حلم القوة العسكرية التونسية، يبدأ ب12خطوة
نحس بعار كبير انو “تونس” تستورد في الاسلحة. نتفكر انو مرة في فيلم “بوليسة فرانساوية” حسيتها ارجل من “بوليس تونسي” لنو بلادها تصنع في “السلاح” و اقوى من “تونس”. قداش كنت نحس بالذل منو “الدولة” الي ننتميلها :ضعيفة عسكريا ( هاذا مايلغيش ضعفها الاقتصادي).
ــ نتفكر في درس “الدولة الحفصية” وين كان من بين وارداتها “الأسلحة” و كانت متخلفة علخر في “الاسلحة النارية” ( و هاذا كان من اسباب انهيارها) كنت نحس ب”الذل” و “العار” جرتها . اصلا لتو نحس انو أي بلاد ضعيفة “عسكريا” هيا بلاد مؤقتة :عايشة بفضل رحمة “الاقوياء” و انها عمليا مجردة من سيادتها في مجالات معينة و مضطرة ديما ترضخ للاقوياء .
ـــ ديما كنت نحلم بالنهار الي “تونس” تولي فيه مصنعة ل”السلاح” : فرودة، مقارن، مدافع، دبابات، طانقوات، طيارات، صوارخ، غواصات، بطوات، قنابل ذرية : نحلم بأنها تنجم تدافع على روحها تجاه أي معتدي مهمان كان و تواجهو بقوة و تغلبو و لكن لازم تفرض هيا ارادتها في العالم.
ـــ مانجمش نتحمل “الضعف العسكري” و بنسبة ليا نرا انو “واجب قومي” :تكوين القوة العسكرية مهما تتطلب الأمر من تضحيات عامة . اصلا “الشعب” الي يسحتلا “الرفاه الاجتماعي” و يرفض “التقدم العسكري” منحترموش ابدا لنو مجرد رهينة عند “الاقوياء” وقتلي يحبو يبتزوه يبتزوه و يفرضو عليه “شروطهم” بالقوة لنو مينجمش يدافع علروحو .
ـــ “حلم القوة العسكرية التونسية” كان راسخ عندي اصلا حتا كيف كنت متبني أفكار سياسية اخرى كانت “القوة العسكرية” معششة في ذهني . لنها شرط ضروري لسيادة الدول في العالم من اول التاريخ .
ــ ممكن كلامي يظهر “مجنون” ، “متطرف”، “مهبول” ممكن يثير الضحك لكن هاذا هوا الي نمن بيه . و لذلك قبل مانوصلو للقوة العسكرية المأمولة لازم :
1. يولي فما إيمان تونسي راسخ بنو من واجب الدولة انها تكون قوة عسكرية.
2.تولي المسائل العسكرية و ملحقاتها : الاقتصادية، التقنية، العلمية و الاستعلاماتية من “المواضيع الاساسية” في الفكر السياسي التونسي.
3. نقتنعو انو لازمنا مخطط “تصنيع عسكري” يبدا من أبسط “التقنيات” الي نملكوها و يتطور علقد جهدنا و مواردنا الاقتصادية.
4. نراجعو “استراتيجيتنا الدفاعية” و كل “سياستنا الدفاعية” :تجنيد، تعيم عسكري، تسليح، ثكنات، أنظمة دفاع : بكلو لازم يتراجع على “ضوء” :الغاية الأسمى: [قدرة تونس انها تدافع على روحها تجاه اي عدو.]
5. نراجعو “العقيدة القتالية التونسي” الي وضعها “احمد المستيري ” في 1965 و الي تقوم على أن “الجيش التونسي” مهمتو يقاوم لين تنجم “وزارة الخارجية” تصب “شكوى” في “الامم المتحدة” وياقف اطلاق النار!!!! يعني” عقيدة الضعف العسكري” و “جيش المظاهر و الاستعراضات”.
6. مش من مهمة “الجيش” يحارب “عصابات الجبال” لنو هاذيكا “مهام أمنية عادية” و كيف كيف مش من مهمتو “قتل الحراقة” و انما مهمتو الدفاع ضد اي “جيش مجتاح” مهما كانت قوتو حتى ولو كان “الجيش الامريكي”.
7. “الجيش” ماهوش “وظيفة عمومية” بتع “ركشة”،”شهرية باهية”،”راحة” و انما “وظيفة حربية” فيه:ريسك، موت، تضحيات، بطولات، استشهاد، انظباط و هذا يعني لازم الغاء كل ما يخل ب”الشرف العسكري” :تعيينات فردية “اكبر مثال” .
8. نفهمو انو “الواجب العسكري” هوا “واجب قومي” على “التوانسة” لكل بدون استثناء الا ” غير القادرين صحيا” و هاذا يعني انو لازم نتوجهو لنو كل الشباب التونسي :ذكور و اناث لازم يعديو “عام جيش” ياخذو فيه تدريب عسكري حقيقي مش” كرفي”/”عسة”. لازم تدريب يخوللهم برسمي “المشاركة” في حرب تونسية الحقيقية.
9. يولي “القيام بالواجب العسكري” امتياز في “مناظرات الوظيفة العمومية” بكلها ولازم يكون “شرط ضروري” لل”الوظايف الامنية” :بوليس/حرس/ديوانة/حماية مدنية و هوكا يتعلمو فيه “الوطنية”.
10. نفهمو انو”القوة العسكرية” مبنية على: القدرات التصنيعية، مستوى التدريبات، نجاعة الاسترتيجيا، التزام الامة ،و كفائة “القيادة”(سياسيا و عسكريا)، و انو “شريان السلاح” معندو حتا علاقة بالقوة العسكرية.
11. انو “تونس” معندهاش “اصحاب” يدافعو عليها و انو مفماش “اصحاب”/”اخوة” لبرة من “لوغة الدبلوماسية” : للعالم مبني على “صراعات المصالح” و “توازن القوى” و لذلك “تونس” راهي مغير قوتها الخاصة تولي كيف “النعجة الي تتفوخر بلية الكبش” و نعرفو مليح شبش يعمللها الكبش من بعد.
12. بنيان القوة العسكرية يتطلب تضحيات عامة من “الجميع” ابداهم من “الاغنياء” و احنا هابطين ، لازم نفهمو انو بنيان قوتنا العسكرية يتطلب “التضحية” باحلام “الرفاه الاجتماعي” الى حين.
#تحيا_الامة_التونسية_قوية_مهابة_وفاعلة
#تحيا_القوة_العسكرية_التونسية
Views: 48