شركة البيئة والغراسة و البستنة: الوظائف الوهمية و إبتزاز الدولة

شركة البيئة والغراسة و البستنة: الوظائف الوهمية و إبتزاز الدولة

جاتنا مراسلة لصفحة الروح التونسية حول شبهة فساد في الإنتدابات بشركة الغراسة و البستنة بڨفصة، بش ننقل الرسالة كيف ماهي و بالمناسبة بش نعلق عليها و نعطي موقفنا منها:

” عسلامة.. حبيت نحكيلكم و بالدليل على شبهة فساد كبيرة في نتيجة مناظرة شركة البيئة و الغراسة في ولاية قفصة من طرف المسؤوليين المعنيين !
باش نوضحلكم اكثر المناظرة هذه هي عبارة على نقاط تسند بحسب الحالات الاجتماعية للمترشحين ( العمر و سن التخرج و عدد الابناء و عدد الاخوة العاطلين في حالة المترشح اعزب الخ…) بعد كل حد يسندولو نقاط حسب المعايير اللي ذكرتهم !
اللي صار في النتيجة، اللي نجحو عدد نقاطهم معروف من قبل ضعيف و اقل من عديد المترشحيز الاخرين ! بعد التثبت و الحصول على ارقام بطاقات تعريف للناجحين شوفو سبب النجاح مش نقاط و حالات اجتماعية مثل ما أعلن في شروط المناظرة اما كاتبين “اتفاق سابق” ! شنوة الاتفاق هذا ؟ على اي اساس و شروط و اصلا ما فماش حتى اتفاق من اصلو.”
و تنجم تتأكد من هذا في الصور المرفقة.

شبهة فساد واضحة علخر، و يبدو أن الرشاوي و المعارف قاعدة تخدم مليح في الانتدابات بشكل علني و المسؤولين على الانتدابات موش خايفين من القانون.

أما يلزم نرجعو لسبب المشكلة منين بدات من الأول:

* شركة الغراسة و البستنة تعملت في 2011 بعد الثورة لإسكات الإحتجاجات و كثرة المطالب بالتشغيل في بعض الولايات، يعني شركات تعطي في شهريات من غير مردود حقيقي. و حاليا لاهوما تابعين الوظيفة العمومية و لا القطاع الخاص و لا ثما إطار قانون ينظمهم.. متاع خوذ شهرية و أكاهو. و إلا يعاونو بيهم شركة فسفاط ڨفصة و الا المجمع الكيميائي و خدمت موظف واحد يخدموها 3 و 4 كان لزم.

أصلا حبيت نعرف شنوة الهدف من وجود الشركات هذه و فاش تخدم بالضبط مالقيت شي كان أخبار مناظرات الإنتدابات و نتيجة الإنتدابات و إحتجاجات فقط.

و هذا علاش من اولها كانت قرار غالط من الحكومة و تحولت لعبئ على الميزانية شهريات بمئات المليارات و إدارة و نقابات و إمتيازات و الفساد في المناضرات تحل كبرو، بعدالي ولت أعز خدمة (تخلص و انت راقد)!! و تخلقت معاها الرشوة و المعارف في المناظرات و البلايص تتباع بالفلوس من غير حتى رقابة حكومية !!

و من الي كانت الحكومة تسكت في إحتجاجات المطالبة بالتشغيل بالشهريات المجانية أصبحت تعاني في إحتجاجات الفساد في الإنتدابات.

* المشكلة الكلها بدات من الحكومة الأولى الي ترشي في المحتجين بشرهريات مجانية، تفرق في فلوس المواطن التونسي دافع الضرائب على ناس ماقدموش تعب و جهد تساوي الفلوس الشهرية الي ياخذو فيها!!
فلوسنا ماشية خسارة فالعوض تتصرف على البنية التحتية و تسهيل الإجراءات الإدارية و تصليح بارشا قوانين تعطل في المشاريع الخاصة.

كان من الأجدر من أول نهار خرجو فيه يحتجو على التشغيل تقوللهم الحكومة و بصراحة راهو الشغل مسؤولية كل مواطن على روحو موش دور الدولة تخلق الخدم، ماناش في دولة إشتراكية و الا في الشيوعية بش الدولة تتكفل بتشغيل كل المواطنين و توكلهم و تلبسهم.


[ القرار الصحيح الي يلزم يتاخذ هو فتح تحقيق و محاكمة كل من تثبت عليه شبهت الفساد إلغاء شركات البستنة من أساسها و فلوس الشهريات تتصرف ع البنية التحتية . ]

* حكومات غبية و أحزاب يبزنسو في الناخبين و يكذبو عليهم بوعود التشغيل و حتى من نواب المجلس مزالو يسخايلو انو الدولة بش تخلق الخدم و تخدم الناس الكل!! و حتى ولو كانو يعرفو الحقيقة ولا واحد فيهم بش يصارح الشعب و يقلو الحقيقة المرة بش يفيق على روحو، هوما خايفين لاالناخب يتغشش عليهم و ماينتخبهمش المرة الجاية و بعد نتيجة الانتخابات يبقو يكذبو على الناخب بلوغة ماخلوناش و يرمو التهم على بعضهم. هذا علاش بش يبقو ديما فاشلين و ماعندهم وين يوصلو.

** الله غالب أفكار و برامج القومية التونسية تنجم تصدم و تجيب ردود أفعال خايبة و الأغلبية بش يسبونا و يقولو فاش يخرفو،، هذيكا هي الحقيقة مرة و يلزم تتقال بكل صراحة من غير تبرير و تزيين. بش الي ينتخب الحزب القومي التونسي يكون فاهم و مقتنع ببرنامجنا و مانتلزوش نعملو شركة بستنة تفرق الشهريات المجانية.

Views: 252