التضييق الأمني و أولوية السيادة التونسية
كيف سمعنا بحكاية لجنة قيادة دراسة و توجيه الاقتصاد التونسي الي يشاركو فيها أجانب ممثلين على فرانسا والاتحاد الاوروبي ومنظمات أوروبية. هبطنا مقال في موقع الامة التونسية.
وتقدم الحزب القومي التونسي باعلام بوقفة احتجاجية قدام البنك المركزي (تعملت قدام المسرح البلدي نهار 8 جوان 2019).
منطقة الأمن بباب بحر وين صبينا الإعلام بالوقفة رفضت تماما المكان بحجة منع الوقفات قدام المؤسسات العمومية. عذر اقبح من ذنب لنو المؤسسات العمومية منتهكة تماما بالنفوذ الأجنبي و لكن المنع يشمل التونسي، والتونسي كهو.
كيف طلبنا وقفة قدام مجلس الشعب لإلغاء الحصانة البرلمانية وضحولنا في منطقة باردو انها بش تكون قدام الخصة لنو ممنوع قدام مجلس الشعب – بحجة النشاط الكثيف في نهار سبت.
كيف كيف عذر اقبح من ذنب لنو السفير الفرنسي حضر فيه اجتماعات ماتعنيهش اصلا منهم لقاء النواب التوانسة من انغيلا ميركل المستشارة الألمانية (الحقيقة كان هو الوحيد الي ريتو حاط كاسك الترجمة لنو هو الوحيد المهتم بلي تقول فيه).
مجلس الشعب منتهك تماما بالتدخلات الأجنبية و لكن الوقفة التونسية في نهار راحتو بش تقلقو برشا.
مرة في سيدي الظريف وقفني بوليس لمجرد انو وجهي غريب (منيش مزيان أو موهر وزيد نمشي على ساقيها و هذا يعني اني ماننتميش للمكان) و قريب تركبلي تهمة إرهاب رغم انو الاجانب يتعداو قبلي والبوليس الي وقفني يقوللهم “بونجور” و يبتسم في وجوهمم. وبعد نصحوني باش معادش نرجع لغادي، أرض الله واسعة.
التونسي أي تونسي لازمو رخصة خاصة باش يدخل الصحراء وأماكن أخرى عسكرية لكن السفير الفرنسي ينجم يدخلها وينجم زادا يركب على الجمل والجندي التونسي يسوق بيه.
التونسي ممنوع عليه الصيد في مواسم معينة لكن الأمراء الخليجيين مسموحلهم بالصيد تحت حماية الأمن الرئاسي الي مستعد يقتل حرس الغابات التونسي على جالهم.
الأمن التونسي مهتم علخر بحركات التونسي مهتم بمراقبتو ومتابعتو ومحاصرتو و كان لزم خنقو. وقتها يولي صيد يولي بطل يولي فحل يولي مرعب. الوقفة الاحتجاجية التونسية تخوف وتقلق وترعب اصلا.
مطالب النفاذ للمعلومة التونسية تمرض تمرج تفدد و كارثة اصلا .الممارسة المواطنية التونسية تتعرض لجميع انواع العراقيل و الضغوطات الامنية التي ما انزل الله بها من سلطان والي متعارضة اصلا مع القوانين و لكن تجري بحكم العادة و بحكم سياسة التضييق و التنفير الي استانس بيها البوليس التونسي.
لكن التدخلات الأجنبية والنفوذ الأجنبي والاختراق الأجنبي والتجسس الأجنبي وكان لزم الارهاب الأجنبي عادي جدا.
عادي يصير تتليفهم اصلا و تقبلهم بحكم العادة و بحكم العين ماتعلاش على الحاجب لنو الأمن التونسي أصلا يعتقد انو حماية النفوذ الاجنبي وخاصة الاورو_فرنسي هي من صميم مهامو وممكن أهم مهمة ليه الي يشعر بالفخر كيف يحققها بنجاح.
عام 2016 بعد ما تنشرت فضيحة دارتانيان الفرنسي الي فاحش 40 طفل تونسي مشينا ( في إطار جمعية المنتدى القومي التونسي) باش نصبو اعلام وقفة احتجاجية مررولنا كبدتنا، وتطييش بين الداخلية والوزارة الاولى ومنطقة باب سويقة. فما بوليس تصدم كيف سمع بيها قالنا هذي وقتاش صارت ؟؟.
الأمن التونسي والحكومة التونسية ماصارلهم حتى أدنى قلق من الحكاية أبداً حتى لو يفاحش تونس بكلها يولي عادي ومقبول و ممكن يقولو يعطيه الصحة مقواه. لكن ستاتي فايسبوك، مقال، مظاهرة او تجمع تونسي في الشارع.. غادي وين تقوم القيامة.
لأنو المواطن التونسي ولأن المواطنة التونسية ولأن الوعي التونسي هو القلق و مكمن الهواجس الأمنية التونسية.
أسد عليا و في الحروب نعامة .
هكا هو الأمن التونسي صيد على التوانسة و لكن نعامة قدام الأجانب.
الأمن التونسي تأسس كجهاز حماية النظام الحاكم حمايتو من المعارضة ومن المؤامرات الداخلية كهو هذا حد جهدو وتخمامو. لكن حماية الدولة لا أبداً ماتهموش.
المؤامرات الخارجية ماهيش اختصاصو. أصلا شدو واحد عميل ليبي(زين العابدين ين علي)، متابعة الأجانب و مكافحة التجسس الأجنبي يتجاهلوه.
حماية تونس ماهيش مهمة الأمن التونسي لكن مهمة الأولياء الصالحين كيما قال الرئيس العظيم جدا الباجي قايد السبسي والجنرال الهمام رشيد عمار. على فكرة الباجي شد مدير أمن ووزير داخلية ووزير دفاع نجح فيهم لكل بفضل بو سعيد الباجي.
الأمن التونسية مينجمش يفهم أولوية السيادة التونسية مينجمش يفهم الوطنية التونسية مينجمش يفهم المواطنة التونسية. لنو تبنا وتدرب و تكون لحماية نظام تونسي تابع للخارج وضعيف قدام الخارج وفاسد و منبطح تماما و استانس بالمبررات البورقيبية لذا الاحترام، الشرف، الواجب، الكرامة، العزة و كل ماهو قيم عليا سامية قومية/وطنية تونسية يجهلهم تماما واصلا تبنى باش يحاربهم.
نرجعو لموضوعنا. نرجعو للأصل للقضية المركزية #السيادة_التونسية.
هذا هو الأساس الحقيقي من هنا تبدأ المواطنة التونسية، من هنا يبدأ الأمن القومي التونسي من هنا يبدأ المصير الحقيقي.
Views: 0