وباء الكورونا و وواجب تأسيس الإستعلامات الخارجية

وباء الكورونا و وواجب تأسيس الإستعلامات الخارجية

بعد الإتهام الأمريكي للصين بأنها صدرت الفيروس للعالم كان الرد الصيني ليها إنو الأمريكان خبو المعلومات حول “الفيروس” لن اتخذت و ضرت العالم كلو. 

 وثما شكوك أنو السلط الصينية عرفت الخبر متع تكون الفيروس و انتشارو بين البشر لكنها غطات على المعلومة و يقال أصلا انو الطبيب الي شك في الحكاية توقف وبحثوه و بعد أعلنو على موته. 

تنجم أمريكا تكذب و تنجم الصين تكذب، في حالتين أحنا خاسرين. 

 الأوبئة في 100 سنا الأخيرة انطلاقاً من “الإنفلوانزا الإسبانية” في 1918 للأنفلوانزا الآسيوية في 1958 “لانفلوانزا هونغ كونغ” في1968 “لانفلوانزا الخنازير” في2009.. الكلهم عالميين وكلهم ينتشرو في العالم بفعل حركة النقل وفي لحظة ينطلق من أقصى الشرق لأقصى الغرب و العكس.

الإشكال دائما يتعاود وهو سرعة انتقال المعلومة، من 1918 (مايقارب 30 مليون قتيل) لحد 1920. 

عام 1918 أمريكا وفرانسا وانقلترا خباو المعلومة بسبب الحرب العالمية الأولى و كشفتها إسبانيا (على هذا سموها الانفلوانزا الاسبانية). وعام 2020 فما شك في تخبية الصين للمعلومة لأسباب سياسية خاصة. المهم انو توقيت الوعي بالمعلومة هام أساسي و محوري علخر في نجاعة سياسة المواجهة مع الأوبئة العالمية. 

عموما تونس تاريخيا عمرها مكانت مركز وباء عالمي و أصلا حتى من الأخطار التقليدية الوبائية ممستهاش برشا و في الا20 سنا لخرانين “انفلوانزا الطيور” و”الخنازير” و”الكورونا” لكلهم جوها من الخارج .أي أن تونس ينتقللها الوباء من الخارج و لذا فإنو من مصلحة تونس علخر انها تعرف أو تسمع في أسرع وقت بالحالات الوبائية. 

الدول تو تحتاج لإستعلامات صحية باش تحمي روحها من الأوبئة سريعة الإنتشار و القاتلة. 

تونس معندهاش استعلامات من أصلو، وما  يقال انها استعلامات سواء تابعة لوزارة الداخلية أو وزارة الدفاع هوما أجهزة تجسس على “التوانسا” كهو و مهمش استعلامات حقيقية متع تجسس و تحليل معلومات حول الدول الاجنبية. 

الحكومة التونسية جاها الخبر كيفها كيف المواطنين من خلال الأخبار العالمية. سفارة تونس في الصين مانتصورهاش خممت في الحكاية أصلا و زيد متأكد انو مفيهاش فرع للإستعلامات التونسية يتابع الأحوال ويحلل و يبعث بالمعلومات في وقتها. 

 نحتاجو لإستعلامات تونسية تخدم في الخارج تتجسس على الدول الاجنبية وتحلل الأوضاع العالمية من جميع النواحي سياسية، عسكربة، امنية، اجتماعية، دينية، صحية و حتى رياضية. نحتاجو انو تكون عندنا عين على العالم عين دقيقة تخزر للعمق و تعرف شفما باش انجمو نخططو سياساتنا المستقبلية.

 هذا الأمر ولا ضروري علخر و الصحة العامة التونسية تحتاجلو. كان من الأول جانا الخبر وحسبنا مليح إحتمالات العدوى و خممنا في التصرف السريع راو موصلناش لهاذا الرعب. 

 الإستعلامات الخارجية تحمي امننا الي مهدد من الخارج ( كل الخارج بما فيه ليبيا و دزاير) و صحتنا الي مهددة من الخارج و نحتاجو لماهو أكثر من الأخبار العالمية. نحتاجو لما هو أعمق و ماهو سري، تونس يجب أن تتجسس على العالم لأجل مصلحتها و خاصة حياتها. 

– ديما تحضرني حكاية قوية علخر نهار 5 جوان 1967 “بورقيبة” الرئيس قابل الباجي قايد السبسي وزير الداخلية و سألو سمعت بأخبار الحرب في الشرق؟  جاوبو بكل فخر وعزة: “بالطبيعة مصر طيحت 80 طيارة”. “بورقيبة” رد عليه “انتي تسمع في صوت العرب بدل أسمع ال ب.ب.س ” ( هيئة الاذاعة البريطانية) بش تعرف الحقيقة. “بورقيبة” كان أكثر واحد قافز في الحكومة و لذا يسمع كان أخبار الإعلام الغربي  في حين كان وزير الداخلية ( الي يتبعو جهاز الإستعلامات و امن الدولة يسمع في اخبار “اذاعة ناصرية” مؤدلجة علخر و كلها دعاية. و تتعدا 47 سنا و “الباجي” يولي رئيس جمهورية. 

– حان الوقت باش نفهمو انو التهديدات كل التهديدات تجينا من الخارج و على هذا الأساس لازم نبنو منظومتنا الأمنية مش على أساس انو التونسي هو التهديد كيما صار في 60 سنا لخرانين. 

Visits: 50