الاستهتار بالقيم القومية العليا: السيادة التونسية

الاستهتار بالقيم القومية العليا: السيادة التونسية

– فما متابع لقضية السيادة التونسية نشر في بروفيلو احدى “مقالات الصفحة” تحت تعليق انو هاذي هيا “القضية المركزية” و لكن جاه تعليق خيالي ممتاز الا وهو ” يظحكوني جماعة السيادة” .

– بعيدا على الغزول ,الرغبة في السب و الرغبة في الضرب اصلا .هاذا التعليق يحتاج تحليل معمق و فهم دقيق .هاذا التعليق يعبر على موقف متواجد بقوة في “العقل التونسي” الاوهو موقف الاستهتار بالقضايا القومية و خاصة بالقضايا القيمية الي يعتبرها “رجعية” و “بلا فايدة” لنها متجيبش فلوس او منافع مادية.

– في بالكم انو “يضحكوني جماعة السيادة” هاته 3 كلمات البسيطة جدا تحتاج “محلل نفسي” عملاق لتفكيكها لاقصى حد وتحتاج لعزام راسو عريان برسمي باش يفهم ما ورائها .ك “قومي تونسي بسيط” نمن بتونس علخر و نرا انو عندي فهم لاباس عليه للعقلية التونسية شنحاول نعمل جهدي في فهم هاته “المقولة العظيمة” الي تذكرني ب”شنعملو بيهم الكتب ؟؟؟” المقولة الثورية جدا في 2014 .

– يظحكوني جماعة “السيادة” بش نتناولها من 3 شيرات .اولا عنا المفهوم الاول الي هوا “جماعة السيادة” و ثانيا عنا الظحك هل يعود على “قضية السيادة” او على “اسلوب النضال المتبع لدعم السيادة التونسية” ؟؟؟؟.

*1. من هم “جماعة السيادة”؟؟؟؟

– كي تقول “جماعة السيادة” تحس “السيادة” هيا “شيرة”,”جهة”,”قبيلة”,”عايلة”,”نادي” او “قضية جزئية”. كيف تقول “جماعة السيادة” تحسو منها التحقير و الاستخفاف لنك هكا تردها “قضية جزئية” ل”جزء صغير من التوانسة” تحسها ولات قضية عادية جدا في جملة القضايا التونسية و هكا اتفهها لابعد حد و ترد “جماعتها” او “مناصريها” كيفهم كيف “جمهور النادي الرياضي” و هكا تخفض قيمتها و “تشلكها”.

– كيف تقول “جماعة السيادة” تنفي عليها عموميتها و تونسيتها و تردها اهتمام/انشغال جزئي و غير مهم ل”الجماعة التونسية الكاملة” و هكا تولي “السيادة” كيفها كيف “الحريات الفردية” كيفها كيف “المساوات في الارث” كيفها كيف “الزطلة” او اي من القضايا التافهة المطروحة سياسيا في تونس اما “السيادة” اقل منهم لنو مفماش تغطية اعلامية و متحضاش بتمويل اجنبي و مناصرة الاحزاب الكبرى.

– “جماعة السيادة” تحول المناضلين برسمي( لنهم مبدئيين و مؤمنين ب”تونس” ) الى “شلة قهوة” او “مجموعة اقارب” و تتجاهل “القضية” تماما و تردها ثانوية مقابل انو فما “جماعة” مجرد “جماعة” و المقصود هوا “اقلية” و “مجموعة صغيرة العدد” لا يعتد بها و ليس لها قيمة لذلك فانها تظحك لنها “صغيرة العدد” و”بلا موارد” و تحب “تحقق السيادة”.

– المظحك هنا هوا “الجماعة”/”الاقلية”/”الجزء التافه”/”قليلي الموارد” و “المجهولين اعلاميا وسياسيا” الي يحبو يناضلو علجال السيادة و هكا يوليو يظحكو كيف “الاطفال الصغار” الي يحبو يعاركو “الغول” بالظبط هاذا هوا المظحك.

