إستفاقة الروح التونسية في أحداث الزلاج 7 نوفمبر 1911

ذكرى ” 7 نوفمبر 1911″ هي “ذكرى احداث الزلاج” الي بعد كل الصدامات انتهات باعدام ابطال توانسة اشهرهم “المنوبي الجرجار ” الي اعدموه بالمقصلة في ساحة باب سعدون .
الحادث تعدى عليه تو أكثر من قرن و لكن كي تلقا في الفايس بوك لكل كان زوز صفحات تونسية تذكروه (صفحات قومية خاطرهم) تبهت لها الدرجة اهم احداثنا مجهولة و ابطالنا منكورين ، منحبش نرجع للكلام التقليدي الي ديما نقول فيه و الي كلنا نعرفوه ( تفشي الجهل ،تدني الوعي العام ،الضياع …) و اصلا لا فايدة في المعاودة . لكن نحب نركز على قيمة الحدث و رمزيتو في الفترة اذيكة .
ـــ بعد الاستعمار و الهزيمة العسكرية و الانهازم النفسي الي عم الامة و الاستسلام للاستعمار تماما ( نهاية المقاومة المسلحة في 1884 بعد وفاة ” علي بن خليفة” ) . بدا تظهر نخب تعاونت مع الاستعمار و برراتو و لقات فيه فايدة . و بقية الشعب استسلم .
و عطا للذل كارو و اكهو فرانسا بدات تستولي على كل شي : اراضي ،ثروات باطنية و اي حاجة فيها منفعة . و الامر تعدى و فرانسا اعتقدت انو التوانسة تعودو بالذل و معادش فيهم. لكن في الاثناء الوعي القومي بدا يتبعث في وسط الشباب الصادقي . و هكا عملو ” حركة الشباب التونسي” في 1907 و بداو نشاطهم و عملو جريدة “التونسي” في زوز نسخ بالفرانساوية و العربية.

و هكا متعدات 3 سنين الا و رجعت الروح و هكا بدات اضرابات طلبة جامع الزيتونة المعمور في افريل 1910. كي حبت فرانسا تنتزع “وقف أرض الزلاج، المقبرة حاليا” و تردو ملك بلدية تونس الي مسيطرين عليها . عفويا سكان تونس لكل قامو و تصادمو و استشهدو و كان هاذا اول قرار استعماري يفشل و من وقتها بش تبدى المعركة الوطنية و بش ترجع “الروح التونسية الحربية” .
ـــ النهار هاذا هوا من نهارات الروح التونسية الحرة الي نفيق عفويا و تحارب على كل شي من غير خوف . النهار هذا كيفو كيف ايامات برشا في تاريخنا و منهم ايامات الثورة فيه ابطال و فيه رمزية و وبعدو مستقبل كامل و تاريخ و هوية . كيف نشوفو مزال مجهول منستغربش وقتها من ازمتنا في الهوية و ازمتنا في السياسة و ازمتنا في نخبتنا و من الروح الانهزامية الي متفشية فينا.
** و كل عام و أبطالنا حيين في رواحنا و منوريلنا ثنيتنا . الي يمن بتونس مينجمش يكون كان حربي لنو جدودنا كانو هكا **
مجموعة صور نادرة حول أحداث الجلاز
Hits: 510