حملة #السيادة_التونسية لتفعيل المواطنة الحقيقية

حملة  #السيادة_التونسية لتفعيل المواطنة الحقيقية

كيف نمشو للقهوة أو أي مكان عام و نحكيو مع المواطن التونسي و نطلبو منو التأييد عبر الإمضاء على “عريضة طرد الأجانب من البنك المركزي التونسي” فانو ندخلو عادة في نقاش سياسي حول السيادة، القدرة التونسية، الاقتصاد، المالية والقيم العليا.

 حملة السيادة ماحاجتهاش بأصوات إنتخابية ولا بتبرعات ولا بجمع أماني المواطنين ولا بحب التوانسة، و ماتطلب من التونسي كان الموقف.

 حملة #السيادة_التونسية حاجتها بالكلمة التونسية بالرأي التونسي بالإهتمام التونسي بالقيم التونسية، حاجتنا بالشخصية السياسية التونسية تتحرك تحس توعا تتكلم تعبر تاقف تنهض و تاخو موقف من الأحداث.

 التونسي العادي يكتفي بالتعليق، الشكوى، السب و في الماكس بالإنتخاب لكنو مايبادرش، مايتحركش، مايواجهش و مستسلم عمليا للتبعية، الخيانة، الفساد والتخريب. و لهنا هو يتخلى على حقو وواجبو كمواطن في دولة إنو يكون كسيد من أسياد الدولة  عندو الحق يتكلم يعبر يتظاهر و يترشح و عندو الحق أصلا يثور على خرق القانون وبالذات على إنتهاك السيادة التونسية.

التونسي في وضعو الحالي هو مجرد (ساكن أصلي + ناخب + رعية) أي أنو في الوضع السلبي المتأثر بالأحداث و هذا ما يجعله أقل من المواطن أصلا، وفي وضعو الحالي السائح الأجنبي أهم و أعظم قيمة منو.

التونسي في وضعو الحالي يميل للمطلبية كالمتسول ولكنو عازف على الفعل المواطني و هذا علاش المصير التونسي يحكمو فيه الأجانب عبر الأتباع/العملاء.

 المواطنة تعني سيادة الإنسان التونسي في تونس.
تعني أن التونسي هو الأساس و هو الأصل و أن حال الدولة من حالو وقوتها من قوتو وضعفها من ضعفو وشرفها من شرفو و عارها من عارو. هذا الأمر التونسي مايحسوش و ماهوش واعي بيه  وحتى واحد ما ركز عليه و خدم عليه.

 كيف الإنسان التونسي العادي يتلهى بقضية قيمية/مبدئية تونسية تتجاوز الجوع/الفقر/غلاء المعيشة/البطالة أي تتجاوز كل ماهو مطلبي تسولي بكائي و ترتقي للقيمي /الأخلاقي /الروحي وقتها يولي عندنا إنسان تونسي يرتقي للمواطنة الحقيقية و للعب دور في الدولة ويرتقي لمنصب صاحب القرار.

كيف الإنسان التونسي يتجاوز الإلهاء الإعلامي بقضايا الجنس و الإجتماعيات والعقد الدينية و يركز على الواقع السياسي العام، واقع ضعف الدولة التونسية، واقع مهانة الدولة التونسية، واقع إغتصاب تونس، واقع  العار السياسي التونسي و يرفضوا و أكثر من هكا يقرر يواجهو. فوقتها يرتقي للوضع الإيجابي البطولي و الفعل السياسي.

كيف الإنسان التونسي يتجاوز المصلحة الفردية و يوعا بقيم الشرف، الكرامة، العزة والسيادة و يقرر انو يعمل حاجة ، أي حاجة في سبيلهم و يساهم في الحملة، فانو وقتها يولي فاعل. و هذي ثورة حقيقية في السياسة التونسية ماصارتش من عهد الحركة الوطنية.

 المواطنة الحقيقية هي الفعل السياسي هي التأثير الواعي الإرادي على الأحداث هي المسك بزمام الدولة هي المبادرة هي الحركة وهي النضال لأجل القضايا القيمية الروحية القومية و المواطنة الحقيقية هي تجاوز تام مطلق للأنانية الضيقة والتبعية للخارج بتأكيد الوعي الذاتي/القومي عبر الفعل الميداني و المؤسساتي.

المواطنة الحقيقية وين التونسي يخمم تونسي، يخمم في قيمة تونس، سيادة تونس، شرف تونس، ويقرر إنو يناضل على جالها. لأنو تونسي بالإرادة لنو تونسي بقرارو لنو حر و مسؤول وفاعل.

 المواطنة الحقيقية هي ممارسة لقيم سياسية عليا و هذا علاش السيادة التونسية هي قضية مواطنية بإمتياز بل هي أهم وأسمى قضية مواطنية طرحت في تونس منذ الثورة.

بتحركنا بتجوالنا بدعوتنا للتوانسا لإمضاء عريضة طرد الأجانب من البنك المركزي التونسي فإن حملة السيادة التونسية تمارس و تكرس المواطنة الحقيقية. 

و تحيا #الأمة_التونسية سيدة محترمة شريفة هازّا راسها للسماء أبد الدهر.

Views: 21