أزمة الكورونا والفكر التونسي الجديد و المستقبل التقدمي

أزمة الكورونا والفكر التونسي الجديد  و المستقبل التقدمي

 في خضم “أزمة الكورونا” كثفت من متابعاتي لما يكتب على الفايسبوك، في الصفحات الشخصية لبرشا فايسبوكيين توانسا و إكتشفت حاجة ممتازة برشا. 

– فما برشا عقول تونسية ناشطة فرديا تخمم، تقرا، تتطلع، تحلل و تستنتج أفكار صالحة للواقع التونسي. 

– فما إدراك ووعي بالمصلحة العامة التونسية إدراك قاعد يتعمق ويتوسع بغض النظر على التشوهات السياسية لكن فما وعي تونسي صحيح قاعد يتبلور من غير نظرية/عقيدة جامعة أما موجود ينمو و يكبر بالشوية بالشوية و “أزمة الكورونا” عطاتو فرصة البروز. 

 الوعي المصلحي التونسي مازال عفوي وطفولي أما حي ناشط متحرك و بش يوصل متأكد انو بش يوصل لتغيير جذري للفكر التونسي التقليدي السطحي والتابع للخارج. 

فما ثورة فكرية عميقة قاعدة تصير توا أما مش ظاهرة لأنها مازالت تحت السطح مازالت تحت الأرض مردومة بكم الخزعبلات الرهيب المسيطر على الإعلام و الثقافة. 

 فما ولادة جديدة لفكر تونسي حر و كيف كل الولادات فيها وجايع وبرشا صراع لنو الجديد مطالب انو يحارب بش يظهر والقديم الكبير الراكز القوي يحاول يمنعو ويقتلو على النفاس. 

 فما ثورة فكرية حقيقية قاعدة تصير داخل الوعي التونسي. فما تراكمات قاعدة تتبنا بشوية بشوية والوقاع التونسي مهوش ثابت أبدا و إنما يتغير تحت السطح لين تجي لحظة الانتفاضة العارمة وقتها تتشاف “الثورة الفكرية التونسية” وتتوضح للعينين وتولي ظاهرة عامة تاريخية تأسس لتونس الجديدة السيدة الحرة القوية و المتقدمة. 

تونس عاشت قرون على هامش التاريخ مفعول فيها وبيها  بسبب ضعف الطموح، الخمول، السطحية و التبعية للخارج و جاء الوقت الي تبدا تفيق و تنهض بروحها وحدها. 

 كيف أي أمة في العالم.. التقدم يبدأ بالإدراك الذاتي و هذا بالظبط الي تخدم عليه القومية التونسية. لكن الي لازم يتفهم إنو هذا ميجيش في ليلة و نهار و ميجيش في سنوات قليلة هذا تاريخ كامل قاعد يتبنا ولذلك يحبلو وقت وقت طويل و يحبلو الأهم من هذا “ايمان”.

 ما ينقص تونس حقيقة وما نقص النخبة التونسية السائدة هو “الإيمان بتونس” الإيمان أن تونس تنجم و تنجم علخر و بش تنجح في تجاوز كل العراقيل و كل المشاكل الي يعترضوها. 

 فما شباب جديد حي مقيم بتونس عايش فيها و مش ناوي يخرج منها و يحب يعمل يحب يبدل يحب يجدد و قاعد يخمم قاعد ينتج فكر جديد مختلف تماما على السايد فيه حلول حلول حقيقية و جذرية. 

 فما أمل فما حماس فما إرادة صحيح مهمش موحدين صحيح مشتتين صحيح مذبذبين أما هذا لأنهم مازالو في مرحلة الحبو و مزالو ماوقفوش على ساقيهم اما بش ياقفو بش يمشو بش يجرو و بش يربحو “سباق التقدم” هذا ما تؤمن بيه القومية التونسية و ما تسعا لزرعو في العقل التونسي. 

 فما موارد عقلية ممتازة في تونس اما متوظفتش أو أسيء توظيفها أسيء إستثمارها و أحبطت لغباء الساسة و خاصة لغياب رؤية تونسية حقيقية. 

 الرؤية الحقيقية القادرة على إستيعاب 

الطاقات الحية التونسية و الي بش تحسن توظيفها و اطلاقها هيا “القومية التونسية” لأنها العقيدة الوحيدة القادرة على الإيمان بتونس الإيمان بشعبها و شبابها و مستقبلها. 

 القومية التونسية قادرة على إستيعاب القوة الشبابية الحية التونسية و على توجيهها في خدمة الطموح التونسي للتقدم والقوة و المناعة. 

– بكل صراحة أزمة الكورونا بكل خطرها كانت ايجابية علخر لنها حفزت و نشطت الروح التونسية باش تعطي تتبرع تبتكر و تعتمد على روحها. 

– تونس بعد “الكورونا” بش تكون خير و خير علخر من قبل لنو برشا  افكار تابعة و مقلدة من الخارج طاحت و قاعدة تموت ولنو برشا حواجز فكرية قاعدة تتكسر و لنو فما طاقة قاعدة تنطلق و بش تفجر الموهبة التونسية. 

Views: 1