القومية التونسية تؤمن بأن المستحيل ليس تونسي، نعم إنجمو

القومية التونسية تؤمن بأن المستحيل ليس تونسي، نعم إنجمو

القومية التونسية هي إتجاه سياسي: جذري و أصولي و متطرف علخر و نقولها بكل صراحة نحن القوميين التوانسا: أصوليين و متطرفين لأبعد الحدود في كل مايخص الطموحات و المشاريع المستقبلية لتونس.
 و بما إنو القومية التونسية هكا صفتها: عندها أحلام، مبادئ، قيم و إتجاه واضح، و مانعدهاش أدنى وقت للنفاق، التمعجين، تقشقش الحناك، الترضيات العامة و كل ماهو تنازلات أو كذب أو خطاب مزدوج .

القومية التونسية هكا بإختيارها الإستراتيجي للصدق و الإستقامة و الوضوح فإنها حطت روحها بكل وعي في مواجهة عامة مطلقة مع الواقع التونسي بكلو من ناحية الوعي العام، نخب، فكر سياسي سائد، قيم إجتماعية و ثقافة أي إنها ثورة مطلقة.

القومية التونسية بهذه الطريقة هي كيف النبتة الضئيلة المدفونة تحت ركام الآف الأطنان من الزبلة و مطالبة بالتعمق و الدفع لركام الزبلة هاذيكا الكل، بش تزيحها من قدامها و تنبت في الشمس و تنور و تثمر و تجيب نباتات جديدة ينبتو و يزيحو ركام الزبلة.

 
القومية التونسية بذلك هي مشروع عملاق تحاول الإنغراس في أعماق العقل التونسي و من ثم تطلع لسطح الوعي و هي تدفع و تبعد في الوعي السايد من قدامها بكل قوة و عنف كان لزم.
أي إنها بش تحاول تزيح ركام 1000 سنة من تخلف و ضعف و فساد و جهل و إنحطاط أخلاقي و وضاعة الطموح و التكركير و البكائيات و كل الوعي و السلوك العلوشي الي لازمنا كأمة أي إنها مطالبة بقلب التراب التونسي من أساسو لبناء العقل التونسي الجديد و من بعد للأمة التونسية الجدية الحية، الحرة، القوية، السيدة و المتقدمة للأبد و من غادي المساهمة بكل فعالية و جهد و طاقة في التقدم الإنساني.

هذا يعني أن القومية التونسية هي مشروع حياة يتبناها الإنسان للآخر نفس و هو يمارس فيها و يدعولها و ينشط ضمن تيارها أو حزبها و يدافع عليها و يعطيها من وقتو و جهدو و أعصابو و فلوسو و يضحي عليها: إيه نعم يضحي عليها كان لزم، إذا هو قومي حقيقي مش مزيف.  

القومية التونسية هي أكبر بارشا و أعمق لأبعد الحدود من تبني تيار سياسي سطحي أو إنخراط تقليدي أو إلتزام مناسباتي! القومية التونسية ترتقي لأنها تكون ممارسة يومية (بالفكر على الأقل) و هذا يخليها تنغرس في أعماق الشخصية التونسية و تولي أساس في الشخصية و مميز لصاحبها أي أنها تولي هوية.
نعم ترتقي القومية التونسية إلى أنها تكون هوية شخصية كيف: الدين أو النادي الرياضي و تقعد مع الفرد لين يموت و يقابل ربي.

بالطريقة هذه فإن القومية التونسية هي إيمان و إيمان مطلق كيفو كيف الإيمان الديني، نعم القومية التونسية هي عقيدة سياسية  كيف ما الإسلام هو العقيدة الدينية و لذلك فإنها تتطلب من القومي التونسي الحالي: صلابة، عزيمة، شجاعة و تضحية تشابه تضحيات الصحابة الأوائل.

إذا كان الإسلام برز في وسط مناخ منافي تماما ليه و متناقض معاه و لكنو كان واضح و حاسم و جذري من البداية في نقد و من بعد في رفض الوضع الديني/ الإقتصادي/ الاجتماعي/ السياسي في الجزيرة العربية و العالم و بدا صغير، وواجه كل أنواع الصعوبات بما فيها القتل و التهجير و من بعد إنتصر و تقدم لأوسع نطاق ممكن و بدل كل التاريخ الإنساني.

 

و القومية التونسية كيف كيف هي نقد و رفض لكل الواقع التونسي و بدات بعدد صغير علخر مانفتوش أصابع اليدين و لكن عندنا إيمان بأنو بش تنتصر القومية التونسية و بش يتحقق الحلم القومي التونسي مهما كانت الصعوبات و المواجهات لأنو عندنا الإيمان.
الإيمان بكل بساطة و بكل وضوح، إيمان من غير تنوفيق و كذب وعقد نفسية و تظاهر إجتماعي، الإيمان الي ينجر عليه الإلتزام، الخدمة، التضحية، الإصرار، العزيمة و العطاء للحركة القومية التونسية.

القومية التونسية هي التاريخ التونسي الجديد: تاريخ تونس المؤمنة بروحها و المؤمنة بمستقبلها و المؤمنة بقدراتها و المؤمنة بأنو لايوجد مستحيل.

 

Visits: 169