أزمة شباب تونس و المشروع القومي التونسي

أزمة شباب تونس و المشروع القومي التونسي

في المنطقة الي نسكن كبيرة علخر مرا عزوزة إغتصبوها زوز شبان. الحادث صادم لأبعد حد و طبيعي جدا “الحرابش” هي السبب المباشر لفعل ماعندو حتى علاقة بالشهوة الجنسية.
فعل فاقد لأي معنى فعل مجنون يستحق الإعدام.

أزمة إنتماء :

– القهاوي التونسية تتكاثر يوميا بسرعة البرق و معبية بالشباب التلمذي، الطلابي، العامل و البطال. شباب مايعمل في شي كان يقطع و يريش، يلعب بالبورتابل أو مكونكتي، يلعب في الكارطة، يتفرج في الماطشوات أو يتفرج في الي ماشي و الي جاي. ملخر القهاوي التونسية معبية بشباب مايعمل في شي كان يضيع في وقتو.

– في الشوارع و تحت الحيوط و في كل أنواع التراكن المخبية يتواجد شباب تونسي يفتل في سواقر الزطلة، يزبرط بالألكول، يسكر، يزرق السوبيوتكس و يحربش. أي إنو عمليا الشباب التونسي في جزء أساسي منو بصدد تدمير بدنو و عقلو.

– في وسط الشباب التونسي تروج أفكار و مشاعر مضادة لتونس كيف إحتقار تونس و التمقعير على تونس و اليأس من تونس و الأمل الكبير هو الخروج من تونس لأي سبب كان.

– شاب تونسي مستعد يبيع الجنسية التونسية ب10 دينارات. شاب تونسي يحرق العلم التونسي جرة خسارة جمعيتو الرياضية، شباب تونسي ينتمي لجمعيتو الرياضية و يموت عليها اكثر من تونس والأهم من هكا إنو يقابل بين الانتماء للجمعية /الجهة والإنتماء لتونس. شباب تونسي رافض إنتماؤو لتونس فادد من إنتماؤو لتونس و حاقر الإنتماء التونسي .

– الشباب التونسي بعيد علخر على النشاط العام الجمعياتي و الحزبي و عمليا مستهين علخر بالمشاركة في الحياة العامة و متابعة الاخبار.
شباب تونسي يميل لللامبالات ورافض أصلا الإهتمام والانشغال بالسياسة التونسية و مخلي مستقبل تونس عمليا في يد الشياب و الكهول و من بعد يقعد يبكي و يندب و يسب في تونس .

– شباب يحتقر خدمة المرمة أو الفلاحة أو العسة لين نضطرو نستخدمو الأجانب. شباب يحب شهاري باهية و خدمة مرتاحة و بريستيج. شباب يرفض تحمل أدنى قدر من المسؤولية و يرمي حمولو على: الدولة، المجتمع، العايلة، الزهر، البلاد و ينقم على الجميع و يرمي روحو في الزطلة، الشراب، الحرابش أو في تنظيمات سياسية مضادة للدولة و الأمة” التونسية.

– حتى الشباب التلمذي و الطالابي الي عاقدين فيه النوارة فإنو عموما مايختلفش برشا على غيرو من الشباب البطال أو الشباب الخدام و ما زايد عليهم كان بكمية المعلومات الي حاشيها في مخو و في أوقات فراغو يلتحق بالقهاوي و يمارس نفس ممارسات “الهمال” و يعتنق نفس أفكارهم .

– شباب ضايع، شباب متبطل، شباب فارغ، شباب فرايجي، شباب راقد و الأخطر إنو شباب قالق، شباب فادد، شباب ناقم ولذا فإنو يلوج على “الشيخة” ( مخدرات، مسكرات، العاب، فرجة …) أو “الهربة” (حرقة، هجرة عمل، هجرة دراسة أو هجرة عرس).
شباب مستهتر بكل شي مايحترم شي و ماعلى بالو بشي و فادد من كل شي و في نفس الوقت يحب كل شي : شيخة، خدمة ممتازة، راحة، أمان، طمانينة، مستقبل زاهر و رضا الوالدين .

