التبذير في الميزانية (8): مجلس نواب الشعب

التبذير في الميزانية (8): مجلس نواب الشعب

                                                                    الأمة التونسية

 

تم تحديد ميزانية مجلس نواب الشعب لسنة 2018 ب 30،919 مليون دينار و قد تطورت هذه الميزانية بمعدل 5% بالمقارنة مع ميزانية السنة الفارطة، و هذا راجع لمجموعة من الأسباب:

  • زيادة في أجور النواب و أعضاء الدواوين.

  • زيادة مهمة في أجور الأعوان القارين قرابة 1،15 مليون دينار،

  • زيادة في أجور الأعوان غير القارين،

  • تطور مؤشر الإمتيازات المخولة للأعوان و الإداريين و النواب : المنح الوظيفية و الكيلومترية، الساعات الإضافية، العمل الليلي إلخ..

  • تطور النفقات الإجتماعية الأساسية الناتجة عن تطور عدد الأعوان،

  • تطور نفقات وسائل المصالح: ماء و ضو و تكييف و كلفة وقود و كلفة التأمينا و مصاريف الإكساء و معدل الطور يقارب 1% ،

  • وجود النفقات الإستعراضية من قبيل: المساهمة في البرلمان العربي الانتقالي 390 ألف دينار + الإتحاد البرلماني العربي 89 ألف دينار + تمويل ودادية الأعوان 260 ألف دينار + تمويل الجمعية الرياضية للأعوان 20 ألف دينار،

  • رصد نفقات للتعهد باشغال ترميم و صيانة و توسيع المباني صلب البرلمان : تهيئة واجهاته : إعتمادات ترصد للدراسات التقنية و كذلك للأشغال، و إستكمال بعض البنايات، و إقتنائات متعددة: من شراء وسائل نقل و أثاث و آليات مكتبية و غيرها و هذا الكل داخل في نفقات التنمية.

هنا، بقينا نواصلوا في نفس منوال إهراق الموارد التونسية على إمتيازات الموظفين و النواب و تحويل مبالغ مهمة لتدليل الموظفين من قبيل تمويل ودادية الأعوان و جمعيتهم الرياضية و تخصيص مبالغ هامة للإنخراطات في الهياكل الدولية : سمحنا لأنفسنا إننا نساهموا في تمويل هيكلين نيابيين عربيين : البرلمان العربي الانتقالي و الإتحاد البرلماني العربي، و هنا نخليو القومية التونسية على جنب أما علاش زوز برلمانات عربية يمولهم الشعب التونسي خاصة و المبالغ هامة 459 ألف دينار نخصصوهم لهيكلين برلمانيين غامضين و غير فاعلين مقابل مثلا مساهمتنا في الإتحاد البرلماني الدولي المقدرة ب32 ألف دينار !! علاش نرضاو بتمويل مثل هكذا هيكل.

و هنا دون أن ننسى فلوسنا إلي تمشي كمساهمات في الجمعية البرلمانية للأمن و التعاون في المتوسط، و الجمعية البرلمانية للإتحاد من أجل المتوسط، و المجلس البرلماني للفرنكوفونية، و جمعية الأمناء العامين للمجلس البرلماني للفرنكوفونية، و هات من هاك المنظمات و التشكيلات و الجمعيات الي وجودها في حياتنا من عدمه ما يؤثرش على مصالحنا و بقائنا و ما جلبش حتى إنجاز للبلاد في ما عدى بعض الصور التذكارية و الرحلات المجانية لطبقتنا السياسية التابعة.

Views: 244