الإيمان بالدور التونسي الفاعل في الصراعات العالمية
– البارح عديت ليلة نتابع في الاخبار العالمية و الإقليمية، هذا اش لقيت؟ :
1. صراع حاد امريكي -صيني اقتصادي وعسكري و سياسي .فما تنافس حقيقي على النفوذ السياسي في العالم. الصين قوة عالمية جديدة بدات تظغط على اقوى دولة في العالم بش تخليلها بلاصة محترمة. طرح ممتاز يستحق الفرجة والمتابعة و التحليل.
2. بحذانا هنا طريح آخر ممتاز .صراع حاد علخر في ليبيا بين 3 محاور: بين التركي/القطري وبين الإماراتي/السعودي/المصري/الفرنسي وبين الروسي/السوري/الايراني. حرب حقيقية مشتعلة في الميدان و في الاعلام. رهانات سياسية واقتصادية و فكرية محطوطة و امتدادات الصراع تمس الوضع في سوريا واليمن و حتى اثيوبيا.
3. الإمارات العربية المتحدة عندها مشروع نووي سلمي و شرات مفاعلات من كوريا الجنوبية .قضية قلقلت مليح قطر الي بدات في حملة اعلامية مضادة .سمعت قبل انو الامارات اطلقت قمر صناعي.
4. توتر عملاق بين الصين و الهند، المناوشات لخرانية ماتو فيها 20 هنداوي .الزوز دول نووية و قوى اقتصادية .صراع مربوط بالقوى الخارجية أمريكية و روسية و عندو جذور ترجع لأواخر الأربعينات و يمس علخر في الصراع الهندي/الباكستاني و الصراع الروسي/الصيني.
– في العالم بالمشطة صراعات، منافسات، حروب، مواجهات. العالم يتحرك و كل أمة حية تلوج على بلاصة تحت الشمس .الملعب العالمي فيه صراعات بالمشطة على المواقع .فما حياة سياسية كاملة ثرية علخر منوعة متغيرة و تتخلق كل يوم و كل ثانية أصلا.
– انا نتفرج جا لبالي سؤال وحيد اوحد ” ويني تونس في كل هاذا” .بالرسمي في وسط هاذا العالم شنوة هو دورنا بالظبط ؟؟؟ شنوة هوا موقعنا ؟؟؟ وين نحبو نقعدو ؟؟
– العقل السياسي الفايق الحي الناشط لازمو يطرح هذه الأسئلة المصيرية و الوجودية برسمي .هذا هو سؤال الهوية التونسية الحقيقي كان جينا ندركو بالرسمي المعنى السياسي للهوية.
– كيف ندور الفايسبوك، القنوات التونسية، منشورات الاحزاب و الفكر السياسي التونسي الحالي .نلقاه جانبي وهامشي و مستكين علخر و مرتاح في دور الفرجة والتعليق و الاصطفاف وراء إحدى القوى/المحاور الأجنبية.
– ليبيا جارتنا وأختنا إن جاز التعبير، تي مجالنا الحيوي و أمننا القومي مربوط بيها علخر .ليبيا تتقاتل عليها الذيوبة و أحنا فرايجية علخر و الكارثي انو العقل السياسي الحالي يرفض تماما أي عملية تفكير في التدخل اي تدخل كان اللهم الا التدخل بالحسنى و الدعوة للحوار و الوحدة الوطنية و رفض التدخلات الأجنبية.
– ليس لتونس أي طموح أجنبي أو أي طموح عالمي أو أي مسعى لتبديل هذا يصطدم بكل أنواع الحجج المحبطة و المحطمة واليائسة.
– القومية التونسية جات باش تبدل هذا. القومية التونسية ثورة كاملة جذرية و شاملة على الدور الفرايجي في السياسة العالمية .القومية التونسية تؤمن انو تونس لازمها تكون حاضرة و فاعلة عالميا وعلقد متنجم و انو الفكر السياسي التونسي لازمو يهتم علخر بالسياسية العالمية ويفهمها، يدرسها، يحللها و ينظر للموقع التونسي المستقبلي فيها.
– المعهد التونسي للدراسات الإستراتيجية الي هو مؤسسة عمومية تتبع رئاسة الجمهورية ملي تكون لحد يوم الناس هذا ماعمل حتى ربع دراسة على السياسية العالمية و على الموقع التونسي المستقبلي.
– التيارات الفكرية-السياسية بكلها على بعضها ولا واحد منهم أصدر دراسة حول الموقع و الدور العالمي الي لازم تاخذو تونس مستقبلا اللهم إلا الدور التقليدي العهري بتع “واحة الأمن والسلام و الحوار “
– فما ملعب سياسي/عسكري عالمي. من أول التاريخ من أول مابدات تتكون الدول تأسس هذا الملعب. فما بطولة سياسية/عسكرية عالمية كل مرة يهزها واحد .الدول في هذا العالم تنقسم بين الدول اللاعبة و الدول المتفرجة /المعلقة/النبارة .
– الدول اللاعبة تصنع التاريخ بالباهي و الخايب .تنحت إسمها و تحقق قدر من العظمة و المجد على حسب عبقريتها و قوتها الروحية.
– الدول المتفرجة تخضع لصانعي التاريخ و تاخو مهام القهواجي او النادل او المفعول فيه و بيه.
– النخبة السياسية التقليدية و الفكر السياسي التونسي السائد تعود و أصلا ارتاح لدور الفرجة و الخضوع و هوكا يكور في تونس لحساب القوى الأجنبية.
– القومية التونسية ترفض الوضعية السلبية الخاضعة و تتطمح للوضع الإيجابي الفاعل مهما كانت المخاطرة الناتجة عليه. بالنسبة للقومية التونسية الأمم المتفرجة لا تستحق الحياة و الوجود أصلا. بالنسبة للقومية التونسية الضعف هو عيب و انحطاط روحي و عار أبدى.
– بالنسبة للقومية التونسية فإن الأمة عليها استحقاق الوجود بفعلها الذاتي و بمواجهتها لباقي القوى العالمية. بالسنبة للقومية التونسية الأمة لازمها واجبها انو يكون عندها دور ايجابي فاعل و حاسم. دور إيجابي يعني فرض موقف وفرض مصالح وفرض قيم و فرض مجال نفوذ. بالنسبة للقومية التونسية تونس لازمها تكون مصارعة هي زادا لازمها تكون محاربة و لازمها تفك موقع وبلاصة تحت الشمس كيفها كيف باقي الأمم الحية.
Visits: 42
