قانون الميز العنصري والابتزاز العاطفي للتونسيين [تقرير]

قانون الميز العنصري والابتزاز العاطفي للتونسيين [تقرير]

“قانون الميز العنصري الابتزاز العاطفي” هذا الفصل السادس من تقرير أنجزه الحزب القومي التونسي و تم تقديمه إلى مختلف هياكل الدولة

عنوان التقرير: (مشروع الاستيطان الاجصي و إزالة تونس من الوجود)

– لم تكن هناك قضية حول العنصرية مطروحة في تونس، ولم يكن في تونس اي تمييز على اساس اللون او الاصول العرقية. فالدولة التونسية كانت سباقة في منع العبودية ( قانون 1846) قبل العديد من الدول الاوربية و الغربية. كذلك الدستور التونسي و القوانين و الممارسات العامة كانت تفرض المساوات بين كل التونسيين بدون استثناء.

– لكن بعد الثورة بدأ الحديث على العنصرية في تونس تجاه أصحاب البشرة الغامقة و ظهرت ادعاءات بتعرضهم للمييز. تحولت هذه المطالب من بعد لحملة إعلامية كاملة تتهم الشعب والدولة التونسية بالعنصرية خصوصا بعد حادثة الاعتداء على 3 مهاجرين كونغوليين وهو حادث عادي جدا يتعرض له العديد من التونسيين يوميا في كل الولايات التونسية.-كانت الحملة الاعلامية منظمة و بمشاركة العديد من الجمعيات الحقوقية و الأحزاب السياسية ووسائل الاعلام التونسية ومورست ضغوط من منظمات ودول أوروبية مطالبين بسن قانون “الميز العنصري ” : قانون عدد 50 لسنة 2018 .

– هذه الحملة، كانت عملية ابتزاز عاطفي نجحت في تحويل كل موقف وطني تونسي معارض للهجرة الاجصية إلى “موقف عنصري معادي للسود ” و تحول “قانون الميز العنصري ” الى سيف مسلول تجاه اي صوت وطني تونسي يحذر أو يعارض مشروع الاستيطان الأجصي بتونس.

Hits: 274

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *