البطولة التونسية: خطرة باب بنات
في الثلث الاول من القرن 16 نجحت إسبانيا في فرض الحماية على السلطان الحفصي سيئ الذكر “مولاي الحسن” و البلاد في هذه الفترة من تاريخها شهدت عديد البطولات إلي سطروها و إلي تناقلتها الذاكرة الشعبية و أضفت عليها برشا قدسية. و من البطولات الي صارت في العاصمة تونس “خطرة باب بنات” إلي كان من أبطالها “الجندي الجهول” إلي عندو الضريح المعروف في سوق السكاجين بالعاصمة.
يقال إنو صبية تونسية مروحة هي و أمها م الحمام في شيرة “باب بنات” و تحرشوا بيهم زوز جنود إسبان .. الأم تصيح و تستغيث و البنية دافعت عن شرفها و قتلت واحد من الجنود الإسبان و لكن الثاني قتلها.
مع الهرج و الصياح تلم ولاد الربط و اخوات الشهيدة و قتلوا الجندي الثاني و السبنيور بعثوا شكون يتقصى أخبار جنودهم واجهوا أولاد الحومة هذيكا و صارت مقتلة عظيمة إستشهد فيها إخوات الشهيدة الكل و يقال إنو عددهم سبعة و كل واحد منهم يتدفن على بلاصتو : فما شكون إلي كان مدفون قريب لمركز الشرطة (الحالي) متاع القصبة و فما شكون إلي لداخل شوية و القبر إلي في سوق السكاجين هو القبر الاخير الي قعد صامد بعد ما قررت البلدية تهديم القبورات الكل.
قبر الجندي المجهول إلي في السكاجين مرتبط بقصة أسطورية تقول إنو صاحب القبر بقى وحدو يناوش في القوات الاسبانية و إنو رغملي راسو تقص فإنو كمل مقاتلتو ليهم و وقتلي تهنى إنو مهاجميه ماتوا أو فروا وقتها باش طاح و مات.
المصدر: روبرتاج تلفزي برنامج محلاها بلادي إلي تصور في المدينة العتيقة و الكلام ورد على لسان احد الحرفيين في السوق و وثقته تعميما للفائد.
Views: 181