– المظحك في “جماعة السيادة” انهم “صغار”,”قلة”,”بلا موارد” “بلا دعم سياسي اعلامي” و رغم ذلك يحبو يواجهو “الغول الاعظم” غول “التبعية”,”غول العمالة”,”غول الخيانة”,”غول التمويلات الاجنبية”و”غول اعلام العار الخاين” و لذا فانهم يواجهون المستحيل و بش يضيعو وقتهم فلوسهم جهدهم اعصابهم و ممكن اعمارهم في معركة مستحيلة- المظحك في جماعة السيادة هوا التناقض بين “الطموح العظيم” و “الموارد الشحيحة بشريا و ماديا” ولذا فانو اقبالهم على هاته “المهمة المستحيلة” يظحك علخر علخر و يقتل بالظحك كيما محاولات “الطفل الصغير” ذو 4 سنوات انو يولي “راجل” ويمشي يعارك واحد اكبر منو ب20 سنا.

– هاذا هوا المظحك انه “الايمان بالذات ” الي يظحك في جماعة السيادة هوا ايمانهم ب”الامة التونسية” وايمانهم بذاتهم و لذا فانو “العجزة”,”الجبناء”,”التافهين” يظحكو عليهم كيما يصير في كل مشروع او دعوة عظيمة يظحكو عليها لاعتقاددهم باستحالتها و لكن ينساو او يجهلو انو “قوة المشروع” هيا في “الايمان” مش في “الموارد”.

– “جماعة السيادة” و تحديدا “الحزب القومي التونسي” و المستقلين الي يعاونوهم عندهم “الايمان” عندهم “القلب” عندهم “الارادة” عندهم “الاستعداد للاستشهاد” عندهم “الوعي” و عندهم “الثقة في المستقبل” ولذا فانهم مستعدين يواجهو “الغول” ويموتو قدامو علجال “الامة التونسية” و هكا يكونو استرجعو “تقاليد الفلاقة” الي ضيعوها “التوافه” الحاكمين في السياسة ,الاعلام و الثقافة حاليا.

– ممكن انو “مناضلي السيادة” يتحقرو من جرة تفاهة” مظهرهم” اما قلوبهم,ارادتهم,عزيمتهم و ايمانهم اكبر من حجم كل التفاهات الدارجة في العقل التونسي و حكاية انتصارهم هيا مسالة وقت كهو و التاريخ بيننا ايها التافهون.

*2. ما المضحك في “قضية السيادة”؟؟؟

– هل انو “قضية السيادة” تظحك ؟؟؟ هل انو كيف نقولو “عزة”,”شرف”,”كرامة”,”شموخ” مهناها انكتو ؟؟؟؟ هل انو “السيادة التونسية” لا تستحق انو تكون قضية تلم الراي العام بل و توحد الراي العام ؟؟؟ هل انها مترتقيش ابدا لمستوا قضايا”الحريات الفردية”,”العنصرية”,”المثلية الجنسية”,”المساوات في الارث” و”غلاء الاسوام” ؟؟؟ هل انو “السيادة التونسية” متستحقش تاخو باي او مكان في “الاهتمام التونسي” ؟؟؟؟ها لهاته الدرجة تضائلت او تتافهت “قيمة الامة التونسية” لدرجة انو “القضايا الجنسية,الاجتماعية والدينية” ( الي يفرقو و يقسمو التوانسة) ولاو اهم و اعظم قيمة من “الامة”و”الدولة” في الوعي التونسي؟؟؟؟.

– “السيادة” تظهر حكاية تافهة ممكن تظهر حكاية رجعية تظهر حكاية قديمة او حكاية ماصطة علخر مجردة و كبي كيف “الماط” مثلا .السيادة تنجم متظهرش قضية من اصلو و تظهر “معنى مجرد قديم فلسفي معقد” ميجيش قضية و ميستحقش النضال لاجلو و لذا فانو كيف تلقا شكون يناضل عليه “يظحكك”.

– “السيادة”,”الشرف”,”العزة”,”الشموخ”و”الكرامة” و ماهو محترم ,مهاب ,جليل و يستحق الاستشهاد لاجله يولي “مظحك” في “الفكر العاهر التونسي” الي يقيم كل شي ب”الفلوس” او “المنافع الشخصية” و لذا فانو مينجم يتصور كبفاش انو انسان تونسي عادي يقطع عروقو و هوا يصيح على السيادة دون ادنى استفادة شخصية و لذا فانو يظحك عليه.

