ضرورة الوعي التونسي بالاستيطان والنفوذ الأجنبي

ضرورة الوعي التونسي بالاستيطان والنفوذ الأجنبي

– فما إشكال في وسط العقل التونسي ملي انطلقت الحملة الأولى لمواجهة الاستيطان الأجنبي في تونس(2022-2023) أو مواجهة الإستيطان الأجصي في تونس.

-الإشكال هذا يتعلق بأن التونسي يحب يعالج المشكلة الإستيطانية من السطح، أي نعالجو مباشرة المشكلة متاع الإستيطان. نحبوا نتخلصوا من المستوطنين مباشرة بدون وعي بأن الإستيطان وراه منظومة قوية علخر وهي منظومة النفوذ البراني في تونس.

– النفوذ البراني في تونس المتمثل في النفوذ متاع السفارات وجمعيات التمويل الأجنبي والجمعيات_المنظمات الأجنبية والبرنامج الأجنبية الموجهة للإعلام و الموجهة للشباب للمرأة للطفولة للتعليم الجامعي لباعثي المشاريع و لكل مناحي الحياة في تونس بدون استثناء. الشبكة هذيكا متاع النفوذ الاجنبي هي القاعدة و هي العرص متاع الإستيطان الأجنبي.

– الإستيطان الأجنبي هو السقف متاع دار النفوذ الأجنبي .الإستيطان الأجنبي هو النتيجة المباشرة والدائمة لوجود النفوذ الاجنبي في تونس.لذلك لا نستطيع أبدا مواجهة الإستيطان و لا نستطيع الانتصار على حركة الإستيطان إذا لم نواجه وننتصر على النفوذ الأجنبي في تونس.

– كان نفركو منظومة الإستيطان في تونس أتو نلقوها مربوطة بجمعيات أجنبية تدعي بكونها تدافع عن حقوق الإنسان و بجمعيات في تونس تتلقى تمويلات من الخارج تحت شعار الدفاع عن حقوق الإنسان وزادا نلقو فما أحزاب مرتبطة بالخارج فكريا وتنظيميا و تمويلا.

– كان تلاحظوا بكل وضوح و بكل بساطة بعد البيان الوطني لرئاسة الجمهورية في 21 فيفري 2023 خرجت في تونس 3 مظاهرات كبرى في ظرف 8أيام، وحدا للجمعيات الحقوقجية الممولة من الخارج والثانية لأحزاب السفارات ( خاصة سفارتي أمريكا و فرانسا) و الثالثة مظاهرة النقابات. الثلاثة هاذم اتهموا الدولة و رئيسها بالعنصرية و ساندو الاستيطان على أساس حقوق الانسان الي قروهالهم الامريكان والفرانسيس و القطريين.

– كذلك نلاحظو تورط وسائل الإعلام الكبرى الي عاملة مجهود خارق للعادة للدفع نحو التوطين واتهام التوانسة بالعنصرية وتبرير سلوك المستوطنين في تونس.

النازلة(القضية) الرئيسية لا تتعلق بالمستوطنين في حد ذاتهم، إنما تتعلق بالقوى الأجنبية الي وراهم و الي تتبعها بعض القوى الداخلية.

– اذا أردنا أن نواجه و أن ننتصر على مشروع الإستيطاني الأجنبي في تونس فيجب علينا أن نواجه و أن ننتصر على النفوذ الاجنبي المتغلغل في تونس .

– فما مجموعة أحزاب تلمت نهار 25 نوفمبر 2023 في ألمانيا و قررت انها تعمل برنامج ترحيل كل من لا ترغب فيهم من ألمانيا إلى تونس سواء كانو مهاجرين غير الشرعيين او طالبي لجوء او أصحاب الجنسية الألمانية من أصول أجنبية.

– هذا البرنامج يتعلق تقريبا بزوز ملاين أو أكثر من المتواجدين في ألمانيا و هذه الأحزاب اقترحت بلد الاستقبال يكون بلد نموذجي في شمال افريقيا ونعرفو من غير تكسير كرايم أنهم يقصدو بطريقة أو بأخرى في تونس.

– الخبر هذا عمل ضجة في ألمانيا وضجة في الاتحاد الأوروبي و حكو عليه وسائل إعلام أوروبية وشرق أوسطية. لكن في تونس لا حياة لمن تنادي، الإعلام طفى الضو وتجاهل الموضوع و مخلاش التوانسة يسمعوا بيه. الأغلبية الساحقة من التوانسة حاليا ما سمعوش بالبرنامج هذا لتوطين المرحلين من المانيا في تونس.

– معناها فما هجوم أجنبي و فما إعلان حرب على تونس لكن التوانسة ما فيبالهمش. آخر من يعلم هم التوانسة لأن اعلامهم تقريبا يخدم حسب اهداف و برامج اجنبية معادية لوجودهم.

