القومية التونسية و الإعتماد على مواردنا الذاتية: “الهندي” كمثال

القومية التونسية و الإعتماد على مواردنا الذاتية: “الهندي” كمثال

 الهندي التونسي، 

غلة عادية جدا و منتشرة علخر في أغلب الربوع التونسية. هي نبتة عادية لدرجة انها متجلبش الانتباه و مايخمم فيها حد لكن مؤخرا سمعت انو عندها بارشا منافع و انو انجمو نستخرجو منها برشا مواد جديدة (حكاية تشبه للي صاير مع الصبار الامريكي) و اذا نبتة الهندي العادية جدا البديهية جدا و الي ما تجلب اهتمام حد ممكن تكون مصدر لثروة تونسية. 

 الهندي من النباتات الي تنجم تتزرع و تنتشر بسهولة في اغلب التراب التونسي تنجم تتحمل العطش السخانة و أصعب الظروف، نبتة تتأقلم مع المناخ التونسي الجاف القاحل و حتا الممطر الرطب، تصلح ك”غذاء” وك”علفة” و لذا فانو بسهولة تامة انجمو نعملو عليها مشروع قومي في الأراضي الفارغة و تقريبا تكاليفها رخيصة علخر و انجمو نعملو صناعة كاملة عليها  صناعة “اعلاف” وممكن صناعة استخراجية. انا مانيش مختص أما الحكومة تنجم تعمل دراسة متكلف شي و تعرف الآفاق الانتاجية لهذه النبتة.

 الي نؤمن بيه و متأكد منو انو “النباتات التونسية” تنجم تكون موارد اقتصادية عملاقة  لو عرفنا كيفاش نستغلوها و نثمنوها.

– النباتات و الأحجار والمناخ و كل الخصائص الطبيعية التونسية و البشرية زادا تنجم تتحول لعناصر قوة اقتصادية عسكرية لو بحثنا و شفنا نقاط القوة و الايجابية فيهم.

منهم “الحشيش التونسي” او “الحجر التونسي” فانو لو بحثنا درسنا قدحنا فكرنا  انجمو نستخرجو منو ثروات عملاقة تحررنا من الحاجة للخارج و ممكن ترد الخارج محتاجلنا اصلا.

 قوة الأمة و قوة الشخص عمرها ماكانت الضخامة و الثروات الساهلة  وانما هيا حسن استخدام و استغلال المتوفر و استخراج الايجابي من أكثر الأوضاع سلبية.

 القوة الفكرية للأمة هي قوة “الرؤى الفكرية السياسية” الي تمكنها من تحويل الجحيم لجنة و الضعف لقوة، وهذا بالضبط ما ينقص الأمة التونسية، تنقصها رؤية الفرصة و القوة فيها.

 القومية التونسية ترى أن الموارد البشرية و الطبيعية التونسية هي طاقة عملاقة لو فهمت ولو وقع الإيمان بها.

التراب، الجبل، الصحراء، السباسب و تي حتى العقارب هوما نقاط قوة لو نخزرولهم بعين أخرى عين تونسية اصيلة حرة و مؤمنة.

التاريخ التونسي، الإسلام، المزود و الزكرة ينجمو يكونو عناصر قوة فكر و قيم للإنسان التونسي الجديد الإنسان التونسي السامي لو تتبدل الخزرة ليهم  لو يتفهمو يتقراو و يتأولو على اساس جديد، اساس “الإيمان”، أساس “الثيقة”، أساس “الطموح” أساس الارادة و العزيمة.

 البحث العلمي العمومي التونسي لازمة يتوجه نحو فهم و تحليل و استكناه الفرص من “المتوفر التونسي” لازمو يتحرر و ينطلق نحو العمق التونسي لازمو يبدع اسئلتو و مواضيعو التونسية و هكا يولي مفيد و نافع للأمة.

هذه الخواطر الفورية تنجم تكون غالطة في تفاصيل  أو مش موضوعية علميا. لكن تحمل النظرة القومية التونسية للموارد ولأساس الإنطلاق الاقتصادي التونسي (ممكن العسكري و السياسي زادا).

Views: 210