– هذا هو الوضع العام لجزء كبير و أساسي من الشباب التونسي.

أزمة إنتماء :

– الشباب التونسي هو المستقبل القومي المقبل و عقل الشاب الحالي هو مستقبل تونس المقبل و الأهم انو الشباب هذا بكل العيوب الي فيه هو الطاقة الحقيقية للأمة و هو وقود الثورة و الحركة الإجتماعية. إذا كان الشباب التونسي فاسد فإنو المستقبل فاسد و كل الحركة القومية فاسدة و بالتالي المستقبل بش يكون فاسد.

– هذا الشباب المرخوف المستهتر الفاسد و الدلول يتحول بقدرة قادر وقتلي يتعلق الأمر بالجمعيات الرياضية وقتلي يتعلق الامر بالتشجيع الرياضي بمساندة الجمعية الرياضية، بالتنقل، الصرفان، المواجهة مع البوليس و التضحية على جال الجمعية… يتحول الشاب التونسي لبطل و يبلغ الأمر درجة الإستشهاد كان لزم.
الشاب التونسي يحدد شخصيتو و هويتو ب”الجمعية”و يوصل الأمر بالإنتماء لمجموعة مشجعين.

– يتغير الشباب التونسي و يتقلب 180 درجة و أصلا ينفض على روحو الكسل و البخل و الإستهتار و يولي مهتم، منشغل، خدام، متابع، جدي و متطوع زادا كيف يتعلق الأمر ب”تشجيع الجمعية “.

– الملاحظ إنو التشجيع الرياضي و الانتماء لأنصار جمعية رياضية هو المعنى الأوحد الوحيد تقريبا الي يلقاه الشباب التونسي في الحياة التونسية.

– الشاب التونسي في حالتو العادية اليومية يرفض الجهد، يرفض التضحية، يرفض الإيمان و ماذا بيه يقعد فرايجي نبار سباب و يعيش هكاكا خامل بارد فوضوي و عالة.

لكنوا في أيام الماطشوات و المنافسات الرياضية يتبدل تماما و تظهر عندو إستعدادات دفينة للجهد للفيقان بكري للتنقل للإنتظار للصبر للمعانات و يولي مستعد لتقديم التضحيات و المخاطرة. حب الجمعية يدفع الشاب التونسي للمخاطرة بالتعرض لضرب البوليس وللإيقاف و زادا ممكن الموت.

– هذا الإستهداد الشبابي ماريتوش كان في المنافسات الرياضية و انما ريتو أيام الثورة التونسية وين توقدت أعين الشباب التونسي بالحماس و الوطنية.
الشباب التونسي أيام الثورة كان في قمة الشجاعة ضد “كرتوش بن علي” و تواجه مع “البوليس” لحد الاستشهاد و هز علم تونس لفوق بكل حب و فخر وشموخ، لكن من بعد فترة قصيرة رجع كيما كان عموما.

– هذا الشاب التونسي المأزوم الميال للجهل، السطحية، التفوريخ، التفاهة، الدعة، الخمول، الإدمان والهروب من المسؤولية. يتحول بقدرة قادر في لحظات معينة لبطل مكافح مناضل شجاع لأجل الإنتماء. إيه نعم يعاني الشاب التونسي “أزمة إنتماء” و على هذا يتحول دوب مايلقا انتماء حقيقي يدافع عليه.

مشكلة الشاب التونسي أولا هو “الإنتماء” الي عادة مايلقاه كان في “الجمعية الرياضية” و أحيانا “الجهة” و نادرا في “الوطن”.

– إذا عندنا أزمة الشباب التونسي الأولى “أزمة الانتماء” أي أزمة “الهوية التونسية”. الشباب التونسي عندو إشكال مع “الهوية التونسية” من ناحية هو يجهلها تقريبا جهل تام. فهو لا يعرف تاريخها و لا دولتها و لا دينها و لا ثقافتها و لا يعرف تقريبا حاجة كبيرة عليها.

