أولوية السيادة التونسية على ما عداها من القضايا الي تهم الرأي العام

أولوية السيادة التونسية على ما عداها من القضايا الي تهم الرأي العام

النضال على السيادة التونسية يجلب إهتمام  ضعيف من كل المتابعين أو الناشطين التوانسا. 

و المنشورات  السيادية الي تمس مواضيع الإستعمار، النفوذ الأجنبي، الإنتهاكات، الإستنزاف الأجنبي و كل مايتعلق بالدونية التونسية قدام الخارج… تلقى إهتمام و متابع و تعليق و نشر أقل برشا من غيرها و خصوصا أقل من الثلاثي المشهور (القضايا الجنسية، الاجتماعية و الدينية)  و لذلك نلقو التحركات و الحملات المساندة لغاية تحقيق السيادة التونسية هي الأقل دعما شعبيا. 

مواضيع كيف: موت مرسي، فلسطين،  شرعية الخمر، المساوات في الإرث، المثلية الجنسية، إفطار رمضان، غلاء الأسعار، البطالة و غيرهم… يلقو إهتمام و تتحرك على خاطرهم أعداد كن التوانسا أكثر بما لا يقارن قدام تعديات السفير الفرنسي أو مفاحشة فرانساوي للأطفال التوانسا أو المسؤول الكبير متع رئيس جمهوريتنا أو إشتراك الأجانب الأوروبيين والفرانسيس في لجنة قيادة الإقتصاد التونسي بالبنك المركزي أو القاعدة الامريكية ببنزرت…

كل أنواع القضايا الي تقسم التوانسة حسب موقفهم، فكرهم، أصلهم، ثروتهم،  جيهتهم، جنسهم(ذكر أو انثى)، التزامهم الديني(متقي أو عاصي)، طبقتهم و حتى إنتمائهم الرياضي كل هذه القضايا تحضى بإهتمام رهيب و دعم خيالي أصلا لين تحس إنو التوانسا يموتو على الصراعات أو عندنا غريزة الإنقسام.

 مقابل القضية الوحيدة المقدسة الي تنجم تلمنا الكل وتوحد وتصهر التوانسا الحقيقيين (بالطبيعة إلا العملاءة والأتباع والخونة) .

السيادة التونسية هدف قومي/وطني تونسي عام  قادر إنو يفرز القوى السياسية التونسية و يبين الوطني الحقيقي من التابع/العميل و الخائن.

 السيادة التونسية هدف عام قادر إنو يرجع سكة الفعل السياسي التونسي للإتجاه الصحيح عوض الإنحرافات الجدلية البيزنطية الي عقبت الثورة التونسية. 

 السيادة التونسية هدف روحي قيمي أخلاقي قادر إنو يخرجنا من هذا المستنقع الفكري السياسي الي  غرقنا فيه. 

قادر إنو ينهض بالروح التونسية من الإنحطاط العاطفي الي تردتلو بفضل التمهميش و التجوجيم الأيديولوجي الي يتمارس عليه من المنظومة السياسية الثقافية السايدة.

السيادة التونسية قضية قادرة إنها تنهض برؤية الأمة لذاتها وتخليها تحترم ذاتها و تخلي الإنسان التونسي يتسامى على الجوعية، الخبزيستية، الجنساوية و كل أنواع العقليات الطفيلية العهرية الي تربا عليها.

 السيادة التونسية هي القضية الوحيدة القادرة إنها تحل قدام تونس سكة العظم والمجد و القادرة إنها تصنع الملحمة التونسية الحقيقية.

السيادة التونسية هي القضية الوحيدة الي ينجم هذا الجيل  يورثها للأجيال المقبلة عوض إنو يورثها بكائيات و ندبيات ورؤية منحطة للذات.

السيادة التونسية هي القضية الوحيدة الي قادرة حاليا تصنع فخر الإنتماء التونسي و تبني صرح القيم التونسية القيم الروحية السياسية المقدسة.

لهذه الأسباب فإن القومية التونسية تعتبر السيادة و الإستقلال الحقيقي هو أول نقاط و أهم نقاط برنامجها السياسي المرحلي  وأول شروط بنيان الدولة التونسية الحقيقية و تأسيس المواطنة التونسية.

Views: 40