شركة سانوفي الفرنسية وراء فضيحة الأدوية المسحوبة من الصيدليات
بتاريخ 25 مارس 2018، تتفطن مواطنة لغرابة الدواء الذي تعودت على إستعماله لعلاج حالات الصرع و بلغت مخبر “سانوفي” إلي تفطن لأن الدفعة إلي تحمل الرقم المرجعي ” ST024 ” ما زالت لم تطرح للتسويق بعد و تراسل (حسب بلاغها المنشور في بزنس نيوز) وزارة الصحة لأخذ الإجرائات اللازمة و تقرر التظلم للقضاء على شبهة القرصنة الصناعية.
يوم 03 افريل تقرر الصيدلية المركزية سحب دواء “ديباكين” من الصيدليات بناء على مراسلة “سانوفي”.
يوم 06 أفريل تقرر الصيدلية المركزية سحب دواء “ريناتيول” من الصيدليات نظرا لوجود جسم غريب في أحد دبابز السيرو.
مخابر “سانوفي” تنكر كل صلة لها بعمليات الإنتاج و التسويق لهذين الدوائين و تتهم “أطرافا” بالقرصنة الصناعية و إنتحال منتوج ( ضربانه).
حسب البلاغ الخاص بقضية ديباكين فإن التحقيق الداخلي لشركة سانوفي يبرئ المخبر من اي شبهة خطأ مخبري في التعليب او في التعبئة و ينفي فرضية وجود غلط و لو بسيط في منظومتهم التصنيعية أو وجود سرقة أو فساد من بعض أعوان الشركة أو تقنييها أو حتى أغلاط مناوليهاو يلقي بالمسؤولية على طرف مجهول.
و في عمليات المناولة يجبر المقاول إنو يحترم كراس شروط إلي يربطه بالمصنع الأصلي بما في ذلك حق المصنع في الإطلاع على ملفات المنتوجات و رفضها إذا كان لم يتم إحترام كراس الشروط في اي ناحية من النواحي.
و هي بهذا تتنصل من كل مسؤولية إزاء حادثة دواء “الديباكين”، و تفترض وجود وجود جهة سرية تونسية او اجنبية تقوم بتدليس الأدوية و تمتلك هذه الجهة مخابر و تقنيين و فنيين و مناولين و هيكل إداري كامل يصدر الفاتورات بإسم “سانوفي” و إلا بإسم اخر و ربما متواطئين في البنوك و في وزارة الصحة التي لم تحرك ساكنا لحد تاريخ كتابة هذه السطور.
“سانوفي افنتيس” هي شركة فرانساوية أريد لها أن تتحكم في أكثر من 20% من السوق التونسية للدواء & كونها فرنساوية فهو يعني آليا ترفعها عن كل اشكال المحاسبة و المسائلة و التحقيق.
و كونها فرانساوية يعني اوتوماتيكيا تسخير اجهزة الدولة التونسية لخدمة مصالحها و لحماية هذه المصالح و الدليل : حادثة دواء “ديباكين” لي مرت مرور الكرام تليها بعد يومين حادثة دواء “ريناتيول” و الحسابة بتحسب قال المصري.
من بين كل المتدخلين في صناعة الدواء إلي علقوا ع الحادثتين و تفاعلو معاها خاصة مخبر “سانوفي” و رئيس نقابة الصيادلة فإني بقيت باهت في ردة فاعل وزارة الصحة و الصيدلية المركزية : برود تام !! لا مبالاة أسطورية !! لا تفاعل عملاق !! تقولش عليها الحادثة في السلفادور و إلا كوستاريكا !! لا علاقة جملة و تفصيلا !!
و هنا ما نقدر كان نبهت من مثل هذا التعامى عن كارثة كيف هذي من النخب السياسية و من الشعب الكريم إلي بقا لاهي بالسفاسف و الريق البارد.
إن الحياد في مثل هكذا مواقف ما يعنيش حلان مشكلة و إلا ربح وقت او مجهود .. الحياد إزاء دولة ظالمة يعني ان ها الدولة و أجهزتها بش ترمينا في المستنقعات و تطلب منا نتعلمو نعومو.
يعني إنها ستتواطؤ مع “كوتوزال” و “بريتيش ڨاز” و “سانوفي” ضد مصالح التونسيين و ضد ارواح التونسيين و ضد احلام التونسيين.
التوانسا صاروا في مواجهة حرة مع هذه الجمهورية الكوميكية الفاسدة و من الواجب العمل من أجل بناء نموذج جمهورية اخرى تستمد مشروعيتها من خدمتها لمصالح التونسيين و التونسيين فقط & هذا يعني اوتوماتيكيا بناء جمهورية تتبنى القومية التونسية و تدافع ع السيادة التونسية.
Views: 718