الي يعرفو هو معلومات سطحية بحتة كيف معلومات السايح لكن بحكم معيشتو التونسية فإنو يعرف العادات والتقاليد الحية في العروسات و الميتات والأعياد .
زيد انو عندو “أزمة إرتباط بالوطن والأمة” لأنو مافمّا شي يربطو كان العايلة و الذكريات بغياب تام لأي مشروع أو غاية قومية تربطو .
زيادة على غياب قيم حقيقية محترمة مهابة عظيمة تشدو في الامة التونسية وتخليه فخور شامخ و مليان بتونس.

أزمة معنى :

– إذا تعدينا أزمة الإنتماء والهوية نلقوه حتى بالنسبة لحياتو الخاصة و لمستقبلو الخاص فإنو شبابنا ماعملش حاجة كبيرة. و غالب وقتو ضايع و مفماش أنشطة حقيقية يمارسها كالرياضة و الفن و العلم (مع إستثنائات قليلة) و زيد أصلا ماهوش مغامر أو مجدد و إنما مقلد بإمتياز للعفسات الجديدة من “الشرق” و “الغرب” يقلد أصلا حتى في اللوغة الدارجة شباب أجنبي آخر (خصوصا الدزيري).

– الشباب التونسي عقليتو فرخة و تحسو مش حاب ينضج مش حاب يكبر مش حاب يوعى و يفهم ويعتمد على روحو و أصلا حاضر علخر للتبعية و حتى الشباب المسيس و الناشط إجتماعيا مزال يتبع في “الشياب” جيل ما قبل السبعينات و راضخ لقيادتهم الفكرية السياسية ويعاود كيف البباغاء في “كلامهم” و منساق تماما ورا كل ترهاتهم السياسية.

– الشباب التونسي ماعندو من صفات الشباب كان الإستهتار و الرغبة في المتعة أما في الباقي هو تقليدي علخر و يشد الحومة و القهوة ويشد الحيوط يبكي على عدم توفر فضائات رياضية أو ثقافية ومن البطالة و القلق.

شباب رافض دورو كصانع للتغيير على الأقل في مستواه الشخصي لازمو هو يصنع روحو مايستناش يوفرولو.
لكنو هنا يستناهم يوفرولو ضروف باهية و يعدي باقي الوقت يتمنى في عيشة أوروبا و أمريكا و كندا ورافض إنو يعمل تجربتو الخاصة بتعلة نقص الإمكانيات.

– شباب في أعز سنوات العمر في وقت الفرصة وقت الي ينجم يعمل جميع أنواع الأنشطة وقت الي ينجم يبني شخصيتو الصلبة… يضيع كل شي من يدو و يتلهى في تعدية الوقت لين يكبر شوية ويولي كل طموحو إنو يعيش كيف الجيل الي قبلو.

– الحياة هذه يحسها الشاب التونسي مقينة تفدد و لذا لازم يلوج على الي يبعدو عليها بالكورة و الشراب و المخدرات و كيف يفد من هاذم الكل يتأزم تماما و ممكن يدخل في متاهات أخرين و أزمات نفسية حادة أو يمشي لأي حرب في الخارج تعطي معنى أكبر لحياتو وإلا يدخل في “تنظيم مسلح” ويشد الجبل يلعبو بيه و يموت كيف الكلب ملعون من الجميع لغباؤو .

– هذه الحياة منحطة تماما و قاتلة لشاب في مقتبل العمر وقت الي يبدا يلوج على ثنيتو في الحياة ويلوج على روحو و في وقت صنعان ونحت شخصيتو تلقاه يعيد إنتاج حياة الجدود بأدوات ولبسة جديدة.

وقتها وين توضاح إنو شباب تونس يعاني من أزمة معنى الحياة او معنى الوجود و إنو شباب مزيف أو شباب شايب.

– شبابنا يحتاج لمعنى جديد لحياتو معنى يحمسو يحفزو يدفعو للعمل للنشاط للحركة للإندفاع لمغادرة التركينة المطمانة والإرتماء في حضن المغامرة. شبابنا محتاج لروح حية متحفرة متوثبة شابة ناشطة كلها طاقة و وتحب اطير في العالم و تواجه المستحيل.

شبابنا محتاج لمشروع حياة جديدة حياة قوية حياة مبدعة حياة محمسة حياة شاعلة حياة مثيرة مشوقة حياة فيها الجديد فيها التحدي فيها البطولة فيها الانتصار فيها العظمة و المجد .
شبابنا محتاج حياة فيها معنى الحياة لا معنى التشبه بالحياة.

– شبابنا محتاج لدوافع عملاقة تحرك طاقتو و تدفعو للمغامرة للبحث لتحدي الصعوبات و تدفعو لقهر المستحيل.
شببنا محتاج لموقظات، محمسات، محفزات، منشطات، مشعلات.. هذا بكلو مفقود عمليا في الدولة، المجتمع، التعليم، الثقافة و الإعلام التونسي.

– شبابنا على محتاج لقدوات عملاقة توريه الثنية و الإتجاه. شبابنا محتاج لقدوات محترمة مبهرة عندها قدسية و قيمة رمزية.
شبابنا محتاج لقدوات عندها قيمة ذاتية كبيرة مش لتصاور و صنب و لوغة خشبية. شبابنا محتاج لأبطال يتبعهم لقادة يسمعهم لرموز يحترمهم ويقدسهم و هذا شبه مفقود في المناخ الفكري الحالي الموبوء، الفاسد، الجاهل و التابع للخارج.

– الشباب الضايع في الحياة الي واحل بين الشيخة و الڨينيا و اليأس و الي عايش يعاود في نهاراتو، يحس في جزء منو بفقدان المعنى و يحتقر نسبيا حياتو و لذا فإنو يولي يلوج على المعنى العميق أو السامي و لهنا تجيه “التيارات الفكرية المستوردة” تلعب بيه و تدخلو كل أنواع متاهاتها لدرجة إنها تهزو للعمالة” و الخيانة والإنتماء لتنظيمات تحارب الدولة التونسية (لهنا كل التيارات الكبرى المستوردة عملت تنظيماتها المسلحة و حاولت تنسف الدولة التونسية).

مشروع شباب #القومية_التونسية :

– هذا هو بالكامل حال الشباب التونسي عموما عندو: أزمة إنتماء، أزمة وعي، أزمة معنى، أزمة وجهة في الحياة.

و هذا الي يخليه عموما إما منقاد للكهول والشياب يتبع فيهم كالعلوش و يعاود كلامهم كيف البباغيو و لم يبدأ رافض متمرد على كل شي و فوضوي علخر مرة يتبع “الشيخة” و مرة يتبع “الدين”. أصلا عادي تلقى الشباب المصلي الي يتكيف الزطلة.

– الأزمة واضحة تماما في الأسس الروحية العامة للحياة التونسية الي ماتوفر حتى ترضية لإشباع أو إحترام في أعماق شخصية الشباب و في أعماق شخصية أي إنسان حر.
الشباب التونسي لذا محتاج لتجديد و تطهير روحي و محتاج لنار وڨّادة تصهد وتصهر روحرو و تحرق الشوائب و تشعلو بالحماس و الأمل .

الشباب التونسي محتاج لفكر جديد يوعيه لحقيقة الإنتماء و حقيقة التاريخ لتونس و العالم. الشباب التونسي محتاج لإرادة عملاقة تتزرع فيه و في أعمق أعماق روحو. إرادة تخليه يتحرك يفعل يفكر ينقد يقرا يطالع يتجول يتعرف يغامر يواجه يبني و يبدل واقعو وواقع الأمة معاه .