– “العاهرة”,”المتسول” يتخلاو على الشرف و الكرامة لاجل “الفلوس” و لذا طبيعي جدا انهم يظحكو على الي يتخلا على “المنافع الشخصية” علجال “الشرف القومي” مش شرفو الشخصي بركا .لكن اذا كانت العاهرة تنجم تكون ضحية فانو “الفكر العاهر التسولي” هوا “المجرم الاول” و هاذا الفكر نافذ علخر في الوعي التونسي لدرجة انو يرا في “السيادة” قضية رجعية في عصر “العولمة”.

– فما شكون اتهم الحزب المعارض لوجود الاجانب في “البنك المركزي التونسي” بانو “حزب هوكش” لنو المصلحة التونسية تقتضي وجود “الاجانب الفرانسيس الاوروبيين” في “لجنة قبادة الاقتصاد التونسي” و بما انهم “هوكش”/”جبورة” ميفهموش فانهم بحاربو على “قيمة تونس الروحية” مش على “التمويلات الاجنبية” الي تنجم اتدبرهم تونس مقابل ” التخلي على السيادة”.

– الي يظحكو و يعارضو “النضال علجال السيادة” يخممو في المنافع الي تنجم تجنيهم “تونس” و “هوما” من ورا التخلي على “السيادة” و “امتهان الكرامة” و لذا فانهم “عاهرين فكريا” و هاذا امر لا يقلقهم ابدا لانو “العهر المجزي ماليا” هوا امر مستحب عند هاته النخبة المترفعة على “الامة “و”الشعب التونسي” المهوكشين حسب رايهم.

– الخارج يستثمر في “التبعية” عبر “تمويل الاحزاب التابعة” و”النخبة الاعلامية” و من بعد يتحكم في “القرار التونسي” بارخص تكلفة و هكا بخلص “سوم رخيص” علخر مقابل نفوذو في تونس الي يمتد حتا للتحكم في “العايلة التونسية” وفي “المسايل الحميمية” بعني حتا هاذا النوع من العهر السياسي الفكري هوا “رخيص علخر” و محصل فلوس اقل ملي ينجم.

– “العهر الفكري التونسي” يذكرني ب”الاقتصاد السياحي التونسي” لنهم يتشاركو في “الرخص الكبير” و”الاعتماد على الخارج” و زادا تتفيه و احتقار”القيم” و هاذا الي ينتج عليه “دولة رخيصة”,”دولة متسولة”و”ثروات منهوبة” و “حياة عامة حقيرة”.

– طبعا كل هاذا الكلام لا يحوك و لا يمس “النفسية الرخيصة العاهرة التونسية” لنها مخدرة تماما ب”الطمع”,”الخوف”و”الشهوات” و لذا فانها تعفنت تماما و معاد فيها ما يتصلح و تستلزم “الاستئصال” باش تتعوض ب”روح تونسية حرية شريفة قوية سيدة و حية” و هاذا بالظبط الي تهدفلو “القومية التونسية” و يسعالو “الحزب القومي التونسي” في نضالو الشارعي و الفابسبوكي الي سموه “جماعة السيادة التونسية”.

*3.ما المظحك في اسلوب النضال علجال السيادة التونسية ؟؟؟

-فما احتمال انو الاسلوب ,التكتيك او منهجية النضال علجال السيادة “تظحك” ممكن “الحملة الاعلامية” تظحك ممكن “الوقفات الاحتجاجية” تظحك ممكن “الخطب الشارعية” تظحك ممكن زادا “اعداد الحاضرين” في “الوقفات الاحتجاجية” تظحك ممكن ياسر انو “مظهر المناضلين” يظحك مثلا لبستهم “تظحك” او “وجوههم” خايبة مش مزيانة مهمش “مضخمين” ممكن .تتعدد الاسباب الممكنة ل”الظحك” على “نضالات القومية التونسية “علجال “السيادة التونسية” تتعددد و تتشعب على حسب “الذوق” بتع “النقاد الخبراء القافزين الاذكياء و علماء السياسة التونسية”.

– ممكن الدعوات الي نعملوها ل”التحرك” او “الاهتمام” ب”القضية السيادية التونسية” مهيش مزيانة مهيش مزخرفة او “قعرة ياسر” لدرجة انها تظحك و تقتل بالظحك تخليكم تقولو “يا شو مقعرو الاستدعاء للوقفة” “يا شوف قداشهم جبوغة ميعرفوش يعملو تصويرة مزيانة “,”يا قداشهم هواة سياسة و نضال هذوما الي ينبحو على السيادة التونسية”.- ممكن نظحكو ممكن منعرفوش نخدمو “حملة اعلام شعبية” ممكن “مناش بروفيصيونالات” ( برسمي احنا هواة علخر في المجال الاعلامي الالكتروني) ممكن احنا “نكرات”( مناش “مشاهير”) ممكن لبستنا “مهنتلة مجرتلة” ممكن ياسر ياسر “احنا قعاغ جبوغة برسمي”.

– ممكن انو حملة “السيادة التونسية” مجتش كيما يلزم ممكن متخدمتش مليح ممكن مجابتش الدعم المطلوب ممكن كانت “فاشلة” ممكن كانت فاشلة علخر و لابعد حد ممكن كانت افشل حملة في تاريخ تونس ممكن زادا كانت امسط مصار و اقعغ حملة( كيما تقولو انتوما).- اما الي مش ممكن ابدا ابدا هوا انك تكون “تونسي” و متحس حت شي يتحرك فيك منداخل كيف تتجبد “قضية السيادة التونسية” ,”الكرامة التونسية”,”العزة التونسية” و”الشرف التونسي”.

– الظحك على “الحملة” مهما كان “فشلها” و تناسي او تجاهل “القيمة”,”الغاية” و “القضية” هوا سلوك “ساقط” لو كنت “مكش تونسي” اما هوا سلوك “خاين”,”عميل” و معادي للامة التونسية كيف تكون” تونسي بالوراثة”.- الظحك على “حملة السيادة التونسية” بسبب “المظهر” هوا تشليك لل”قضية التونسية” و ضرب لمحاولات “تعميق الوعي التونسي” ضرب او قتل ل”الروح التونسية” بكل وضوح و بكل صراحة .

– “القضية” تفرض عليك اولا “اتخاذ موقف مبدئي” و من بعد “تنقد المنهج” اما كونك من البداية “تمقعرت” على “المنهج” فانو القضية معناتكش و بالتالي فانتي مكش” تونسي حر” و ممكن مكش “انسان حر” لنو “السيادة”=”الحرية” في “عالم الامم/الدول” يا سي/للا “البليد/ة,المقعار/ة…..”.

– في الاخير فانو بامثالكم “المقعارة”,”النبارة” تتشلك القضايا,ينحط الوعي ,تتهمش الجماهير و تتدمر القيم العليا و هكا “اعداء الامة” يلقاو ساهل انتهاك سيادتها و استعمارها و الاستفعال في ابنائها و بعدها تقعدو تتبكاو و تندبو على “مكتوبكم الخايب الماساوي” الي انتوما اول متسبب فيه.

*4. التفوريخ العقلي التونسي و الاستهتار بالقيم العليا

– لازم نستعرفو انو فما ازمة عامة تونسية و موش مجرد ازمة عادية عابرة و انما ” قديمة” والاهم مخطرة ,مخربة و قاتلة للامة التونسية.

– القوة,الحياة,الازدهار,التقدم و التسامي القومي و حتا الشخصي هوما مربوطين ب”الوعي”,”الاخلاق”و”الارادة” اي انهم مريوطين و ناتجين اصلا على “الحالة الروحية/العقلية” للامة او الشخص . و لهنا نلقاو انو “الامة التونسية” و”الانسان التونسي” مصابين في “الروح” بمجموعة امراض مفسدة,مخربة ومحطمة و جرتهم “الامة” تعاني في انحطاط و ضعف تام من السياسة حتا الرياضة.

– اعظم خطر تتبلا بيه “الامة”و”الشخص” هوا الاستهتار بالقيم العليا او الاستخفاف بيه و تتفيهها على اساس انها “قديمة”,”ماصطة”,”مش مزيانة/مش حلوة” ,”خايبة”,”قعرة”وووووو هاذا يؤدي مباشرة لل”عهر”,”الضعف”,”الخسارة”,”الانسحاق” و التفسخ التام “مستقبلا”.

-“الوعي بالذات”,”الايمان بالذات”,”الايمان بالقيم العليا”,”الارادة”,”التضحية”,”الاستشهاد”,”الانظباط” ,”الجدية”,”الحماس” و كل القيم الحية الحرة القوية و التقدمية يتم “تشليكها” و”الظحك عليه” من طرف “الفروخ”/”العاهرين” فكريا في محاولة لاثناء “التونسي” على “التسامي”و”الارتقاء” روحيا و سياسيا.

– الاستهتار بهاته القيم الحرة الشجاعة النبيلة ,الرجولية, البطولية ,والسامية يعني الاستسلام و الانقياد لل”قيم المنحطة الدنيئة الساقطة المتخلفة” من نوع “المظهرية”,”اللذوية”,”الركشاوية”,”الهروب من المسؤولية”,”التراخي”,”الجبن”,”الاتكالية”,”الانهزاميمة” “الانتهازية”,”الجهل”,”البهومية” و”الاتباعية”.

– الفشل و الاحباط الناتج عليه ولدولنا “السلوك التنبيري” و”الفخرة باللامبلاة” الي يعتمدهم “العقل الانهزامي التونسي” ك”مواقف” تمنعو من “الاحباط المستقبلي” و تخليه ديما “مرتاح” و”شايخ” و هكا يولي بطول المدة و الاستيناس “مضاد لاي نشاط عام” او “قيم عامة” و يتبنا بالطرف بالطرف “الجهوية”,”الفئوية”,”الطبقية”,”العايلية” و”الفردانية” و يقوم ب”تذويب الرابطة القومية التونسي” روحيا وعضويا (من بعد) و يكرس “الهوان التونسي” و يخدم “اعداء الامة” من “الخارج” و”الداخل”.

– هاذا الموقف المستهتر هوا ابتلاء تبلات بيه الامة و تحتاج مواحهتو بكل جدية ,حزم و صرامة لنو التسامخ معاه عندو نتيجة واحدة هيا “الخسران” و انهيار الباقي من المعنويات و الخصال الحربية الحية في الامة التونسية.

– هاذا الموقف العاطفي السلبي يتميزو بيه عادة الاطفال قدام “نصايح الاهل” او “القواعد العامة” و لكن كيف ينضجو يفهمو ,يوعاو و يستوعبو مليح قيمة “الحكم”و”الاخلاق”( الاخلاق مش العادات و التقاليد ) و “الخبرة” .لكن في حالتنا التونسية فانو هاذا السلوك تتميز بيه “شريحة متعلمة و فاعلة ” و فاتت “سن المراهقة” اي معندها حتا عذر او مبرر موضوعي ب’الجهل” او “قلة الخبرة” و لذا معندناش الحق في “عذرهم” او “التبرير ليهم”.

– الامة تحتاج ديما لشعلة روحبة تحركها بكل قوة بكل عزم و تحتاج لوعي صافي (بصيرة) يوجهها و يركز اهتمامها على “القضايا الحقيقية و بدون “الشعلة المحركة” و “الوعي الموجه” تخمد الامة تتلاشا الطاقة ويضيع المستقبل و هاذا بكلو تستهتر و تستهين بيه هاته “العقلية المقعارة النبارة ” و لذا واجبنا مواجهتها و فضحها و توعية الامة بخطرها كل حين و كل وقت.

– القومية التونسية تهدف اساسا لاحداث تغيير جذري في “الواقع التونسي” و”المسار التاريخي التونسي” تهدف لرفع “الامة” من “القاع” لل”قمة” و هاذا مينجم ايجي كان بالعمل على “الروح التونسية” وانتشالها من “المستنقع الفكري العاطفي” الي انحدرتلو في 60 سنا الي فاتو ( من وقت انقسام الحركة الوطنية بين “البورقيبيين” و”اليوسفيين”) و لهنا القومية التنسية من واجبها مواجهة “الانحطاط العاطفي” و”الموقف الساخر من القيم” لنهم يمثلو “قوى الشد العقلي للقاع”.

Hits: 27

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *