درس كيني في حل إشكال ندرة المياه.. من الهواء نستخرج الماء الصالح للشراب

درس كيني في حل إشكال ندرة المياه.. من الهواء نستخرج الماء الصالح للشراب

“ماجيك واتر” هو مشروع لفتاة كينية اسمها “بيث كويڨي”؛ يمكن من استخلاص المياه من الرطوبة الموجودة في الهواء. صاحبة المشروع عانات كيف كانت تدرس و تعيش في مبيت في شرق كينيا وين المياه اما ملوثة او غير متوفرة؛ و هنا نجحت هذه الفتاة في صناعة فيلتر لتصفية المياه و معالجتها و بدات تبيع في هذه الفلاتر في نطاق المبيت متاعها خاصة و لكن مع موجة الحرارة الكبيرة في الاعوام الاخيرة فإن المياه صارت شحيحة فمنعدمة.

صاحبة المشروع انكبت على دراسة اسباب و مسببات و إمكانيات الحلول المتوفرة عندها : ما قالتش لا نحنا كينيين و ماهمش بش يخليونا او نحنا بلاد ضعيفة و هالكتها المجاعة و ماناش بش نقدروا نحلوا مشاكلنا؛ و بناء على تفكيرها و ابحاثها تفطنت لبديهة علمية: الهواء الذي نتنفسه يحوي ستة اضعاف كمية المياه الموجودة في كل انهار العالم نتيجة تبخر المياه الطبيعي.

بعد التفطن لهذه البديهة تم ابتكار جهاز بسيط يستعمل “هلام السيليكا” (المادة التي يتم استعمالها في اقنعة الغاز و الكاميزول العازلة للغازات منذ سنوات) مع بعض المواد الاخرى لامتصاص الرطوبة الموجودة في الجو ثم يقع تسخين هذا الهلام باستعمال الطاقة الشمسية لإنتاج بخار يقع تكثيفه بصفة طبيعية ثم فلترته باستعمال فلاتر عادية (الفحم النشيط).

الجهاز الصغير هذا تم تجربته في وكالة النازا و نسخته التجريبة كفيلة انها تنتج 10 لترات من المياه يوميا و بكلفة ضعيفة: قرابة 10 سنتات اي حوالي 30 مليم للتر و هي كلفة مرشحة للإنخفاض.

الباعثة الكينية لم تكن وحيدة في مغامرتها لاستخراج المياه من الجو بل فما شركات بدات تنشط في الولايات المتحدة و تسعى لتعويض هلام السيليكا بنشارة الخشب للوصول لنفس النتايج و شانطي كبير عملاق متاع بحث علمي و استثمار.

? أين نحن من هذا الكل ؟.

الصورة قاتمة رغم الأمل متاعي و تفاؤلي الدائم و لكن : الاساتذة مضربين، النواب ديما غايبين، رجال الأعمال متهربين، الوزراء متواطئين و خزينة الدولة الفالسة يتحكموا فيها الأجانب جهار في النهار & الشباب تغلب عليه تركيبته النفسية الهشة و الحالمة و لكنه ما يحبش يعمل و يستسهل تدبير الراس و بذل اقل المجهودات و الركشة و يعطي وذنه لمعسول الكلام و الوعود و هو بحالته هذه طاقة معطلة تعجز الأمة عن الاستفادة بها.

عندنا اشكال كيف اشكال المياه يؤثر مباشرة ع الحياة في تونس : ما فماش مياه ما فماش حياة ؛ و لكن رغم هذا المادة الشخمة التونسية تعجز عن انتاج حلول لهذه المعضلة و الاقتصاديين التونسيين كيف كيف و السياسيين التونسيين المرفوع عنهم القلم ينتجولنا في سياسات رعوانية كشفتهم دايرة المحاسبات و حكينا عليهم في الصفحة عشرات المرات.

الإقتصاد صحيح مرتبط بالنجاعة و الكلفة و لكنه ايضا مرتبط بالخيال: كيفاش نتخيلو بلادنا في المستقبل و كيفاش بش نوصلو بيها لوضعية إقتصادية معينة في المستقبل عبر مخططات و تبديلات و تعديلات مستمرة لها الخطط و إشكال تونس إنها ما عندهاش لا حلم لا رؤيا مستقبلية لا تصور لا شي:

– راهي الشمس بش تنقبلنا روسنا 08 شهور في العالم و نحنا مازلنا نحرقوا احيانا في الغاز لتوليد الكهرباء متاعنا و علاش ما نستغلوش شمسنا من توا و نبنيو عليها…لا لا الشمس غالية و ما فماش فلوس و زيد التكنولوجيا النظيفة ملوثة.

– راهي بلادنا لازمها تلقا حلول لإشكال الطاقة و المياه و لازمنا نخمموا جديا في التكنولوجيا النووية لإنتاج الطاقة و المياه ….لالا شبيك هبلت تحب فرنسا/ امريكا/ اسرائيل/ كوكب ارغوران يقاطعنا و يصنفنا دولة داعمة للإرهاب (على أساس إنو تصنيف الإتحاد الاوروبي متاع تونس كدولة تبيض الاموال و تدعم الارهاب جا نتيجة تجارب بلادنا النووية).

– الوضع الحالي سعدو طايح و المستقبل بفضل انعدام خطط من اي نوع كان سيكون سعدو مكبوب و طايح و مدفون في رمال متحركة ستة كيلومتر تحت القاعة بفضل عجز العقل التونسي عن إستشراف حلول و رضاه بالوضعية متاع السعد المكبوب و قناعته إن هذا السعد سيتقعد و يقوم هكذا بصفة سحرية.

* مصادر حول الموضوع: http://www.skysource.org/ourstory/. http://www.majikwater.co/. https://www.geo.fr/environnement/majik-water-cette-invention-qui-change-lair-en-eau-potable-grace-a-lenergie-solaire-194039

Visits: 69