البشير خريّف رائد الرواية التونسية (1917-1983م)

البشير خريّف رائد الرواية التونسية (1917-1983م)

                                                                  الأمة التونسية

 

تولد بمدينة نفطة بالجريد التّونسي في 10 أفريل 1917، وتوفي بالعاصمة في 18 ديسمبر  1983 ينحدر من عائلة أدبية خوه مصطفى خريف صاحب ديواني “الشعاع” و “شوق وذوق”، كتب والدو الشيخ إبراهيم خريف عن تاريخ الجريد، خواتو لبنات يكتبوا الشعر باللهجة العامية .

بعد ما إلتحق بالكتاب و المدارس القرآنية وبقا يتردد على الدروس الخلدونية و شارك في  دروس معهد الدراسات العليا و ختم تعليمو، ثم إحترف التجارة لمدة خمسة اعوام و رحلتو الأدبية  كانت بعد مباشرتو لمهنة التدريس .

أول ما إطلع عليه بشير هو كتاب السيرة لإبن هشام، و كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني. و  كان يُخصص قسط من وقتو لدراسة التاريخ، و كان يجتمع بالأدباء بمقهى المغرب وبنادي  الثّقافة إبن خلدون وكان من مؤسّسي نادي القصة بالوردية.

 إنضم في آخر عام 1958 إلى أسرة مجلة “الفكر” بنادي قدماء الصادقية وعن طريق مجلة  “الفكر” تعرف القُرّاء على خريّف في قصتو “إفلاس – أو حبّك درباني” الي كانت فيما بعد  عرضة لإنتقاد بعض العروبيين لقلة إحتوائها على اللغة العربية الشرقية، و هذكا الحال في بقيّة رواياته الي كان يستعمل فيها إمّا الدارجة أو العربية التونسية، لكن خريف واصل مشوارو في نشر مؤلفاتو بأسلوبو الخاص و إستعمال العامية.

إنتاجو الأدبي :
* نخال بية: صحيفة الزمان – 1936
* ليلة الوطية: صحيفة الدستور – 1937
* حبك درباني: مجلة الفكر – 1958
* النقرة مسدودة: مجلة الفكر – 1959
* خليفة الأقرع: مجلة الفكر – 1965
* رحلة الصيف: مجلة الفكر – 1970
* محفظة السمار: مجلة الفكر – 1970
* الدقلة في عراجينها: الدار التونسية للنشر – 1959.
* برق الليل: الشركة القومية للنشر و التوزيع- 1961
* مشموم الفل: الدار التونسية للنشر – 1975

=> تعتبر برق ليل – الدقلة في عراجينها – بلارة – حبك درباني و مشموم الفل من أهم أثاره . في عام 2009 قامت دار الجنوب للنشر تحت إشراف وزارة الثقافة والمحافظة على التراث بنشر أعمالو الكاملة في أربعة أجزاء، تضم روايات وقصص قصيرة وأقاصيص ومسرحياته ومقالاته ورسائله وحواراته .

 


إقرأ أيضا :
البيئة الجريديّة و القضيّة العُماليّة : في رواية الدڤلة في عراجينها للبشير خريّف

[metaslider id=136]

Views: 240