– من هنا نفهمو مليح علاش :

  • الاتحاد الأوروبي يمول في الإعلام في تونس بالمليارات.
  • الأمريكان و الأوروبيين يمولو في الجمعيات.
  • جورج سوروس يمول الجمعيات في تونس.
  • عندنا نقابات تتمول من الخارج أو تتشارك مع جهات خارجية.
  • عندنا أحزاب تتهم في الدولة التونسية بالعنصرية.

– من هنا نفهموا أن مصادر القوى الحقيقة متاع الإستيطان موجودة في أمريكا وأوروبا و قطر أي الغرب و ملحقاتو، هو مصدر قوة المشروع الإستيطاني-الإجصائيلي أو العالمي في تونس. الغرب عندو خيوط منظومة دعم الإستيطان في تونس .

الغرب عندو حضور ومراكز قوى في تونس.

– مراكز القوى الغربية في تونس و مراكز القوى الأجنبية بصفة عامة في تونس هذيكا مشكلتنا الرئيسية. هذيكا ساحة المواجهات و غديكا لازم ناقفو، غادي لازم نركزو، غادي لازم نوجهو الضو و نكشفو الحقيقة للأمة التونسية.

– المعركة هذي معركة وعي، المعركة تخاض أولا في وعي التونسي الي لازمو يفهم لازمو يفيق. التونسي لازمو يوعى بالخطر وأسبابه العميقة.

– مانجموش ننتصروا في معركة و الأمة التونسية غايبة عليها وعلى تفكيرها. مانجموش ننتصروا الا ما التوانسة تفيق، وكي التوانسة يفيقوا وقتها يتوحدوا و يتنظمو و يتحولو لقوة سياسية فاعلة ووازنة وقادرة على المواجهة و الانتصار.

– اذا التوانسة ماهمش فايقين من المستحيل يتنضموا من المستحيل يتوحدو و من المستحيل يربحو ولذلك ديما نحكو على التوعية و لذلك اعملو مجهوداتكم لتوعية التوانسة خاصة في محيطكم المجتمعي و مجتمعكم الصغير.

– لازمنا ناخذو مع بعضنا عهد كل واحد يعمل مجهودو في توعية أفراد عائلتو. كل واحد ياخذ هذه المهمة البسيطة .وعي أفراد عائلتك كهو شد أفراد عائلتك المصغرة علخر.

– اذا كنت أنت أعزب أو عزباء في عايلتك مع بوك و أمك أعمل مجهودك في التوعية.

– اذا كنت متزوج أو متزوجة أعمل مجهودك باش توعي قرينك. أعمل مجهودك باش توعي أولادك.

– نبدو بالعائلة المصغرة نعملو مجهودنا كل واحد في نطاقو كل واحد في مجالو أنو ينشر الوعي يحكي على الخطر وعلى برنامج الألمان في التوطين في تونس، على الحركة الاجصائيلية، على النفوذ الأجنبي في تونس، على نفوذ السفارات، على الجمعيات الأجنبية، على الأحزاب اللي اتهمت الدولة التونسية بالعنصرية، على التمويل الأجنبي للجمعيات و المرسوم88 للجمعيات.

– في القرن 19 الأغلبية الساحقة من التوانسة ما كانوش فايقين بلي صاير و الي قاعد يتحضر، ما كانوش فايقين بالمشروع الفرنسي و رغم المؤشرات ماكانوش فايقين بالنفوذ الاجنبي في تونس وماكانوش شالقين بالاختراق الأجنبي و صارت كارثة الاحتلال العسكري سنة 1881.

اذا نحبوا نتجنبوا تكرار مأساة القرن 19 فيجب أن نخرج من دائرة الجهل.

– التوانسة لازمهم يعرفو و لازمهم يفيقوا. انقلو الوعي للتوانسة اعملو مجهودكم في نقل الوعي معركتنا في المرحلة هاذي ماهيش معركة مظاهرات ماهيش معركة سب ماهيش تفرفيش معركتنا في المرحلة هذي هي الوعي.

من المستحيل تحقيق أي انجاز بدون الوعي والتنظم و الوحدة .نبدو أولا بالوعي، يجب أن ننتصر في معركة الوعي ، ساحة الحرب حاليا هي وعي التونسي.

– التوانسة لازمهم يفيقو التوانسة لازمهم يدركو ما يحاك لهم و ما يحاك في تونس والتوانسة لازمهم يدركو شنوا قاعد يصير. التوانسة لازم يدركوا أن المشكلة الرئيسية و المأساة تكمن في النفوذ الاجنبي في تونس. التوانسة لازم يفهموا أن إنقاذ حياتهم و إنقاذ حياة أولادهم و إنقاذ مستقبل أحفادهم و إنقاذ تونسيتهم يكمن في مواجهة النفوذ البراني في تونس.

Views: 33

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *