفع << عمر العبيدي >> لإلقاء نفسه في الواد هو هربه من قوات الأمن التي لاحقت المشجعين بعد اللقاء.

موش أول مرة، تصير الحوادث هذي في ملاعب كرة القدم التونسية، موش أول شاب تونسي يمشي يتفرج في ماتش كوورة و يروح لدارهم في صندوق و الظاهرة هذي مست جميع الفرق التونسية:

1. فما مشجعين كرة قدم ماتوا بعد مناوشات ڨروبات الالترا في بعضهم،
2. فما مشجعين اختنقوا باللاكريموجان إلي رماه عليهم البوليس التونسي،
3. فما مشجعين دمغتهم الحجارة/عبوات الڨاز إلي رماها عليهم البوليس التونسي،
4. فما مشجعين تعرضوا للضرب من قبل الأمن التونسي وسط الستاد و في دواير الستاد و في الثنية.

۩۞۩ جهاز الأمن التونسي يتعامل مع التونسي كمصدر خطر محتمل و يضيق عليه في كل ما يتعلق بزيارتو الوجيزة للملعب و إلا للصالة مهما كانت الظرفية سواء مقابلات محلية بين فرق تونسية في بعضنا و إلا في مقابلات الفريق الوطني، فهو يمنعك كمشجع تونسي إنك :
. تدخل الصرف للصالة في مقابلات كرة اليد مثلا،
. تدخل بريكية للملعب/الصالة،
. تدخل معاك دبابز ماء للملعب/الصالة،
. تبات في الڨيشي تستنا التساكر،
. يجبرك تشري التساكر مارشي نوار من عند أمنيين،
. يتدخل في الشعارات/ايتوندارات/دخلات إلي يقوموا بيها المشجعين،
. يتدخل في اللبسة متاع المناصرين و المشجعين : مريول مانيش مسامح مثلا،

في نفس الوقت عجز الأمن التونسي إنو يحمي 60 طفل تونسي من شرور “تييري دارانتيار” مغتصب الأطفال الفرنسي إلي نشط في بلادنا لسنوات، عجز إنو يحمي الطفولة التونسية من شرور مغتصب الأطفال الإيطالي إلي نشط لسنوات في بلادنا و عجز إنو يحمي الضحايا من الاطفال من إبتزاز الجناة و عصابتهم & عجز أمننا إنو يحمي الاقتصاد التونسي من التهريب و الإحتكار و التهرب الجبائي و إنو يدافع عن الحوزة الترابية التونسية من إعتدائات البلانصيات الاجنبية.

منظومتنا الأمنية موجهة نحو المواطن التونسي العادي، تصعبلو حياتو و تمررلو عيشتو و تقمعوا حتى لو كان ما عملت لا يدو لا ساقوو هي بهذا السلوك ولات بيعدة برشا عن الشعب إلي صار ما عادش يتعاطف معاها و يشكك ديما في كل بادراتها و نواياها و يراها موجودة لخدمة الفاسدين و الناهبين الكبار و ليس لخدمته هو و هذا خلق مناخ متعفن يلقا المنتفس متاعو في المظاهرات و في الملاعب: تكسير و تخريب و عرك و ضرب.

من الواجب في الحالة هذي هو تفكيك المنظومة الأمنية الحالية و إعادة بنيانها على أسس جديدة: عملية التفكيك ماهيش بسهولة خط هذه السطور و لكنها عملية أساسية و مهمة كونو “أمننا” مازال موجه ضدنا و هو بهذا يتسمى وريث منظومة الجندارمي الفرانساوي إلي يعامل في التوانسة الكل كأعداء محتملين لفرنسا.

Views: 19