الشباب التونسي محتاج لخطاب صادق خطاب حي خطاب من القلب خطاب معبر و خطاب يمس روحو ويشدو لمشروع عملاق مشروع فكري روحي أخلاقي و سياسي.

الشباب التونسي محتاج لمشروع يؤمن بيه يضحي على خاطرو يفعل فيه يتبدل فيه و يحقق ذاتو فيه.
الشباب محتاج لمشروع يخليه يسمو بروحو للقمة ويعطي معنى عظيم مجيد لحياتو. الشباب محتاج لمشروع يستشهد على خاطرو من غير طمع في حتى شي يستشهد لأنو هذيكا إرادتو الصافية النقية الحالمة و السامية.

– الشباب التونسي محتاج إذا لمشروع تونسي نابع من الواقع التونسي نابع من الوعي التونسي نابع من الثورة الكاملة على الهراء و العهر العام التونسي.

الشباب التونسي محتاج لمشروع العظمة التونسية محتاج للإيمان بالمجد التونسي و بالمصير المختلف و الممكن.

الشباب التونسي محتاج للإيمان بروحو بالحياة بالأمة التونسية و بالقدرة التونسية على قهر المستحيل. الشباب التونسي محتاج لمشروع حرب تونسية ضد كل الأعداء و محتاج يكون جندي من جنود الأمة التونسية. الشباب التونسي محتاج للمشروع القومي التونسي.

– القومية التونسية تعطي الشباب مشروع عام قومي حقيقي فيه رؤية فيه هوية في قيم عظيمة فيه إرادة فيه حماس فيه فعل و فيه “شباب” فيه روح الشباب فيه حماس و طموح و أمل الشباب و يحتاج المشروع القومي التونسي للشباب أما الشباب الحقيقي مش “مظهر الشباب”.

– المشروع القومي التونسي رافض جذريا ثنية الشياب الي كلها خنوع، رضا بالدون، ضعف، عجز و فوق من هكا إيمان بالعجز و إنغلاق في حبس “مايخلوناش”.

القومية التونسية هي ثورة شباب توانسا على حالة الضعف و المهانة والذل و العار الي تعيشهم تونس.
القومية التونسية هي حلم شباب توانسا بأمة قوية محترمة سيدة مهابة و متقدمة.

القومية التونسية هي الروح التونسية الشابة الروح التونسية الحالمة الروح التونسية الحية الروح التونسية المتحمسة الروح التونسية المنطلقة لقدام.

– القومية التونسية هي الروح التونسية المواجهة لكل الأعداء و المتحدية لكل العراقيل. و الشباب في حقيقتو في جوهرو هو عمر المواجهة و التحدي.
الشباب في حقيقتو و في جوهرو هو عمر الطموح الأمل و الحماس .
الشباب التونسي في حقيقتو في جوهرو هو القومية التونسية و القومية التونسية هي شباب الوعي السياسي التونسي الحقيقي.

– في أول القرن العشرين بعد 20 سنا من الإستعمار و إستسلام الشياب و النخبة القديمة ليه نسبيا وبرزو جيل جديد من الشباب القاري في “الصادقية” و”الزيتونة” قرروا بنيان وعي تونسي جديد و أسسو “حركة الشباب التونسي” ( تسمات كذلك “تونس الفتاة” ) الي عملت جريدة “التونسي” و وولات أول تهديد للإستعمار أعوام 1910-1911-1912 لين عملولها “نفي” بعد أحداث “مقاطعة الترمواي”.
الحركة الشبابية هاذيكا رغم عمرها القصير بثت روح جديدة في “التوانسا” و عملتلهم “عقل جديد” و عملت أول برنامج سياسي في تاريخ تونس و كانت هي أم “الحزب الحر الدستوي التونسي” بفرعيه “القديم” و”الجديد” .

– تو بعد أكثر من 100 عام رجعنا لوعي مشابه لوضع ما قبل الإستعمار و حان الوقت لحركة شباب تونسي جديدة إسمها الحزب القومي التونسي.

Views: 314